دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشرت لوحات إعلانية ضخمة لإحدى شركات الحلوى في عدد من شوارع القاهرة الكبرى، احتوت صورة للفنان حمدي الوزير مأخوذة من أحد مشاهد فيلم "قبضة الهلالي"، مع عبارة تقول "ليك في الكيك"، ما أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين تعليقات تراها رمزًا للتحرش، وأخرى تعتبرها غير مناسبة للاستخدام لترويج المنتجات.

عُرض فيلم "قبضة الهلالي" في دور العرض السينمائي في عام 1991، وكان أبطاله ليلى علوي ويوسف منصور وجالا فهمي وشريف عبد المنعم. ورغم مرور عقود على عرض الفيلم إلا أن "غمزة" حمدي الوزير الشهيرة خلال العمل لازالت تحظى بالرواج بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ويجري تداولها باعتبارها إشارة للتحرش، وتستخدم منشورات "الكوميكس" الساخرة.

وقال الفنان حمدي الوزير إنه تعاقد على أن يكون الوجه الإعلاني لحملة إعلانية لإحدى شركات الحلوى قبل انطلاق شهر رمضان، وأن الإعلانات الخارجية جاءت قبل انطلاق حملة ترويجية على المحطات التلفزيونية خلال الفترة المقبلة، وأعرب عن استغرابه تجاه الجدل حول الإعلان رغم عدم وجود أية أسباب وراء ذلك، حسب قوله.

ردًا على انتقادات ربطت الإعلان بالدعوة للتحرش، أوضح الوزير، في تصريحات خاصة لـCNN  بالعربية، أنه ظهر في الإعلان بصورة إحدى الشخصيات التي سبق أن قدمها في عمل فني في فترة التسعينيات، نافيًا أن يكون لها صلة بالتحرش، قائلًا: "هل عندما يتم نشر بوستر لفيلم يظهر فيها صورة للقاتل هل ذلك دعوة للمشاهدين للقتل؟!"

في موقع إكس (تويتر سابقًا)، انتقد مستخدمون صور الإعلان الجديد لحمدي الوزير، وكتبت إحدى السيدات: "الجملة لو اتقالت لوحدها أو مع أي صورة تانية كانت هتبقى عادية، لكن مع صورة معروفة أنها ترمز للتحرش، (هذا) أمر يستوجب المساءلة"، فيما كتب مستخدم آخر "تمشي أزاي مع مراتك أو بنتك وشايف قدامك إعلان زي كده.. صورة حمدي الوزير بتأكد نية مخترع الإعلان معقول احنا وصلنا للانحلال دا في شوارعنا".

بينما قال حمدي الوزير إنه حريص في اختيار أدوار فنية تتناسب مع قيم المجتمع، مشيرًا إلى أنه رفض عدة أدوار بأعمال فنية مؤخرًا؛ لأنه يرى أنها لا تقدم إضافة لمسيرته الفنية.

وقال الوزير إنه رفض منذ أسبوع عرضًا من إحدى شركات الإنتاج الفني لتقديم دور في مسلسل، بسبب عدم الانتهاء من كتابة كامل حلقات المسلسل، مستندًا إلى ذلك في التأكيد على حرصه على اختيار أدواره الفنية بعناية.

ووجه الوزير رسالة إلى الجمهور المصري، قائلًا: "الجمهور المصري مثقف وراق جدًا، ومتابع لأدواري الفنية، ويعلم أني اختار أدواري بعناية وقدمت أعمالًا مع كبار الكتاب والمخرجين".

مصرنشر الأحد، 11 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حمدی الوزیر

إقرأ أيضاً:

بولسونارو يحشد أنصاره في أول تظاهرة منذ صدور قرار محاكمته

حشد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنصاره مجددا الأحد في ساو باولو، في أول تظاهرة له منذ صدور قرار بمحاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.

وتهدف هذه التظاهرة إلى المطالبة بالعفو عن المدانين في أحداث 8 يناير 2023 في برازيليا.

ففي ذلك اليوم، وبعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفي غياب بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، عمد آلاف من أنصار الأخير إلى غزو مباني المحكمة العليا والبرلمان والقصر الرئاسي، مطالبين بتدخل عسكري.

والأحد، تجمع متظاهرون بالآلاف في شارع باوليستا الرمزي في قلب المدينة، وفق وكالة فرانس برس.

وقال بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، للحشد "ما يريدونه حقا ليس حبسي: إنهم يريدون قتلي، لأنني شوكة في حلقهم"، في إشارة إلى القضاة الذين اتهمهم باضطهاده.

وأضاف بولسونارو الذي يعتزم الترشح للرئاسة عام 2026 "النظام الحالي يسعى إلى إبعاد القادة اليمينيين عن الاقتراع. لكن إذا كانوا يعتقدون أنني سأستسلم أو أهرب، فهم مخطئون".

وقال بولسونارو لوكالة فرانس برس "ما حدث في فرنسا مع (مارين) لوبن، حدث معي في البرازيل"، في إشارة منه إلى زعيمة اليمين المتطرف التي صدر بحقها حُكم بعدم الأهلية قد يحرمها الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.

 وهتف المتظاهرون على وقع قرع الطبول "لم يحصل انقلاب".

وحمل البعض أحمر شفاه، في إشارة إلى ديبورا رودريغيز التي وُضِعت قيد الحبس الاحتياطي لمدة عامين بسبب مشاركتها في انتفاضة 8 يناير 2023 وتلطيخها تمثال العدالة أمام المحكمة العليا الفدرالية بأحمر الشفاه.

وقالت ديرلين كوستا، وهي عاملة منزلية (43 عاما) تشارك في المسيرة مع ابنتها (12 عاما) لفرانس برس "أريد بلدا أفضل لابنتي، من دون حكومات تسرق. بولسونارو لم يسرق، ولهذا السبب يُعارضونه".

في 26 مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب. وبولسونارو الذي يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاما في حال إدانته، يؤكد براءته ويقول إنه "مضطهد".

وبحسب الادعاء العام، سعى الرئيس السابق (2019-2022) إلى الحصول على دعم القوات المسلحة لمنع عودة الرئيس اليساري لولا إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب الجمركية تشعل جدلا ونقاشا على المنصات
  • الوزير المكلف بالشؤون الداخلية الفرنسي: نثمن الجهود المصرية ونجاح القاهرة بعملية الخرطوم
  • فاينانشيال تايمز: إعلان ترامب محادثات مع إيران إشارة لاحتمال إحراز تقدم
  • الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المتداول لتعرض فتاة للتحرش في بورسعيد
  • لقاء ترامب – نتنياهو يُطلق إشارة الحسم؟
  • وقع وصور إعلان.. كريم رمزي يفجّر مفاجأة عن انتقال زيزو إلى الأهلي
  • محكمة روسية تخفف عقوبة السجن بحق جندي أمريكي... إشارة أخرى لتحسّن العلاقات مع واشنطن
  • تفاصيل الإعلان المشترك واتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وفرنسا.. صور
  • نقل الغزيين إلى سوريا .. صورة لخيم في ريف حلب تثير جدلاً
  • بولسونارو يحشد أنصاره في أول تظاهرة منذ صدور قرار محاكمته