المسلة:
2024-10-01@03:12:29 GMT

أهم مميزات مساعد الذكاء الاصطناعي جيميني من جوجل

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

أهم مميزات مساعد الذكاء الاصطناعي جيميني من جوجل

12 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: استحوذت شركة جوجل مرة أخرى على الأضواء من خلال أحدث ابتكاراتها “جيميني/ Gemini”، حيث قامت الشركة بإعادة تسمية مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها المعروف سابقاً باسم “بارد/ Bard” إلى “جيميني”، معتبرة أن تغيير الاسم على موقع الويب، يأتي لتوحيد اسم المنصة الذكية التي يتفاعل معها المستخدمون، وكذلك النماذج الذكية التي تدعمها وتشغلها.

ويشير قرار جوجل بإعادة تسمية مساعدها الافتراضي إلى أكثر من مجرد تغيير سطحي، إذ أن اختيار اسم “جيميني” ينقل إحساساً بالازدواجية، ما يشير إلى مساعد متطور ومتعدد الاستخدامات قادر على التكيف مع احتياجات المستخدمين المتنوعة بسلاسة.

وإحدى الميزات البارزة في “جيميني” هي إمكانيات معالجة اللغات الطبيعية المتقدمة. يتميز المساعد الجديد بفهم محسّن للسياق والفروق الدقيقة واللغة العامية، ما يجعل التفاعلات أكثر تحادثية وبديهية للمستخدمين، وهذه القفزة في البرمجة اللغوية العصبية تميز برج “جيميني” في المشهد التنافسي، مما يعد بتفاعل أكثر شبهاً بالإنسان.

ويتجاوز “جيميني” التخصيص التقليدي من خلال استخدام خوارزميات التعلم الآلي التي تتكيف باستمرار مع تفضيلات المستخدمين، بدءاً من اقتراح توصيات مخصصة وحتى تحسين الاستجابات استناداً إلى أنماط الاستخدام الفردية، يهدف المساعد إلى أن يصبح رفيقاً لا غنى عنه، حيث يتعلم وينمو مع كل تفاعل.

وظائف متعددة الوسائط
بعيداً عن حدود الواجهة السمعية البحتة، يقدم “جيميني” وظائف متعددة الوسائط. ويمكن للمستخدمين الآن التبديل بسلاسة بين الأوامر الصوتية والتفاعلات المرئية، ما يسمح بتجربة أكثر ديناميكية وجاذبية.

ويفتح هذا التكامل بين الإشارات الصوتية والمرئية إمكانيات جديدة، خاصة على الأجهزة ذات الشاشات مثل الهواتف الذكية والشاشات الذكية.

التزام “جوجل/ Google” بأمن المستخدم
لمعالجة المخاوف المحيطة بالخصوصية، يأتي “جيميني” مزوداً بميزات خصوصية محسنة. قامت جوجل بدمج إجراءات أمنية قوية، مما يمنح المستخدمين مزيداً من التحكم في بياناتهم.

ومن خلال إعدادات الخصوصية القابلة للتخصيص وإدارة البيانات الشفافة، تسعى “جيميني” جاهدة إلى بناء الثقة في عصر يعتبر فيه أمن البيانات أمراً بالغ الأهمية.

تكاملات الطرف الثالث: توسيع قدرات “جيميني”
لقد فتحت جوجل برنامج “جيميني” أمام مطوري الطرف الثالث، مما أدى إلى تعزيز النظام البيئيللتكاملات التي تعمل على توسيع وظائف المساعد.

ويمكن للمستخدمين توقع قائمة متزايدة من التطبيقات والخدمات المدعومة، مما يزيد من إثراء تجربتهم ويجعل “جيميني” أداة أكثر تنوعاً في حياتهم اليومية.

حضور “جيميني” في جميع أنحاء العالم
مع التركيز على إمكانية الوصول العالمية، استثمرت “جوجل” في تعزيز دعم لغة “جيميني” والفهم الإقليمي.

ويهدف المساعد الجديد إلى كسر حواجز اللغة، وتوفير تجربة سلسة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم. هذا الالتزام بالتوطين يضع “جيميني” كمساعد شامل وعالمي حقاً.

التكامل مع الأجهزة المنزلية الذكية
مع استمرار إنترنت الأشياء “IoT” في تشكيل المنزل الحديث، يلعب “جيميني” دور المحور المركزي للأجهزة المنزلية الذكية.

