مسؤول أميركي كبير: لا نؤيد عملا عسكريا في رفح في الظروف الراهنة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، مساء اليوم الأحد 11 فبراير 2024 ، إن واشنطن لا تؤيد عملا عسكريا في رفح جنوب قطاع غزة ، في الظروف الراهنة.
وأضاف "المفاوضين الذين يعملون على إطار اتفاق على عدة مراحل لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين والمحتجزين في غزة حققوا تقدما حقيقيا خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وتابع أن "هذا الاتفاق كان المحور الرئيسي لمكالمة هاتفية مدتها 45 دقيقة بين بايدن ونتنياهو"، مشيرا إلى استمرار وجود بعض الفجوات الكبيرة المتعلقة بهذا الاتفاق والتي يجب سدها.
ومساء الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية ، إن الجيش الإسرائيلي صادق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح.
والسبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها، فيما حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح.
ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
قال الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد إنّه يؤيد مشاركة الحوثيين في الحكم ويرفض أن يكونوا حكاما لصنعاء، كما يؤيد مشاركة المجلس الانتقالي في حكم اليمن لا أن ينفرد بحكم الجنوب.
واضاف ناصر في تصريح لقناة "بي بي سي" إن مجموعة السلام اليمنية التي يرأسها تملك مشروعا سياسيا تسعى من خلاله إلى دفع الأطراف اليمنية والاقليمية والدولية للحوار من أجل استعادة الدولة اليمنية برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد.
وقال "جربنا الحروب في والجنوب والشمال وبين الجنوب والشمال لذلك نحن ندعو إلى وقف الحروب والاحتكام إلى لغة الحوار".
هذا ولم ينفي رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا، الدور الإقليمي فيما تشهده اليمن من أزمة سياسية، بل يرى أن بعض الأطراف اليمنية تدين بالولاء لبعض الأطراف الإقليمية.
وأشار على ناصر محمد إلى سعي مجموعة السلام اليمني إلى أجراء حوار مع المملكة العربية السعودية والإمارات وإيران وقطر وغيرها من دول المنطقة.
وتابع "نحن نطالب هذه الدول بمساعدتنا حتى لا نكون عبئا عليها".
ويرى ناصر أنّ تصنيف الرئيس الأمريكي جماعة الحوثي جماعة إرهابية شأن يخص الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنّ الحوار الذي تسعى إليه مجموعة السلام اليمنية لن يستثني أحدا.