سيدة عجوز تقتسم قوت يومها مع قطط الشوارع.. ما السر؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
في شوارع إحدى قرى الجزائر، اعتادت السيدة «يمينة» التجول يوميا؛ بحثا عن القطط، التي اعتادت رعايتها ومشاركتها قوت يومها، الذي قد لا يسد رمقها في كثير من الأحيان.
تتوجه السيدة الخمسينية بملابسها البسيطة «عباءة سمراء ووشاح رأس» إلى بعض الأماكن القريبة من منزلها، حيث تنتظرها القطط لتناول الطعام.
سر اهتمام السيدة بقطط الشارعتروي المسنة الجزائرية التي تقاعدت من عملها، وتعيش في منزل بسيط، سر حبها للقطط وتجمعهم حولها كل يوم، وتقول في الفيديو الذي حصد آلاف المشاهدات: «معندهمش اللي يديهم حنان يحبون يمشون ويروحون معاك، احن أهلهم ومنتخلاش عنهم»؛ لتؤكد أنها تؤي عشرات القطط في حديقة منزلها، حيث شعر مع وجودهم بحالة من الأنس والحب، تحملهم بين أحضانها وتطعمهم في الصباح الباكر وتعتني بهم في موجات البرد الشديدة.
أعجب الناس بالسيدة يمينة التي تقتسم قوت يومها مع القطط المشردة، وقالوا في التعليقات: «بارك الله فيك انشاء الله في ميزان حسناتك»، «بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا وثبت أجركم والراحمون يرحمهم الله»، « جزاكي الله خيرا على هذا العمل الطيب»، «بارك الله بك، ليكن عملك في ميزان حسناتك»، «ربي يجعلها في ميزان حسناتك، وين نلاقيكم يمكن نقدروا نقدموا المساعدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطط الشارع جزائرية القطط قطط
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: أهل مصر يعيشون فى أمان ببركة وصية سيدنا النبي ودعوة السيدة زينب
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن عظمة هذه الأمة وشريف قدرها كان تحويل القبلة شاهدا على ذلك، فقال الله في كتابه العزيز (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً).
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أن أمتنا هي خير الأمم وهي أعظم الأمم، متى نفضت غبار التشرذم عنها، فيقول تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ).
وتابع: نتشرف بأننا من أمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لافتا النظر إلى أحد مواسم الطاعات التي نعيش فيها وهي شهر شعبان وليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة.
وأشار إلى أنه ما أحوجنا في هذا الشهر إلى أن نحول قلوبنا إلى خضوع وتذلل وقرب من الله تعالى حتى نكون أهلا لقبول فضل الله وفيضه ورحمته في شهر رمضان.
واوضح أن بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا، وهي التي أصابتها دعوة طيبة مباركة يوم أن وقفت السيدة زينب رضي الله عنها وقالت (يا أهل مصر آويتمونا آواكم الله، نصرتمونا نصركم الله أعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا).
وأكد خطيب وزارة الأوقاف، أننا نعلن للدنيا كلها أننا خلف قيادتنا نرى ما يراه ونحن له تبع نشد على يديه ونقوى ظهره، استجابة لله وقربة لرسوله الكريم، فلنكن جميعا على قلب رجل واحد، مجمعين لا مفرقين.