أجرى وفد رفيع المستوى بمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، جولة تفقدية داخل قاعات العرض بالمتحف اليونانى بالاسكندرية وكان قد زار  الوفد برئاسة الدكتورة نوريا سانز، مدير مكتب اليونسكو، المتحف اليونانى الرومانى فى الإسكندرية، مساء اليوم الأحد، للتعرف على مقتنيات المتحف التى تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والبطلمية.

واستقبل ورافق الوفد، الذي ضم كبار الشخصيات والمسؤولين بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، الدكتورة ولاء مصطفى، مدير عام المتحف، في زيارة قاعات المتحف اليوناني الروماني، حيث عبر الوفد عن سعادته بمقتنيات المتحف التي تعبر عن التاريخ والحضارة وحسن الاستقبال والتنظيم.

وقالت «ولاء»، أن الوفد الأجنبى أجرى جولة تفقدية داخل قاعات العرض للتعرف على مقتنيات المتحف التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخي للعصرين اليوناني والروماني في مصر، منذ ما قبل الإسكندر الأكبر، وحتى العصر البطلمي والروماني، وهو ما يعرضه سيناريو المتحف الحديث من طريقة عرض وتطوير واضاءة وترميم حديثة .

وفى سياق متصل، أقام المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، عرض أزياء للأطفال ، يرتدون الملابس اليونانية الرومانية القديمة، على هامش فعالية «متاحف من أجل العلم والسلام»، المستمرة على مدار يومين تأكيداً للهوية التاريخية بالمتحف.

وتضمنت عدة فعاليات مصغرة شملت محاضرة ألقتها مدير عام المتحف اليوناني الروماني عن «العلم و المتاحف»، و محاضرة ألقاها حمدان القاضي، المدير التنفيذى لجمعية أصدقاء المكتبة، تناول فيها «دور المؤسسات المختلفة لنشر العلم»، و محاضرة ألقتها الدكتورة هدى الساعاتي، عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية وعضو الاتحاد العام للصحفيين العرب، تحدثت خلالها عن «دور العلم في نشر السلم والتعايش بين الشعوب»، عقب ذلك تنظيم عرض أزياء للأطفال بالزي اليوناني الروماني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليونانى اليونسكو منظمة الأمم المتحدة وفد رفيع المستوى الیونانی الرومانی

إقرأ أيضاً:

من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟

لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.

معاناة النزوح والبحث عن لقمة العيش (الجزيرة)

وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.

وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.

سعد الله فقد جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة (الجزيرة)

وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.

ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".

سعد الله اليوم محام بلا محكمة ونازح يطلب وحدة العرب (الجزيرة)

وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.

إعلان

"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.

ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الإحصاء يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ‏سبل ‏تطوير المنظومة الإحصائية في سوريا ‏
  • نظام المساعدات الإنسانية في غزة "مهدد بالانهيار التام"
  • ترامب: جميع الدول ترغب في عقد لقاءات معنا.. واجتماع مثمر مع الوفد التجاري الياباني|تفاصيل
  • منظمة دولية: 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر "سوء التغذية الحاد"
  • فيديو .. مدير "العمل الدولية" يهنئ جبران بموافقة مجلس النواب على صدور القانون الجديد
  • مدير تعليم الإسكندرية يتفقد مدارس المحافظة ويشدد على انتظام الدراسة
  • مدير تعليم السويس يتفقد مدارس السادات ويشدد على إجراءات الأمن والسلامة
  • من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
  • مدير الصحة العالمية: عامان من الصراع تسببا في تجويع الملايين بالسودان
  • مدير جامعة بحري يتفقد سير الامتحانات بمركز أمدرمان