داليا عبدالرحيم: الخبراء أكدوا نجاح تجارب مصر في التصدي للإرهاب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، مقدمة برنامج «الضفة الأخرى» ونائب رئيس قطاع الأخبار لملف الإسلام السياسي، إن الخبراء والمهتمون بملف التطرف والإرهاب يؤكدون على ريادة ونجاح تجارب مصر في التصدي للإرهاب، فنجاح التجربة مستمد أولاً من فاعلية المواجهة ومن نتائجها، وما قدمه أبناء مصر من رجال الشرطة والقوات المسلحة من تضحيات كبيرة في التصدي للإرهاب وأفكار التطرف، مع رؤية تعتمد على المواجهة المجتمعية الشاملة، وتستهدف تحقيق إصلاح وتنمية مستدامة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وإعلاميا استكمالا للجهود والتضحيات التي يقدمها ابناء مصر البواسل في ساحة المواجهة الميدانية.
وأضافت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على “القاهرة الإخبارية”، أن مصر كانت سباقة في التحذير من تمدد أخطار الإرهاب ليس فقط في منطقتنا؛ بل في العالم كله، وطالبت الجميع شعوبا وحكومات ومؤسسات دولية باتخاذ مواقف جادة وحاسمة في التعامل مع فيروس الإرهاب، وتحرص مصر على التأكيد أن السياسات غير العادلة وعدم احترام إرادة الشعوب والتدخل السافر في الشأن الداخلي والانحياز ودعم من يمارس العدوان والبطش بالأبرياء، وأبرز مثال على ذلك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم حرب على يد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن كل تلك السياسات والانحيازات الظالمة من قبل القوى الكبرى في العالم تُزيد وتُزكي من استمرار ونمو أفكار التطرف والكراهية والإرهاب لتهدد الأمن والسلم في العالم كله.
وتساءلت قائلة: "هل تكون إرادة المجتمع الدولي على مستوى تلك التحديات والمخاطر؟.. وهل ينجح المجتمع الدولي في الاتفاق على رؤية موحدة وشاملة للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف؟.. هذا ما نأمله وندعو له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى التطرف والإرهاب
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية
أظهرت تجارب أن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي أفضل في الحفاظ على الصداقات، وأن الحنين عاطفة "مهمة للصحة النفسية" من هذه الناحية.
وأفاد فريق البحث من جامعة كيوتو اليابانية بأن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم أصدقاء مقربون أكثر، ويبذلون جهداً أكبر في الحفاظ على الصداقات والعلاقات مقارنةً بالأشخاص الأقل عاطفية.
وقد يُقابل البعض الحنين إلى الماضي بنظرات استهجان، إذ قد يُلهم هذا الشعور صوراً باهتة عن نظارة وردية، وعاطفية مُفرطة، والعيش في ماضٍ ضائع.
لكن بحسب "هيلث داي"، يميل الأشخاص الأقل عاطفية إلى فقدان الصداقات مع مرور الوقت، بينما يحافظ الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي على صداقاتهم.
3 تجاربوقال الباحثون إن النتائج المذكورة جاءت من 3 تجارب، شملت ما يقرب من 1500 شخص في الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي التجربة الأولى، تم استطلاع آراء مجموعة من حوالي 450 طالباً جامعياً، في جامعة بافالو بنيويورك، حول مستوى حنينهم إلى الماضي وشبكات أصدقائهم.
وأظهرت النتائج أن الذين قالوا إنهم يشعرون بالحنين إلى الماضي يولون أهمية أكبر للحفاظ على صداقاتهم، وأن لديهم صداقات وعلاقات وثيقة للغاية.وسعت التجربة الثانية إلى اكتشاف تأثير الحنين إلى الماضي لدى مجموعة تضم ما يقرب من 400 أمريكي، متوسط أعمارهم 40 عاماً.
صداقات وثيقةومرة أخرى، وُجد أن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي يبذلون جهداً أكبر للحفاظ على الصداقات، وأن لديهم صداقات وثيقة للغاية.
واستخدمت التجربة الثالثة بيانات من مسح هولندي طويل الأمد في العلوم الاجتماعية لدراسة تأثير الحنين إلى الماضي على الشبكات الاجتماعية على مدى 7 سنوات.
وأظهرت النتائج أن الناس يميلون إلى الشعور بالحنين إلى الماضي أكثر مع تقدمهم في السن.
وأشار الباحثون إلى أن المراهقين أيضاً يمكنهم الشعور بالحنين إلى الماضي، والاستفادة منه.