قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه لا زالت التهديدات الإسرائيلية بالهجوم على رفح مستمرة، فبينما حذرت الخارجية المصرية من العواقب الوخيمة لهذا الهجوم المحتمل وما يحمله من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، قال البيت الأبيض أيضًا أنه أمريكا أكدت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشن عملية عسكرية على "رفح".

 خطة موثوقة تضمن حماية المدنيين

واستمرت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "ليس ذلك فقط، لكنه شدد أن ذلك يجب أن يكون ضمن خطة موثوقة تضمن حماية المدنيين.

"

واستكملت ساخرة: "المكالمة الحلوة التي جرت بين بايدن وبنيامين، التي استمرت 45 دقيقة، أن الرئيس الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للجانب الإسرائيلي للقيام بعملية رفح، لكن قله  خلي بالك يابيبي 'لا تقتل ناس كتيرة'، وقله بقى صديقه نتنياهو 'ماتخفش إحنا ملتزمين بالقانون الدولي، إحنا يا دوب قتلنا 28 ألف فلسطيني في قطاع غزة أو كما يطلقون عليهم في مجلس الحرب الإسرائيلي حيوانات، هكذا ينعتوهم'."

إعمل العملية العسكرية بس نخلي بالنا من المهجرين

وأضافت: “المكالمة واضحة، إعمل العملية العسكرية بس نخلي بالنا من المهجرين.، موضحة: ” إذا قامت إسرائيل بعملية عسكرية في رفح فإن الولايات المتحدة ستكون هي الراعي الرسمي لتلك العملية وهي الراعي الرسمي لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة فلا يوجد قانون دولي يحترم ولا قانون إنساني يحترم لأن المجني عليه لا يعتبرونه هؤلاء من البشر في هذه المنطقة غير مهم بينما لو كان المجني عليه في أوكرانيا لتدفقت المساعدات والشجب والهجوم على روسيا."

اجتماع حرب

وذكرت الحديدي أن الأسوأ هي تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير والتي نقلتها القناة 13 العبرية، حيث قال فيها: “كان هناك اجتماع حرب وطلب بن غفير أن يطلق الرصاص على النساء والأطفال الذين يقتربون من حدود غزة مع إسرائيل لأنهم قد يكونوا خطرًا على القوات الإسرائيلية وقد يكونوا إرهابيين”.

هذه حكومة مجنونة

وأتمت: "هذه حكومة مجنونة، وهي حكومة متطرفة، والأصعب منها العالم الأصعب جنونًا العالم الذي يقف ولا يعترض أمريكا، والتي لا تتوقف رئيسها عن زلات اللسان والكلام الغريب الذي يقوله، مثل هذا العك المستمر، لكنهم يدعمون إسرائيل بالتصريحات والعتاد والسلاح التي تقتل الفلسطينيين بالدعم والفيتو، فهم لا يقتلون الشعب الفلسطيني بالسلاح فقط، لكن بالفيتو أيضًا."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي التهديدات الإسرائيلية رفح المساعدات روسيا

إقرأ أيضاً:

القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي

يمانيون../
في ظِلِّ تصاعُدِ الموقفِ العسكري والاستراتيجي لمعركة الإسناد لغزة، تعودُ قواتُنا المسلحة مجدّدًا لتركيز عمليات القصف على شبكة أهدافٍ بالغة الأهميّة في أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي [حيفا – عسقلان – يافا المحتلّة وصحراء النقب].

وخلال الأيّام الماضية، تم تنفيذُ عدد من الضربات الصاروخية الفعّالة على قواعدَ ومراكزَ عسكريةٍ حساسةٍ لكيان العدوّ، وعلى رأسها قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في صحراء النقب، حَيثُ تمكّنت قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- من استهداف هذه القاعدة بصاروخَينِ فرط صوتيَّينِ بعيدَي المدى.

وتقع قاعدةُ “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب على بُعد 16 كيلومترًا عن مركَز “ديمونة” النووي، حَيثُ تعد هذه القاعدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرِها؛ إذ يتمركز فيها سِربان لطائرات النقل، وسربٌ لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”.

