«مسام» ينزع 784 لغمًا في مختلف مناطق اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عن نزع 784 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها 3 ألغام مضادة للأفراد، و129 لغماً مضاداً للدبابات، و623 ذخيرة غير منفجرة، و 29 عبوة ناسفة، خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير 2024م.
ونزع فريق "مسام" 181 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، وفي محافظة الحديدة نزع 52 ذخيرة غير منفجرة و 27 عبوة ناسفة بمديرية الخوخة، وعبوة ناسفة واحدة بمديرية حيس.
وتمكن الفريق في محافظة مأرب من نزع لغم واحد مضاد للدبابات بمديرية الوادي، و120 لغماً مضاداً للدبابات و370 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، و 3 ألغام مضادة للأفراد في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وفي محافظة تعز، نزع "مسام" 4 ألغام مضادة للدبابات و9 ذخائر غير منفجرة في مديرية باب المندب، ولغم واحد مضاد للدبابات و7 ذخائر غير منفجرة في مديرية المخاء، وعبوتين ناسفتين بمديرية صبر، و3 ألغام مضادة للدبابات و 4 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب.
وبهذه الأرقام، يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 431 ألفاً و838 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليمن مسام مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ذخیرة غیر منفجرة ألغام مضادة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أسبوع الآلام: طقس مختلف وروحانية خاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أجواء روحانية خاصة مع بدء أسبوع الآلام، حيث تتغير ملامح الطقس الكنسي بالكامل، فترفع الألحان الحزينة، وتغطي الكنائس بالأقمشة السوداء، وتضاء الشموع وسط حضور شعبي مكثف في قداسات وعشيات وصلوات البصخة اليومية.
وتتوزع الصلوات على مدار اليوم، ما بين صلوات صباحية ومسائية، تُتلى خلالها قراءات العهدين القديم والجديد، ويتأمل فيها المصلون مراحل آلام المسيح قبل الصلب.
روحانية لا تشبه باقي السنةيصف كثير من الأقباط أسبوع الآلام بأنه أكثر الأسابيع قربًا من الله، لما يحمله من صلوات مؤثرة وقراءات مركزة على محبة المسيح وآلامه.
رحلة نحو الصليب والتوبةلا يقتصر أسبوع الآلام على الطقس فقط، بل يُعد بمثابة رحلة داخل النفس، تدعو كل مؤمن للتأمل في محبة المسيح والتوبة عن الخطايا. وتؤكد الكنيسة من خلال قراءاتها اليومية أن هذه الأيام ليست للذكرى فقط، بل للتغيير والتجديد.
في هذا الأسبوع، يتحول صمت الكنيسة وسوادها إلى صدى داخلي يلامس القلب، ويعيد ترتيب الأولويات، لتصبح المحبة والتواضع والغفران في مقدمة المشهد الروحي.