البحرين تخطف لقب السباق المصاحب لكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل 2024
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
نجح الفارس البحريني حمد الجناحي في خطف لقب السباق المصاحب لكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل 2024 وهو ثاني منافسات كأس الفرسان الذي شهد مشاركة 64 فارسًا وفارسة، من مختلف دول العالم في التنافس الذي غطّى مسافة 160 كم، واحتضنته قرية الفرسان للفروسية بمحافظة العُلا، تحضيرًا لاستضافتها بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026.
وتمكّن الجناحي من عبور خط النهاية في الصدارة بعد تسجيله لسرعة بلغت 18.930 كم/ساعة وزمن قدره 8 ساعات و 27 دقيقة و 8 ثوان، وجاء بعده في المركز الثاني الأوروغواياني فيديريكو فيربير الذي سجّل سرعة بلغت 18.924 وزمن قدره 8 ساعات و 27 دقيقة و 18 ثانية، في حين حقّق الإسباني عمر بلانكو رودريغو المركز الثالث بعد أنهى السباق بسرعة بلغت 17.8 كم/ساعة وزمن قدره 9 ساعات و 26 ثانية.
أخبار قد تهمك ولي العهد وولي عهد البحرين يترأسان اجتماع مجلس التنسيق السعودي البحريني 7 فبراير 2024 - 10:58 مساءً وزير الخارجية ووزير الخارجية البحريني يترأسان اجتماع اللجنة التحضيرية للاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني 5 فبراير 2024 - 7:51 مساءًوعقب نهاية المنافسات قال رئيس قطاع الرياضة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، زياد السحيباني: “سعداء بنجاح منافسات السباق المصاحب لكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل 2024، والتي قدمت لنا صورة إيجابية وواضحة حول التحضيرات اللازمة لاحتضان العُلا لمنافسات بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026، ومنحتنا الثقة بكوننا نسير على الطريق الصحيح، وبتوجهاتنا وإستراتيجيتنا في هذا الجانب. هذا الحدث العالمي هو لحظة فخر لمجتمعنا وخطوة مهمة في مسيرة تحقيق طموحات الهيئة في مجال الفروسية والتزامها الراسخ في تنميته المستدامة، وعملنا على تطوير العُلا، لتصبح الوجهة الشتوية الأولى للفروسية والرياضات التراثية وغيرها”.
وقال المستشار الفني للاتحاد السعودي للفروسية الدكتور أنس حسن: “مع ختام منافسات السباق المصاحب لكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل 2024، فقد أثبتت العُلا بأنها المكان الأمثل، لاستضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026، فالأصداء التي لمسناها من جميع المشاركين ومن مجتمع الفروسية الدولي كانت إيجابية، وعكست رسالتنا في الحفاظ على الإرث السعودي لرياضة الفروسية مع تعزيز مجتمع الرياضة ودعمه في المملكة”.
وقال الفارس حمد الجناحي: “كان سباقًا صعبًا للغاية و المنافسة متقاربة حتى النهاية، وسعيد جدًا بهذا الفوز الذي يعني لي الكثير شخصيًا، وأهديه لداعمنا الأكبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ولأهل البحرين”.
يشار إلى أن ثاني منافسات كأس الفرسان 2024 هي من تنظيم الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالشراكة مع الاتحادين السعودي والدولي للفروسية، وقدمّت مجموع جوائز بلغ 5 ملايين ريال، وتأتي بعد إقامة بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل والذي امتد لمسافة 120 كم بمشاركة 200 فارس وفارسة من نخبة فرسان العالم والذين تنافسوا لمسافة 120 كم وعلى مجموع جوائز يبلغ 15 مليون ريال. وبلغ عدد الدول المشاركة 50 دولة والذي يعد الأعلى في تاريخ منافسات القدرة والتحمل عالميًا.
يذكر أن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل، أسهمت منذ انطلاقها لأول مرة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث عززت الاقتصاد الوطني، مع زيادة في أعداد الضيوف القادمين إلى المملكة، فضلاً عن فرص العمل العديدة التي خلقتها. كما لعبت دوراً بارزاً في تعزيز مكانة العُلا كوجهة رائدة لرياضة القدرة والتحمل على مستوى العالم. وقدمت البطولة العديد من الفرص للمهتمين، سواء في مجالات الإشراف أو الدعم البيطري، وفتحت الباب أمام عشاق الفروسية المحليين والدوليين لاستكشاف آفاق رياضة الفروسية كهواية مستقبلية أو كمسار احترافي.
الجدير بالذكر بأن كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل تعتبر أحد الفعاليات الرياضية البارزة في جدول فعاليات ومهرجانات لحظات العُلا، والتي تشمل العديد من الفعاليات الرياضية والتراثية الأخرى؛ مثل كأس العُلا للهجن وكأس العُلا للصقور وبطولة العُلا الدولية لالتقاط الأوتاد باللباس الرياضي التقليدي وكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل في العُلا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البحرين كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل الع لا
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين ليلة 14 رمضان
نشرت قناة القرآن الكريم السعودية، وقناة السنة النبوية، بثا مباشرا لنقل شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين، المسجد الحرام والمسجد النبوي.
قدر القراءة في التراويح
واتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر؛ لما روى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك.
الذكر بين ركعات التراويح
ويظن بعض الناس أن الصلاة على النبي والذكر بين ركعات صلاة التراويح من مكروهات التراويح ومن البدع التي لم ترد عن النبي، ولذلك أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم الصلاة على النبي والذكر قبل إقامة صلاة العشاء وبين ركعات التراويح؟ فقد اعتاد الناس في بعض المساجد في شهر رمضان المُعظَّم قبل صلاة العشاء أن يُصَلوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصيغة الشافعية: اللهم صل أفضل صلاة على أسعد مخلوقاتك سيدنا محمد.. إلى آخرها، ثم يقيموا صلاة العشاء، وبعد صلاة سنة العشاء يقوم أحدهم مناديًا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، صلاةَ القيام أثابكم الله، ثم يصلون ثماني ركعات، بين كل ركعتين يصلون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرة واحدة، فاعترض أحد المصلين على ذلك بحجة أنها بدعة يجب تركها. فما حكم الشرع في ذلك؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن أمر الله تعالى بالصلاة والسلام على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، ومن المقرر شرعًا أن أمر الذكر والدعاء على السعة؛ لأنَّ الأمر المطلق يستلزم عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية أدائه أكثر من وجه، فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكذلك الحال في الذكر قبل صلاة التراويح وأثناءها وبعدها؛ فإنه مشروع بالأدلة الشرعية العامة، فقد ورد الأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النساء: 103]، والمطلق يُؤخَذ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيّده في الشرع، وقد ورد في السنة ما يدل على الجهر بالذكر عقب الصلاة؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ" متفق عليه.