برؤية واعدة وإنجازات متتالية، تواصل المملكة تعزيز مكانتها وطموحها الواعد في استكشاف الفضاء، وامتلاكها لمنظومة متقدمة من الأقمار الاصطناعية، التي تسهم في تطوير قطاع الاتصالات والبنية الأساسية في مختلف قطاعات التنمية؛ كإحدى ركائز الانطلاقات القوية لمسيرة التطور؛ وفق أهداف الرؤية السعودية 2030، وترسيخ مكانة المملكة في نادي الفضاء الدولي ، وما تهدف إليه في هذا المجال الحيوي وآفاقه؛ لأجل مستقبل أفضل لكوكب الأرض والبشرية، ومنها رحلة رائد ورائدة الفضاء السعوديين مؤخرًا، وأبحاثهما العلمية والتطبيقية الهادفة.
في ظل الاهتمام والسباق في سبر أغوار الفضاء، والأعداد الهائلة من الأقمار الاصطناعية في مداراته، تتزايد الحاجة الحتمية إلى تأمين عالم الفضاء بمزيد من الابتكارات وسبل السلامة، وهنا تسجل المملكة نقطة انطلاق قوية بعقد مؤتمر “الحطام الفضائي” الذي تنظمه وكالة الفضاء السعودية، تحت شعار “نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي.
هذا المؤتمر يترجم بخطوات عملية جهود المملكة، ويدشن مرحلة جديدة وخارطة طريق لتعزيز التعاون الدولي، وهو ما أكد عليه الرئيس التنفيذي للوكالة، بتبني المؤتمر لأفضل الممارسات والتقنيات الحديثة لإدارة وتقليل الحطام الفضائي، حيث يمثل فرصة مثالية لتبادل الأفكار والابتكارات في هذا المجال، نحو مستقبل أكثر أمانًا واستثمارًا مستدامًا للفضاء لخير سكان الأرض.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
توقع انكماش اقتصاد اليمن.. البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات الحوثيين
قال البنك الدولي إن اليمن يواجه مصاعب اقتصادية كبيرة، بسبب استمرار الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على صادرات النفط، الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42% في النصف الأول من العام الحالي، ما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
جاء ذلك، في تقرير نشره البنك الدولي تحت عنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة»، حذر خلاله من أن طول أمد الصراع، وتصاعد التوترات الإقليمية يدفعان اليمن إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وأضاف أن "توقف الحكومة عن تصدير النفط إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، أديا إلى تكثيف الضغوط الخارجية مما تسبب في انخفاض قيمة العملة اليمنية بشكل كبير".
وبحسب تقرير البنك الدولي، فإن "الصراع دفع معظم الشعب اليمني إلى حافة الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم في الحصول على الغذاء الكافي".
وأوضح أنه منذ عام 2023 تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو الماضي أشارت مسوحات استقصائية أجراها البنك الدولي إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.
وتوقع البنك أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 1 في المئة في العام الحالي، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة في العام الماضي، ما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لتصل نسبة الانخفاض إلى 54 في المئة منذ عام 2015.