نهائي أمم إفريقيا.. نيجيريا تتقدم على كوت ديفوار بهدف إيكونج (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قص منتخب نيجيريا شريط أهداف مباراته أمام كوت ديفوار، في المباراة التي تجمعهما، اليوم الأحد، على ملعب ملعب "الحسن واتارا" فى أبيدجان، في نهائي كأس أمم إفريقيا 2023.
سجل هدف نيجيريا ويليام تروست إيكونج من أول فرصة للنسور في الدقيقة 38 من رأسية متقنة بعدما استغل ضربة ركنية، لتشتعل الأجواء في المباراة.
وجاء تشكيل نيجيريا كالتالي:
حراسة المرمى: ستانلي نوابيلي
الدفاع: أولا أينا – وليام تروست إيكونج – سيمي أجاي – كالفن باسي
وسط الملعب: زيدو سانوسي – أليكس أيوبي – فرانك أونيكا
الهجوم: تشوكويزى – أديمولا لوكمان – فيكتور أوسيمين
وتأهل منتخب نيجيريا إلى النهائي بعد الفوز على جنوب إفريقيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، فيما تأهل منتخب كوت ديفوار بعد الفوز على الكونغو الديمقراطية.
ويليام تروست إيكونغ يعطي الأفضلية لنيجيريا من رأسية #نهائي_كأس_أمم_أفريقيا#AFCON2023 | #TotalEnergiesAFCON2023Final pic.twitter.com/y0U4EZ4pJa
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 11, 2024المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نهائي أمم إفريقيا نيجيريا كوت ديفوار
إقرأ أيضاً:
جائزة نوبل 1915… لماذا استحق ويليام هنري براغ التكريم
في عام 1915، حصل العالم البريطاني ويليام هنري براغ وابنه لورنس براغ على جائزة نوبل في الفيزياء لاكتشافهما تحليل البنية البلورية باستخدام الأشعة السينية.
لم يكن هذا الإنجاز مجرد خطوة علمية عابرة، بل كان بمثابة ثورة في علم الفيزياء، إذ فتح الباب أمام فهم تركيب المواد على المستوى الذري، وهو ما كان مستحيلًا قبل ذلك.
قبل أبحاث براغ، لم يكن العلماء يمتلكون وسيلة دقيقة لمعرفة كيفية ترتيب الذرات داخل المواد الصلبة، لكن باستخدام الأشعة السينية، اكتشف براغ وابنه تقنية جديدة تقوم على إرسال الأشعة إلى البلورات ثم تحليل أنماط تشتتها، وهو ما مكنهم من تحديد مواقع الذرات داخل المادة بدقة مذهلة.
كان هذا الاكتشاف نقطة تحول في علم البلورات، حيث أصبحت هذه التقنية أداة أساسية لدراسة المواد في مختلف المجالات، من الفيزياء إلى الكيمياء وحتى علوم الأحياء، واليوم، تعتمد أبحاث تطوير الأدوية، وتصميم المواد الجديدة، وحتى دراسة الحمض النووي، على المبادئ التي وضعها براغ وابنه.
لماذا استحق ويليام هنري براغ الجائزة؟لم يكن براغ مجرد عالم فيزيائي، بل كان أيضًا مبتكرًا ومعلّمًا قدم علمه بأسلوب بسيط وواضح، حصل على الجائزة ليس فقط لاكتشافه العلمي، ولكن أيضًا بسبب:
إسهامه في تطوير جهاز “مطياف الأشعة السينية”، الذي سمح بتحليل المواد بدقة غير مسبوقة.
تقديمه معادلة براغ الشهيرة التي أصبحت الأساس في دراسة البلورات بالأشعة السينية.
دوره كأب ومعلم ، حيث لم يكن اكتشافه فرديًا، بل تعاون مع ابنه في أبحاث علمية غيرت شكل الفيزياء الحديثة.
رغم مرور أكثر من قرن على هذا الاكتشاف، لا تزال تقنية الحيود بالأشعة السينية تستخدم في مختلف المجالات العلمية، فسواء كنت في مختبر أبحاث، أو مستشفى يستخدم الأشعة السينية لتشخيص الأمراض، فإنك بشكل غير مباشر تعتمد على الأسس التي وضعها ويليام هنري براغ لانه وضع حجر الأساس لفهم بنية العالم على المستوى الذري.