إفطار يمكن أن يقلل من دهون البطن ويعزز فقدان الوزن!
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أظهرت دراسة أن تناول البيض قد يساعد في تقليل دهون البطن وكذلك الوزن "بشكل ملحوظ".
وقالت أخصائية التغذية إيزابيلا راموس بودبوي، من MyHealthChecked، لموقع "إكسبريس": "يمكن أن يساعد البيض في السيطرة على الجوع وتنظيم تناول الطعام. فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله مفيدا للتحكم في الوزن.
وبينت نتائج سابقة أن بروتين بياض البيض كان قادرا على خفض الدهون الحشوية في النماذج الحيوانية.
وتحيط الدهون الحشوية، المعروفة أيضا باسم دهون البطن، المخفية بعمق داخل بطنك ببعض أعضائك الحيوية، مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء. وبسبب هذا الموقع الصعب، يمكن أن يؤدي تراكم هذه الدهون الضارة إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري.
إقرأ المزيدلحسن الحظ، وجد بحث نُشر في مجلة Lipids in Health and Disease أن بياض البيض المخمر باللبن يمكن أن يخفض "بشكل ملحوظ" مستويات الدهون الحشوية.
وبالنظر إلى 37 مشاركا، استخدم فريق البحث بياض البيض المخمر باستخدام العصيات اللبنية.
واتبع المشاركون إما بروتوكول بياض البيض أو بروتوكول تناول مشروب يحتوي على مصل اللبن.
وبعد اتباع هذا النظام الغذائي لمدة 12 أسبوعا، لاحظت مجموعة البيض انخفاضا في دهون البطن.
وفي حين أن البيض كان يعتبر سابقا خبرا سيئا لصحة القلب والأوعية الدموية، أوضحت بودبوي أن تناول البيض باعتدال أمر أساسي.
وقالت: "تظهر الأبحاث أن تناول ما يصل إلى بيضتين كاملتين يوميا يعتبر كمية آمنة دون التأثير سلبا على صحة القلب والأوعية الدموية".
وبينما يمكن أن يساعد البيض في إنقاص الوزن، أضافت الخبيرة أن نظامك الغذائي العام أكثر أهمية من طعام واحد.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السمنة الصحة العامة بحوث مواد غذائية دهون البطن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
أميرة خالد
اكتشف فريق من العلماء أنواعًا فرعية فريدة من الخلايا الدهنية في جسم الإنسان ومن خلال دراسة وظائفها، وجدوا أن هذه الخلايا قد تلعب دورًا في السمنة، وفقًا لما نشره موقع Live Science نقلًا عن دورية Nature Genetics .
وأشار العلماء إلى أن نتائج البحث الجديد يمكن أن تفتح نظريًا طرقًا لعلاجات جديدة للتخفيف من آثار السمنة، مثل الالتهاب أو مقاومة الأنسولين.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة إستي ييغر لوتيم، أستاذة علم الأحياء الحاسوبي في جامعة بن غوريون، إن العثور على هذه الأنواع الفرعية من الدهون أمر مدهش للغاية ويفتح آفاقًا للعمل المستقبلي المحتمل.