رد حاسم من "حماس" بشأن ضغط مصري على الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن مصر لم تمارس أي ضغوط على الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية، مؤكدًا أن كل ما يشاع عن ذلك غير صحيح.
حماس: نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل من خلال كارثة إنسانية جديدة في رفح حماس: القصف الإسرائيلي على غزة أدى إلى مقتل 2 من المحتجزين الإسرائيليين وأصاب 8 آخرينوأضاف "حمد" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الأحد، "قنوات الحوار بيننا وبين مصر قائمة ومفتوحة ولدينا مواقف مشتركة تستهدف إنهاء العدوان على شعبنا".
وتابع "خلافنا الأساسي الآن مع الكيان الصهيوني بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على شعبنا فيما يريد الاحتلال إبقاء الباب مفتوحًا".
واستطرد "الكيان الصهيوني لم يستطع حتى الآن تحرير أي أسير إسرائيلي إلا بالتفاوض، والمقاومة مستمرة في القتال بشراسة والتصدي للاحتلال الصهيوني لن يتوقف وعلينا أن نمنع هذا الهجوم والاحتياج البري بوجود قوة عربية ودولية رادعة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني حركة حماس وقف اطلاق النار الاحتلال التفاوض عضو المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت ، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات لمنازل الفلسطينيين وتخريب محتوياتها. وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق. كما نصبت قوات العدو الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب. وتواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس. كما واستشهد 12 مواطنا بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم. وتواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.