يتيح التوافق الموسع للمساعد مع مجموعة واسعة من أجهزة إنترنت الأشياء للمستخدمين التحكم في منزلهم المتصل ومراقبته بسلاسة من خلال الأوامر الصوتية والواجهات المرئية البديهية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟

كشفت شركة "أوبن إيه آي" عن النسخة الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها تحت اسم "أو 1″، وهو النموذج الذي كثرت الشائعات عنه منذ عدة أعوام ولكن تحت مسمى "ستروبيري" (Strawberry) وهو الاسم الكودي لهذا النموذج.

تتباهى الشركة بأن نموذجها الجديد قادر على التفكير المنطقي والوصول إلى نتائج وردود أكثر منطقية من أي نموذج ذكاء اصطناعي آخر في العالم، وهذا يجعله قادرًا على تقديم إجابات أكثر دقة وسلامة من غيره من النماذج.

ولكن لماذا تستحق هذه الترقية نموذجًا منفردًا بها، ولماذا لم يكن مجرد تحديث صغير لنموذج "شات جي بي تي" المعتاد كما حدث مع الترقية السابقة "4 أو"، وماهي أهم الفوارق بين "أو 1" و"أو4″؟

ما المقصود بالقدرة على التفكير المنطقي في "أو 1" ؟

يعد نموذج "أو 1" أحد نماذج اللغة العميقة، أي أنه يعتمد في النهاية على جوهر مشابه للنماذج الأخرى، ويمكن الوصول إليه عبر واجهة "شات جي بي تي" المعتادة، ولكن يتطلب بالطبع اشتراكًا خاصًا به.

ورغم أن شركة "أوبن إيه آي" استخدمت العديد من الجمل الترويجية لوصف النموذج الجديد مثل كونه قادرًا على التفكير بشكل منطقي أو التفكير قبل إطلاق الإجابات والتأكد من سلامة الإجابات أولًا، فإنه يظل نموذجا مشابها للغاية لنموذج "شات جي بي تي".

وعبر استخدام هذه الجمل، أكدت الشركة أن التفكير المنطقي هو السمة الأهم في النموذج الجديد ووجه الاختلاف الأكبر بينه وبين النماذج الأخرى سواءً كانت من الشركة أو منافسيها، وفي حين لم توضح الشركة بشكل كامل آلية عمل سمة التفكير المنطقي هذه، لكنها وضحت الخطوط العريضة لها.

يستطيع نموذج "أو 1" تفكيك الأسئلة والمسائل المعقدة إلى مجموعة من الأسئلة الأبسط والأصغر، ثم يبدأ بالإجابة على هذه الأسئلة ومقارنة إجاباته مع الإنترنت، وذلك قبل أن يقدم الإجابة النهائية، وفي حين تضمن آلية العمل هذه دقة أعلى في الإجابات الواردة من النموذج، لكنها تستغرق وقتًا أطول في الإجابة.

تتيح هذه الآلية الإجابة على أسئلة أكثر تعقيدًا وهي الأسئلة التي تطلب عددًا من الخطوات قبل الوصول إلى النتيجة النهائية، كأن تطلب من النموذج الإجابة على مسألة فلسفية معقدة مكونة من أكثر من جانب ليقوم النموذج بتفكيكها إلى مشاكل أصغر والإجابة عليها ثم العودة إليك بجواب شامل يحل المشكلة الفلسفية بأكملها.

تعمل نماذج الذكاء الاصطناعي المعتادة عبر تلقي السؤال الرئيسي وهو ما سنطلق عليه مدخلات ثم البحث عبر الإنترنت عن الإجابات (غيتي) ما هو الاختلاف بين نموذج "أو 1" و"شات جي بي تي"؟

للوهلة الأولى، يبدو النموذج الجديد من "أوبن إيه آي" مماثلًا لبقية نماذج الذكاء الاصطناعي ولكن مع دقة أكبر، ولكن في الحقيقة، فإن الاختلاف البسيط الذي طرأ في آلية الإجابة على الأسئلة التي أطلقت عليها الشركة "التفكير المنطقي" يجعل هذا النموذج مختلفًا للغاية عن كافة النماذج الأخرى.

ورغم أن الشركة لم تكشف عن تفاصيل آلية التفكير المنطقي بشكل كامل حفاظًا على سريتها وتفوق المشروع الخاص بها، فإنها وضحت نظرة عامة عنها، ومن أجل تقريب آلية العمل هذه وفهم الاختلاف بينها وبين نماذج الذكاء الاصطناعي المعتادة يجب النظر إلى طريقة عمل الأخيرة.

