ترامب: سأشجع روسيا على فعل ما تريد بدول “الناتو” إن لم يدفعوا ما عليهم من أموال
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه “سيشجع” روسيا على مهاجمة أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الذين لم يفوا بالتزاماتهم المالية بشأن إنفاقات الدفاع، وذلك في أشد انتقاداته للتحالف العسكري، الذي أعرب منذ فترة طويلة عن تشككه فيه.
وخلال تجمع انتخابي بولاية كارولينا الجنوبية، أمس السبت، روى ترامب للحاضرين محادثة دارت بينه وبين رئيس دولة في اجتماع غير محدد لحلف شمال الأطلسي.
وقال ترامب: “وقف أحد رؤساء دولة كبيرة وقال لي: حسناً يا سيدي، إذا لم ندفع، وتعرضنا لهجوم من روسيا، فهل ستحمينا؟” فقلت له: “لم تدفع، إذا أنت متأخر في السداد؟ لا لن أحميك، في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بكم.. بحق الجحيم عليك أن تدفع، عليك أن تسدد فواتيرك”.
وبينما يناقش المشرعون الأمريكيون تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا، قبل الذكرى السنوية الثانية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، قال الرئيس الأمريكي السابق مراراً وتكراراً، إنه “من غير العادل إلزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الدول الثلاثين الأخرى الأعضاء في “الناتو”.
وتأتي أحدث تصريحات من ترامب، بعد أن رفض الجمهوريون في مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء الماضي، مشروع قانون من الحزبين، كان سيتضمن تمويلاً جديداً تشتد الحاجة إليه لأوكرانيا، بالإضافة إلى مساعدة لحليفتها “إسرائيل”، إلى جانب إصلاحات لمعالجة أزمة الحدود بين أمريكا والمكسيك.
وفي رده على تصريحات ترامب، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، حديثه بأنه “أمر مروع ومضطرب”، ويعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر”.
ويواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام المحاكم الأميركية عدداً من التهم، منها حيازة وثائق سرية والتدخل في نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، والرشوة خلال الحملة الانتخابية وغيرها من القضايا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أقدم وأفضل متحف للتاريخ العسكري في العالم.. متحف محمية “بورودينو” في روسيا (صور)
تعتبر الحرب الوطنية عام 1812 إحدى الصفحات الخالدة في تاريخ روسيا، حيث تمكن الجيش والشعب الروسي من الذود عن شرف واستقلال البلاد وهزيمة جيش نابليون الذي كان يعتبر جيشا لا يقهر.
وبالإضافة لذلك حرروا بلدان وشعوب أوروبا الغربية من سيطرة نابليون الذي دحر هو وجيشه.
وهذا المتحف مخصص لمعركة من معارك هذه الحرب، التي جرت بالقرب من قرية بورودينو في مقاطعة موسكو.
وقعت معركة بورودينو، التي تعتبر أكبر معركة في الحرب الوطنية عام 1812 بين الجيش الروسي بقيادة الجنرال ميخائيل كوتوزوف والجيش الفرنسي بقيادة الإمبراطور نابليون الأول بونابرت، في 26 أغسطس (7 سبتمبر) 1812 بالقرب من قرية بورودينو، على بعد 125 كم غرب موسكو.
وقد استمرت هذه المعركة 12 ساعة، وتعتبر المعركة الأكثر دموية في التاريخ، حيث تمكن الجيش الفرنسي خلالها من الاستيلاء على مواقع الجيش الروسي في الوسط وعلى الجناح الأيسر، ولكنه بعد توقف العمليات القتالية، تراجع إلى مواقعه الأصلية. وفي اليوم التالي، أصدر القائد العام للجيش الروسي، ميخائيل كوتوزوف، الأمر بالانسحاب بسبب الخسائر الفادحة ولأن الإمبراطور نابليون كان لديه احتياطيات كبيرة كانت تسرع لمساعدة الجيش الفرنسي.
وبالطبع ادعى كلا الجانبين لاحقا النصر، ولكن في الواقع لم يحقق أي من الجانبين النتائج الحاسمة التي رغب فيها.
ويعتبر متحف محمية بورودينو نصبا تذكاريا للحربين الوطنيتين، وأقدم متحف في العالم تم إنشاؤه في ساحات القتال. يوجد على أراضي محمية المتحف التي تبلغ مساحتها 110 كيلومتر مربع أكثر من 200 نصب تذكاري وموقع تذكاري. ويضم المتحف خمسة معارض دائمة. يحتوي المجمع على أغنى مجموعات الآثار والرسوم المطبوعة من النصف الأول من القرن التاسع عشر والكتب النادرة. ويستضيف ميدان بورودينو كل عام الاحتفالات الخاصة بالأعياد العسكرية التاريخية “يوم النصر”، و”الجندي القصديري الصامد”، و”يوم بورودينو”، و”موسكو خلفنا. عام 1941”.
وحصل المتحف في عام 2007، على جائزة اليونيسكو لحفظ وإدارة المشهد الثقافي. واعترف بالمتحف المحمية في عام 2017، كأفضل متحف للتاريخ العسكري.
ويوم 8 سبتمبر هو يوم المجد العسكري لروسيا – يوم معركة بورودينو بين الجيش الروسي والجيش الفرنسي.
افتتح هذا المتحف للمرة الأولى عام 1912، ويقع مجمع المتحف في جادة كوتوزوف بموسكو ويتكون من كوخ الفلاح فرولوف والقاعة الدائرية للبانوراما والنصب التذكاري لأبطال الحرب وتمثال ميخائيل كوتوزوف، قائد القوات الروسية.
قاعة البانوراما– قاعة دائرية الشكل تتضمن لوحة زيتية تعبر عن اللحظات الحاسمة لمعركة بورودينو، يبلغ طولها 115 م وارتفاعها 15 م، أبدعتها ريشة الرسام فرانسوا روبو. تستمر اللوحة أفقيا حيث التضاريس الأرضية التي تنتشر عليها بشكل فني قطع عينية وتماثيل المقاتلين بالحجم الطبيعي وإضاءة خاصة ترافقها معزوفات موسيقية تعبيرية ومؤثرات صوتية تجعل المشاهد يشعر وكأنه واقف في وسط الحدث وتعني كلمة بانوراما باللغة اليونانية القديمة “أرى حولي”.
تفتح القاعة أبوابها للزوار كل يوم من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، باستثناء يوم الجمعة الذي هو يوم عطلة الأسبوع، كما أنها لاتعمل في أيام العطل الرسمية الروسية.
المصدر: ru.wikipedia.org