أكدت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان أن مقابلة الرئيس فلاديمير بوتين مع الصحفي تاكر كارلسون، كشفت الكثير من الحقائق، فيما أدرك الأمريكيون أنهم تعرضوا للكذب بشأن أوكرانيا.

وقالت سيمونيان لقناة "روسيا-1" إن "العديد من سكان الولايات المتحدة، بعد مشاهدة مقابلة الرئيس فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أدركوا الحقيقة واعترفوا أنهم تعرضوا للكذب بشأن ما يحدث في أوكرانيا".

وأضافت: "لقد تحدثت عن أحد التعليقات الأكثر شعبية على الشبكة الاجتماعية، والتي غالبا ما يقوم بها الأمريكيون، فمثلا التعليق المفضل لدي على شبكة التواصل الاجتماعي، وهو أحد أكثر التعليقات شعبية: اتضح أنه تم الكذب علينا لمدة عامين بشأن كل ما يحدث في أوكرانيا".

إقرأ المزيد "درس في التاريخ وانتصار دعائي".. مقابلة بوتين مع كارلسون تثير حنق الإعلام الغربي

هذا وأعلنت مارغريتا سيمونيان أن مشاهدات المقابلة بلغت نحو مليار على كافة المصادر، وبجميع لغات العالم.

إقرأ المزيد مقابلة بوتين تثير ردودا أمريكية واسعة

كما أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى حالة هستيرية في البيت الأبيض وبالخارجية الأمريكية بسبب المقابلة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صحافيون فلاديمير بوتين كييف مشاهير منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن بوتین مع

إقرأ أيضاً:

دروسٌ وعِبَرٌ في مشوار العودة إلى الجنوب

المشهد ذاته في العمق الجنوبي يتكرّر للأحد الثاني على التوالي. فالجنوبيون الذين أجبرتهم الحرب الإسرائيلية على مغادرة بلداتهم وقراهم ومنازلهم وأرزاقهم وخيرات الأرض يعودون إليها اليوم، وهم على يقين أنهم لن يروا هذه المنازل كما تركوها. لم يبقَ منها سوى كومة من حجارة. وعلى رغم يقينهم هذا نراهم يصرّون على العودة بأي ثمن حتى ولو كانت فيه خسارة جديدة تُضاف إلى خسائرهم السابقة. يفتشون عمّا تبقّى لهم من ذكريات في تلك المنازل، التي أمست خرابًا، علّهم يجدون ما يبلسم الجراح، أو عساهم يشمّون رائحة أحبّة لهم لا تزال أثار دمائهم على العتبات، أو ظنًّا منهم أنهم سيلتقون من لم تسنح لهم الصواريخ فرصة وداعهم.
فهذه المشهدية تعني الكثير بالنسبة إلى الذين ضحّوا كثيرًا، الذين خسروا كل شيء؛ أحبة لا تزال جثامينهم تحت الركام؛ منازل لم يبقَ منها سوى بقايا ولم تعد لها سقوف تأوي إلى قرميدها الطيور. وأمام هذا الإصرار لم يسع الكثيرين من المراقبين إلاّ التوقف عند مضامين هذه "الهجمة" الجنوبية، التي تتكرّر مرّة تلو الأخرى بعد كل عدوان إسرائيلي. وأكثر ما لفتهم تجمّع العائلات أمام منازلهم المدّمرة إلى موائد الطعام تمامًا كما كانوا يفعلون قبل هذا العدوان الغاشم. فصور هذه التجمعات حول موائد الجود والكرم ملأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهي صور فيها الكثير من التحدّي والكثير من الإصرار على العودة إلى أرض الجدود مهما كان الثمن.
ومن بين هذه المضامين منها ما هو موجّه إلى العدو الإسرائيلي، ومنها ما هو مخصّص للداخل بفرعيه "المعارض" و"الممانع" على حدّ سواء.
في ما يخصّ العدو فإن هذا الإصرار غير المسبوق على عودة أهل الجنوب إلى بلداتهم وقراهم ومنازلهم وأرزاقهم يعني الكثير في الوجدان والذاكرة الجماعية. وهذه اللوحة السوريالية إلى موائد العز والافتخار أرعبت جيش العدو، الذي لا يزال يفجّر في القرى غير المحررة، ربما أكثر من الصواريخ والمسيرات.
أمّا الرسالة الموجهة إليه هذه "الهجمة" المحمية من قِبل الجيش فهي أن الأهالي استطاعوا إثبات نظرية "شعب وجيش ودولة"، خصوصًا أن المعادلة القديمة لم تعد صالحة في زمن تخطّته الوقائع الميدانية، وذلك على رغم ترداد الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم كلمة "نصر" في إطلالاته المتقطعة أكثر من مرّة حتى ولو كان هذا "النصر" غصبًا عمّن لا يريد أن يصدّق رواية هذا "النصر"، حتى ولو لم يكن نصرًا ربانيًا هذه المرّة.
فالأهالي العائدون إلى بلداتهم وقراهم هم مقاومون أيضًا، وهم الذين يتلقون الضربات بصبر وشجاعة. وبهذه العودة المؤقتة وما فيها من غصّة وحرقة قلب يكون أهل الجنوب قد أعطوا العالم كله درسًا من دروس البطولة والشهامة والعنفوان.
أمّا ما أراد العائدون إلى أماكنهم الحقيقية إيصاله إلى أهلهم الآخرين في الوطن فهو أنهم لن ينسوا يومًا أنهم وجدوا لديهم ما يكفي من الاحتضان المشوب بالمحبة والعطاء المجاني، وهذا الاحتضان الأخوي سيرافقهم في مشوار إعادة بناء ما هدّمته إسرائيل.
وبهذه العودة العفوية يقول الأهالي لدولتهم الآخذة في استعادة ما فقدته من هيبة على مدى سنوات أن لهم ملء الثقة بأنها ستكون إلى جانبهم في مسيرة إعادة الاعمار والتعويض عليهم بمزيد من الاحتضان الرسمي. فمن دون عودة الجنوب إلى أهله لن تكتمل مشهدية الانماء المتوازن المطلوب للجنوب وللشمال العكاري ولطرابلس الفيحاء، وللبقاع المهمل، وللجبل المتروك، وللعاصمة التي تحاول أن تنفض عنها غبار الإهمال.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • خلال 17 يوماً.. العدو الصهيوني يعتقل 174 فلسطينياً في جنين وطوباس
  • خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
  • دعمته في ميشيغان ففاجأها بتصريحاته.. مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" تغيّر اسمها
  • زيلينسكي مستعد مستعد للتفاوض مع بوتين
  • زيلينسكي يوقع قانونا بتمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أوكرانيا حتى 9 مايو القادم
  • 45 ألف جندي..زيلينسكي يكشف خسائر أوكرانيا في الحرب
  • يديعوت: قد نشهد ظهور المزيد من قادة حماس بعدما ظننا أنهم قتلوا
  • إشادة أوروبية بالتقدم في إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة فلاديمير بوتين بسبب حرب أوكرانيا
  • روسيا تطلب اجتماعا لمجلس الأمن بشأن حرب أوكرانيا
  • دروسٌ وعِبَرٌ في مشوار العودة إلى الجنوب