أستاذ علوم سياسية: الصراع بين بايدن وترامب شخصي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، أن الصراع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب له أبعاد شخصية بالأساس وليست مؤسسية.
البيت الأبيض: بايدن أكد لنتنياهو أن عملية رفح لا ينبغي أن تستمر دون خطة لخروج آمن للمدنيين هل يصتدم بايدن وكبار مساعديه مع نتنياهو؟ صراع بايدن وترامبوأوضحت أن ترامب كان الرئيس الوحيد للولايات المتحدة الذي جاء من خارج النظام السياسي التقليدي، حيث كان رجل أعمال ولم يكن له خلفية سياسية مؤسساتية.
وأشارت الدكتورة نورهان الشيخ، خلال مداخلتها في برنامج "مساء دي أم سي"، إلى أن خطاب تنصيب ترامب كان مختلفًا عن السابقين، حيث كان يستهدف شريحة كبيرة من الناخبين الذين كانوا غاضبين من الوضع الاقتصادي.
وأوضحت أن هناك ازدواجية في المعايير داخل الولايات المتحدة، حيث لا تعتبر أمريكا دولة قانونية في بعض الأحيان، وتتدخل الأمور الشخصية والنفوذ في العملية السياسية.
وشددت على أن دعم بايدن يأتي نتيجة لاعتباره ظاهرة جيدة تلعب الدور المطلوب لتعزيز دور المؤسسات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن العلوم السياسية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استاذ علوم سياسية البيت الأبيض جو بايدن الوضع الاقتصادي الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القادة العرب أمس مهم من أجل استكشاف المواقف، والتمهيد للقمة العربية المقبلة في مصر، كما أنه لقاء أخوي يضم مصر والأردن وأعضاء مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته عبر القناة “الأولى المصرية”، أن هناك إجماعا عربيا على ضرورة أن يكون هناك رفض لمشروع التهجير، والدخول مباشرة في تقديم المشروع الرئيسي من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا يؤكد على الدعم العربي لموقف مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القاهرة تتحرك على مسارات متعددة ومتتابعة الهدف منها كسب الوقت، ومحاولة لتغيير الواقع في قطاع غزة، فضلًا عن التأكيد على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي الذي ضم الرئيس السيسي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يصب في هذا الاتجاه.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حرصا مباشرا من قبل الدول العربية المعنية بضرورة أن يكون هناك توافقات قبل عقد القمة، وهي رسالة مهمة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بأن قطاع غزة شأن عربي وليس شأن دولي كما يتصور البعض.