اليونيسف: العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح الفلسطينية ستفاقم المأساة الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال عمار عمار، المتحدث الإقليمي باسم اليونسيف، إن المنظمة ليس لديها خطط في كيفية التعامل مع الأطفال حال شن إسرائيل حملتها العسكرية في رفح الفلسطينية، نظرا لأن المنظمة لا تعرف طبيعة هذه العملية، والاحتياجات الإنسانية هائلة بشكل لا يوصف، فهناك 1.3 أو 1.4 مليون شخص يعيشون في ظروف غير إنسانية، وهم بحاجة إلى كل شيء من مأكل ومشرب وصحة، كما أنهم يعانون من الأمراض.
وأضاف "عمار"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل الأنظمة التي يعتمد فيها الأطفال على الحياة منهارة فأغلب المستشفيات خرج من الخدمة، كما لا يوجد أنظمة للمياه لتضررها بشكل كبير، وبالتالي أي عملية عسكرية برفح الفلسطينية بالكثافة السكانية التي فيها سيزيد من المأساة الإنسانية بشكل كبير.
وأوضح أن اليونسيف موجودة على الأرض مع المنظمات الأخرى، والتي تؤكد أن كميات الإغاثة التي تدخل إلى قطاع غزة غير كافية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة للأشخاص الموجودين في جنوب القطاع، بجانب الأشخاص الموجودين في الوسط والشمال الذين لم يتم الوصول إليهم منذ عدة أسابيع حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليونسيف رفح فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.