صندوق النقد الدولي: الحرب بين إسرائيل وحماس "تدمر" الاقتصاد الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي، أن الحرب بين إسرائيل وحماس دمرت اقتصاد كل من قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن “السلام الدائم” وحده سيحسن التوقعات.
وقالت كريستالينا جورجييفا أمام القمة العالمية للحكومات في دبي إن “الآفاق السيئة للاقتصاد الفلسطيني تزداد سوءا مع استمرار الصراع”.
وتابعت “فقط السلام الدائم والحل السياسي سيغيرانها بشكل جذري (…) من الناحية الاقتصادية، كان تأثير الصراع مدمرا”.
اندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شن ته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخص ا، معظمهم مدني ون، حسب حصيلة أعد تها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا محتجزين في غزة، و29 منهم على الأقل يعتقد أنهم قتلوا، حسب أرقام صادرة عن مكتب نتانياهو.
وترد إسرائيل مذاك بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بر ي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28176 شخصا ، غالبي تهم نساء وأطفال، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصح ة التابعة لحماس.
وبحسب جورجييفا، تراجع النشاط الاقتصادي في القطاع بنسبة 80 في المئة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر مقارنة بالعام السابق.
وأضافت أنه في الضفة الغربية بلغ التراجع 22 بالمئة.
وخارج الأراضي الفلسطينية، أضرت الحرب بين إسرائيل وحماس أيض ا بقطاعات السياحة في الدول المجاورة مثل مصر ولبنان.
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالعام الماضي، ولكن من المرجح أن ينخفض إلى أقل من توقعات صندوق النقد الدولي السابقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الحرب بين إسرائيل وحماس، حسبما أفاد الصندوق في أحدث توقعاته الشهر الماضي.
ويتوقع الصندوق أن تتوسع اقتصادات المنطقة بنسبة 2,9% هذا العام، بانخفاض قدره نصف نقطة مئوية عن توقعاته لأكتوبر.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحرب بین إسرائیل وحماس
إقرأ أيضاً:
بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة غدًا
بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، ينطلق غدًا مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي يُعقد على مدار يومين في قاعة مرايا بمحافظة العُلا.
ويعد المؤتمر منصة عالمية بارزة، تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة، خاصة في ظل التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي، حيث يجمع الحدث نخبة من صنّاع القرار، والشخصيات الاقتصادية، والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز المرونة المالية في الأسواق الناشئة.
ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، تشمل السياسات النقدية والمالية، وإدارة الديون السيادية، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي في دعم التنمية الاقتصادية، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لتعزيز تنافسية اقتصادات الأسواق الناشئة، كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة الدولية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي المستدام.
ويأتي انعقاد المؤتمر تأكيدًا على الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم اقتصادات المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في إطار الشراكة الوثيقة مع صندوق النقد الدولي.