تفاصيل مكالمة بايدن ونتنياهو بعد فترة انقطاع.. 3 نقاط ركزت عليها المحادثات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد عدة أسابيع دون تواصل بينهما، بسبب التصريحات شديدة اللهجة التي وجهها الأول إلى الأخير؛ نتيجة ما يفعله الاحتلال في غزة من انتهاكات عنيفة.
وتناقش بايدن ونتنياهو، عبر مكالمة هاتفية لمدة 45 دقيقة، في عدة قضايا ضرورية بشأن الصراع القائم في المنطقة، وفقا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وفي ظل التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ركزت المحادثة الأخيرة بين نتنياهو وبايدن على ثلاثة قضايا مهمة، نذكرها فيما يلي:
1- فتح معبر رفح
2- إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين الأبرياء في أسرع وقت
3- إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، عن طريق الاستفادة من التقدم الملحوظ في المفاوضات الأخيرة للإفراج عن الجميع.
128 يوما من الحرب على قطاع غزةوجاءت مكالمة بايدن ونتنياهو ذلك في الوقت الذي يزداد فيه أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 128 يوما، إذ أصبح سكان القطاع يعانون المجاعة الشديدة مع انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة، وأكد عدد من المسؤولين على ضرورة وقف القتال بشكل أساسي، مع تصاعد الضغوط الأمريكية الدولية والمحلية لإنهاء الصراع في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف أمريكا بایدن ونتنیاهو
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست" تنشر رسائل لمواطنين أمريكيين حول ما يجب على بايدن فعله في أيام رئاسته الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية مجموعة من الرسائل تلقتها من شرائح مختلفة من أفراد المجتمع الأمريكي حول ما يجب أن يفعله الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن في الأيام الأخيرة من رئاسته قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب المنصب رسميا يناير المقبل.
ويقترح كاتبو الرسائل، التي استعرضتها الصحيفة في تقرير "رسائل إلى المحرر"، أن يوقف بايدن المساعدات لإسرائيل ويطلق العنان لأوكرانيا، ويعفو عن دونالد ترامب ويستقيل.
وكتب رئيس "تحالف السلام في الضواحي الغربية" والت زلوتو من ولاية إلينوي، في رسالته للصحيفة، إن بايدن يحتاج إلى مراعاة قوانين ليهي وإنهاء تمويل الهجمات الإسرائيلية في غزة.
وقال إنه مع بقاء شهرين فقط في رئاسته، ينفد الوقت أمام بايدن لإحلال السلام في الشرق الأوسط.. فعلى مدار الأشهر ال14 الماضية، قام بتوجيه أكثر من 18 مليار دولار من الأسلحة إلى إسرائيل، استخدمتها لإلحاق خسائر فادحة في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح زلوتو إن القوانين - المعروفة باسم قوانين ليهي - تحظر على الحكومة الأمريكية مساعدة وحدات من قوات الأمن الأجنبية توجد معلومات موثوقة تشير إلى تورط تلك القوات في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.. وتعترف الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان تحدث بالفعل في غزة.
وأضاف أن بايدن تمادى في دعمه لإسرائيل.. وبدون الخمسين ألف طن من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة في عهد بايدن، لم يكن بوسع إسرائيل أن تدعم غزوها الذي دام 14 شهرا، حتى أن مسؤولا رفيع المستوى في سلاح الطيران الإسرائيلي قال إنه إذا أغلق بايدن خط أنابيب الأسلحة الأمريكي هذا، فإن عملية إسرائيل ستنهار في غضون بضعة أشهر.
وأكد زلوتو أن بايدن لا يتجاهل الرأي العام العالمي بتسليح إسرائيل فحسب، بل يتجاهل أيضا الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين في الداخل الذين يطلبون منه التوقف.
وقال إنه لا يمكن لأي قدر من الرأي العام أن يجبر بايدن على تغيير سياسته الخارجية، لذا يجب أن يخبره ضميره أنه ينبغي عليه وقف تمويل عمليات إسرائيل في غزة قبل أن ينتهي وقته المتضائل للقيام بذلك في 20 يناير 2025.
ويرى مواطنان أمريكيان من إنديانا وكاليفورنيا أنه من الأفضل لبايدن الاستقالة من منصبه للشهرين القادمين، وأن يتنازل لنائبته كامالا هاريس ويعطيها الفرصة لتحكم، لاسيما بعد خسارتها أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتصبح أول رئيسة للولايات المتحدة في سابقة إيجابية.
وجاء في رسالتيهما للصحيفة أن استقالة بايدن ستعطي لهاريس الفرصة لإظهار بعض قدراتها كرئيسة.. فعلى سبيل المثال، يمكنها السماح لأوكرانيا بضرب مواقع روسية حساسة تحسبا لاحتمالية إجبار ترامب أوكرانيا على الاستسلام، أو الموافقة على توظيف أكثر من 100 قاض فدرالي قبل أن يسيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ.
وقال كاتبا الرسالتين إنه إذا أصبحت هاريس رئيسة لهذه المدة القصيرة، فيمكنها أن تفعل كل الأشياء التي وعدت بفعلها في اليوم الأول.
وفي رسالة أخرى، دعا ديمقراطي من كاليفورنيا بايدن إلى العفو عن دونالد ترامب.. وكتب: "بصفتي ديمقراطيا عارض بشدة ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترامب ودعم بنشاط نائبة الرئيس كامالا هاريس، أعتقد أن الرئيس جو بايدن يجب أن يصدر الآن عفوا شاملًا عن ترامب يغطي أي انتهاكات سابقة للقانون الفيدرالي".
ويرى كاتب الرسالة أن الإعفاء عن ترامب سيسمح للأمة بالتركيز على القضايا التي تهم الشعب، خصوصا أن الرئيس المنتخب سيتمتع بحصانة قانونية حال تسلمه المنصب، وبالتالي فإن قرارا كهذا لن يكون سوى حركة رمزية تشير إلى وضع بايدن البلاد فوق معارك الأحزاب التي تقسم المجتمع.
وقال إن الإعفاء عن ترامب سيعترف بشرعية انتخاب ملايين الأمريكيين له، بالرغم من التهم ضده، وسيعزز هكذا قرار الوحدة الوطنية كما حدث قبل 50 عاما عندما أصدر الرئيس المريكي الأسبق جيرالد فورد عفوا بحق الرئيس المنتخب حينذاك ريتشارد نيكسون.