وتم تجهيزُ القاعدة بأحدث التقنيات لتكون مركَزًا متقدمًا لسلاح جوِّ العدوّ الإسرائيلي، خُصُوصًا في مجالِ التكنولوجيا الجوية والعمليات الهجومية بعيدة المدى؛ فأبرزُ ما يميّزُها أنها مقرُّ السرب 140، أول وحدة إسرائيلية تشغّل مقاتلات “F-35I أدير”، وهي نسخة معدّلة خصيصًا لكيان العدوّ من طائرة “إف-35” الأمريكية، إضافة إلى أنها تستضيفُ طائرات نقل عسكرية، ومراكز صيانة وتطوير إلكتروني، ونُظُمَ تحكم وللقيادة والسيطرة؛ ما يجعلها عقلًا عملياتيًّا مركزيًّا لسلاح الجو بشكل عام.

التأثيرُ والتداعيات:

رغم امتلاكِ كِيانِ العدوّ الإسرائيلي لنظام “القُبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”حيتس” بالإضافة إلى أنظمة “ثاد” الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أنها لم تحقّق أيةَ قدرة فعالة على حماية أعماق هذا الكيان وبِنيته الاستراتيجية، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم التي تعد من أكثر المناطق تحصينًا بهذه الأنظمة.

وبالتالي، عند قراءةِ قصف هذه القاعدة وإصابتها حتى لو جزئيًّا، تعتبر ضربة نفسية وعسكرية فادحة لكيان العدوّ؛ لأَنَّها تمثل رمزًا للتفوق الجوي للعدو الإسرائيلي، ويعرّض أسراب مقاتلات إف-35 لخطر الإصابة؛ فأي استهداف مباشر للمدارج أَو مراكز الصيانة قد يعطِّلُ قدرةَ هذه المقاتلات على تنفيذِ المهام الهجومية أَو الدفاعية في اللحظات الحرجة، أَو قد يعرِّضُها حتى للتدمير.

إنَّ تحويلَ قواتنا المسلحة نيرانَ القصف باتّجاه هذه القاعدة ونظائرها من القواعد الأُخرى سيشكل مستوىً جديدًا من الضغط الاستراتيجي على كيان العدوّ، وسيعملُ دراماتيكيًّا على تعطيل وإضعاف جاهزية السلاح الجوي، لذا، فَــإنَّ خبراءَ كيان العدوّ الإسرائيلي وكذلك الأمريكي في حالةٍ من التخبط والقلق الشديد أمامَ استمرار انهيار المنظومة الدفاعية وخروجها عن الفاعلية في حماية هذه القواعد الحساسة، فلم تتمكّن التجهيزاتُ الأمريكية الإضافية التي تم إرسالُها خلال هذه الفترة إلى قاعدة “نيفاتيم” وغيرها من القواعد، منها أنظمةُ ثاد والأنظمة الكهرومغناطيسية، من توفير أدنى قدرة على مواجهة عمليات قواتنا المسلحة بالصواريخ الفرط صوتية التي ما زالت -بفضل الله تعالى- تحقّق تفوقًا استراتيجيًّا في تجاوز كُـلّ هذه الأنظمة بسهولة وضربِ الأهداف في أعماق أراضي فلسطينَ المحتلّة من مسافات بعيدة تصلُ إلى أكثر من 2200 كم.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدعم الحظر الإسرائيلي على عمليات الأونروا في غزة
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
  • لميس الحديدي تهاجم مديرة مدرسة الكرمة بسبب تصريحاتها
  • لميس الحديدي تُعقب على تصريحات مدبولي بشأن قانون الإيجار القديم وتطالب بسرعة إنجازه
  • المتهم لا يعمل بالمدرسة.. مشادة بين لميس الحديدي ومديرة مدرسة الكرمة الخاصة
  • ظاهرة تؤرق المواطنين.. لميس الحديدي: لدينا 20 مليون كلب ضال وهي نسبة مرعبة
  • لميس الحديدي: 20 مليون كلب ضال في الشوارع ونرصد حوادث خطيرة
  • الدور البطولي الذي قاده اللواء أبو عبيدة.. تكريم رئيس هيئة العمليات العسكرية لمتحرك المناقل الغربي