إذ تعمل نماذج الذكاء الاصطناعي المعتادة عبر تلقي السؤال الرئيسي وهو ما سنطلق عليه مدخلات ثم البحث عبر الإنترنت عن الإجابات وتوقع الإجابة الصحيحة عبر مطابقة الكلمات المذكورة في السؤال مع الكلمات المذكورة في الإنترنت لتقديم الإجابة النهائية على شكل مخرجات، لذلك، كانت تعتمد "أوبن إيه آي" على هذه الآلية في التسعير، ولكن يختلف الأمر قليلا مع "أو 1".

تتضمن آلية عمل "أو 1" ما يعرف باسم "سلسلة الأفكار" (Chain of thoughts) وهي كما يوحي الاسم آلية عمل مماثلة للغاية لما يستخدمه البشر للوصول إلى النتائج والتفكير في المشاكل المعتادة، ويمكن توضيح هذه الآلية بشكل أبسط عند التفكير في الألغاز الحسابية التي تتضمن معاملًا مجهولًا، مثل (عمر محمد هو 10 سنوات، وعلي أصغر منه بـ4 سنوات، فكم يبلغ عمر أحمد إذا كان أكبر من علي بعامين؟).

الإجابة على مثل هذه الألغاز تتطلب أكثر من نقطة حسابية مختلفة ثم الربط بين هذه النقاط معًا في سلسلة من الأفكار المتصلة من أجل الوصول إلى الإجابة النهائية، وفي حين توفر هذه الآلية إجاباتٍ أكثر دقة من غيرها، فإنها تستغرق وقتًا أطول من آليات الإجابة المعتادة التي تقدم الإجابة في ثوان قصيرة.

وتمثل هذه الآلية تحديًَا مختلفًا لشركة "أوبن إيه آي"، إذ تعتمد على مجموعة من الخطوات والإجابات الخفية التي لا تظهر أمام المستخدم وتعمل في الخلفية بشكل مباشر، لذا لا يمكن النظر في آلية التسعير لنموذج "أو 1" الجديد باستخدام رموز المدخلات أو المخرجات المعتادة، وهذا دفع الشركة لابتكار رموز جديدة تدعى رموز المنطق (Reasoning Tokins)، وهي تتضمن العملية الخفية التي لا يراها المستخدم النهائي، وبسبب وجود هذه العمليات الخفية، فإن تسعير "أوبن إيه آي أو 1" يبلغ 4 أضعاف ما يظهر في "شات جي بي تي" المعتاد.

يستطيع نموذج "أو 1" تفكيك الأسئلة والمسائل المعقدة إلى مجموعة من الأسئلة الأبسط والأصغر، ثم يبدأ بالإجابة على هذه الأسئلة ومقارنة إجاباته مع الإنترنت (الفرنسية) استخدامات مختلفة تمامًا

تفتح آلية التفكير المنطقي في نموذج "أو 1" الباب أمام مجموعة متنوعة وكبيرة للغاية من الاستخدامات، وتنقل الذكاء الاصطناعي إلى الاستخدام العلمي الاحترافي في مختلف الجوانب، سواءً كانت التحديات الطبية أو الرياضية أو العلمية بشكل عام.

آلية سلاسل الأفكار تتيح للنموذج الإجابة على الأسئلة مهما كانت معقدة أو مركبة، وذلك لأنه يستطيع تقسيمها إلى مجموعة من الأسئلة الصغيرة والوصول إلى النتائج بشكل صحيح في غالب الأوقات.

ورغم أن "أوبن إيه آي" دمجت هذه الآلية في النموذج الجديد، فإنها ليست جديدة على عالم الذكاء الاصطناعي، إذ كان المستخدمون يعتمدون عليها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي للوصول إلى النتائج المرضية بشكل أفضل، وهي تستغرق وقتًا ومجهودًا أطول بكثير من الطرق المعتادة.

كما يدفع تسعير "أو 1" استخدامات النموذج إلى الجانب الاحترافي أكثر وذلك لأنه يتجاوز سعر نموذج "شات جي بي تي" المعتاد بـ4 أضعاف فضلًا عن كونه أغلى نموذج ذكاء اصطناعي متاح في الوقت الحالي، ومن الجدير بالذكر أن النموذج مازال في طور التجربة، ومن المتوقع أن يكون الجيل القادم أكثر كفاءة.

مقالات مشابهة

  • فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟
  • يختصر الاشتراطات.. مساعد التنمية المحلية يكشف مميزات قانون بناء 2008
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • شركات التكنولوجيا الكبرى تصعد حدة المنافسة على الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تضيف خصائص جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعينوتبوك إل.إم
  • مايكروسوفت تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت لإدارة ملفات OneDrive
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه