طالب تحالف أسطول الحرية الدولي (حقوقي تضامني) الحكومة المصرية بتسهيل دخول المساعدات الإغاثية لغزة.. وأعلن عن استعداده لإطلاق سفن جديدة لكسر الحصار عن غزة مطلع شهر رمضان المقبل.

وقال التحالف في بيان له صدر في ختام اجتماع التحالف امس السبت، أرسل نسخة منه لـ "عربي21" "إن عدم امتثال إسرائيل الفاضح للأوامر والقرارات الدولية بشأن إدخال المساعدات، وفشل الحكومات الأخرى في الضغط على قوة الاحتلال للامتثال لهذه القرارات الدولية، يدفعنا كمنظمات مجتمع مدني إلى التحرك لتسيير سفن المساعدات وكسر الحصار مجدداً.



وأضاف البيان: "إن مشروع تحالف أسطول الحرية "أنقذوا غزة" الذي تم تدشينه في شهر نوفمبر الماضي مستمر وأن سفينة حنظلة لكسر الحصار ستعود إلى الإبحار (من شمال أوروبا) في شهر أيار (مايو) المقبل" .

وقال زاهر بيراوي عضو تحالف أسطول الحرية المكلف بالإشراف على هذا المشروع، أنه من المتوقع أن تستكمل الإجراءات اللازمة لإبحار سفينة من لبنان وأخرى من ليبيا بداية شهر رمضان المبارك.

وأضاف بيراوي: بأن هاتين السفينتين يشرف على تنسيقها لجان ومبادرات محليه من مؤسسات المجتمع المدني في البلدين، وبمساعدة من عدد من المؤسسات الخيرية والتضامنية في عدد من الدول العربية، مشيرا أنهما ستحملان  آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية التي سيتم تسليمها إلى الفلسطينيين في غزة، وأن المشروع الجديد الذي تم إطلاقه اليوم هو خطوة إضافية نوعية باتجاه دعم أهلنا في غزة عبر ادخال المساعدات وعبر محاولة كسر الحصار الذي يعتبر أحد أهم أسباب تفجر الأوضاع في المنطقة.

ونقل بيان التحالف عن "إسماعيل مولا" من تحالف التضامن الفلسطيني بجنوب أفريقيا، قوله إنه "يتعين ضمان حصول الفلسطينيين في غزة على المساعدات الإنسانية، وفي حال لم يتحرك مجلس الأمن لتنفيذ حكم محكمة العدل الدولية، فإن الأزمة الإنسانية الحادة في غزة، تدفعنا إلى التحرك على فورا."

ودعا بيان التحالف منظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم إلى دعم هذه الحملات والانضمام اليها.

وكانت المنظمات الأعضاء في تحالف أسطول الحرية قد اجتمعت في مدينة إسطنبول للتخطيط لهذه الحملات بحضور ممثلين عن المنظمات التالية: القارب الكندي إلى غزة (كندا)، القارب الأمريكي إلى غزة (الولايات المتحدة الأمريكية)، كيا أورا غزة (أوتياروا، نيوزيلندا)، منظمة السفينة الاسترالية إلى غزة، ومنظمة السفينة النرويج الى غزة، ومؤسسة MyCARE الماليزية، وحملة السفينة السويدية إلى غزة، وتحالف التضامن الفلسطيني في جنوب أفريقيا، مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية IHH، حملة رومبو غزة الإسبانية، جمعية مافي مرمرة التركية، واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة ضمن هجومها البري، الذي بدأ في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".


يذكر أن إسرائيل تحاصر قطاع غزة منذ العام 2007، ما منع معظم البضائع وجميع الأشخاص تقريبًا من الدخول والخروج.

وفي نهاية شهر أيار / مايو 2010، غادر أسطول بحري مؤلف من ست سفن من تركيا باتجاه قطاع غزة. وكان الغرض الأساسي من الأسطول، بحسب منظميه، نقل الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة. في 31 مايو 2010، أغارت البحرية الإسرائيلية على السفن التي تبعد حوالي 40 كيلومترًا عن شواطئ غزة.

ووقعت خلال عملية الاستيلاء مواجهة عنيفة قتل فيها تسعة نشطاء على متن إحدى السفنـ وأصيب عدد من الجنود الإسرائيليين بالإضافة إلى عشرات الركاب من عدة سفن. وفي نهاية العملية، احتجزت البحرية الإسرائيلي السفن ونقلتها إلى ميناء أسدود.

بعد مجزرة أسطول غزة عام 2010، ساهم الغضب الدولي في حدوث تحوّل في السياسة الإسرائيلية. وخففت كل من إسرائيل ومصر حصارهما، ما سمح بدخول المزيد من البضائع إلى غزة براً. في يونيو 2010 قررت مصر فتح المعابر البرية بين مصر وقطاع غزة لنقل الحد الأدنى من الإمدادات.

بعد أحداث المجزرة على أسطول الحرية عام 2011، أعلنت منظمات من عدة دول نيتها إرسال المزيد من السفن لكسر الحصار المفروض على غزة. ونتيجة لذلك، أعلنت الحكومة الإسرائيلية توقيف أي سفن تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

إقرأ أيضا: تحالف أسطول الحرية يعلن بدء الترتيبات لسفن كسر الحصار عن غزة

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تحالف الحصار غزة الفلسطينيين فلسطين غزة حصار تحالف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لکسر الحصار قطاع غزة إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

السويد تعلن التوقف عن تمويل «أونروا»: تعزيز المساعدات لغزة عبر قنوات أخرى

أعلنت وزارة الإغاثة السويدية التوقف عن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، لكن ستعزز مساعداتها الإنسانية لغزة عبر قنوات أخرى، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، مرّت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بتحديات كبيرة نتيجة للأحداث التي شهدها قطاع غزة وفلسطين بشكل عام، حيث وجدت الوكالة الأممية التي تقدم خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والدول المجاورة نفسها في وسط هذه الأزمة الحادة.

وكانت الوكالة الأممية تعاني من أزمة تمويل مزمنة قبل تصاعد الأحداث، وكان الدعم المالي لها من الدول المانحة يتناقص بشكل ملحوظ، ما أدى إلى صعوبة في تغطية احتياجات اللاجئين، ولكن بعد الهجوم، واجهت أونروا صعوبة في الوصول إلى ملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة بسبب الحصار المستمر والمواجهات العسكرية، ما أثر مباشرة على تقديم الخدمات الحيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • السويد تعلن التوقف عن تمويل أونروا وتعزيز المساعدات لغزة عبر قنوات أخرى
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • السويد تعلن التوقف عن تمويل «أونروا»: تعزيز المساعدات لغزة عبر قنوات أخرى
  • لليوم الـ228 .. العدو يواصل اغلاق معابر غزة لليوم وسط استمرار معاناة المرضى ومنع دخول المساعدات
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة