فرنسا تدعو إلى وقف القتال بعد الغارات الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعربت فرنسا عن قلقها البالغ بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، داعية إلى وقف القتال.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، إن رفح تعتبر اليوم ملاذا يلجأ إليه أكثر من 1.3 مليون شخص، كما أنها معبر حيوي يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، مضيفا أن شن هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح من شأنه أن يخلق وضعا إنسانيا كارثيا ذات بُعد جديد وغير مبرر، ولتجنب هذا الوضع الكارثي، "ندعو مجددا إلى وقف القتال".
وأكد على أهمية أن تتخذ إسرائيل إجراءات ملموسة لحماية حياة السكان المدنيين في غزة.
وأوضح أن في غزة، كما في أي مكان آخر، تعارض فرنسا أي تهجير قسري للسكان، وهو ما يحظره القانون الإنساني الدولي، كما أن مستقبل قطاع غزة وسكانه لا يمكن تحديده إلا في إطار دولة فلسطينية تعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس /السبت/، منطقة رفح في وقت أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه بإعداد "خطة لإجلاء" مئات آلاف المدنيين من هناك قبل هجوم بري مُحتمل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
كشفت تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت في تضرر أو تدمير حوالي 92% من المنازل في قطاع غزة، أي ما يقارب 436 ألف منزل، وتقدر كميات الركام بنحو 50 مليون طن، وهو ما قد يستغرق عقودا لإزالته بالموارد الحالية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض واستعادة الجثث لا يتسبب فقط في معاناة نفسية هائلة للعائلات المنكوبة، بل ينذر أيضا بكارثة صحية وبيئية وشيكة في قطاع غزة، الذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخراً، ضربت عدة مركبات ثقيلة في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى توقف خدمات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض.