بأمر المحكمة.. ماسك سيدلي بشهادته عن صفقة تويتر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أمرت محكمة فيدرالية في ولاية كاليفورنيا، السبت، الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، بالإدلاء بشهادته أمام لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) في التحقيق الذي تجريه بشأن ما إذا انتهك قوانين فيما يتعلق بصفقة استحواذه على منصة "تويتر"، التي غير اسمها فيما بعد إلى "إكس".
وأعطت المحكمة مؤسس شركتي "تسلا" و"سبيس أكس" مهلة أسبوعا للاتفاق مع الوكالة الفيدرالية على موعد ومكان للمقابلة، بعد أن رفض ماسك ذلك، العام الماضي.
وتسعى الهيئة إلى معرفة إذا كان ماسك قد امتثل للقوانين عند تقديم الأوراق المطلوبة بشأن "صفقة تويتر" التي قدرت قيمتها بنحو 44 مليار دولار.
وعارض ماسك محاولة الهيئة إجراء مقابلة معه، قائلا إنها فعلت ذلك مرتين بالفعل، واتهم الهيئة التنظيمية بمضايقته.
واشترى ماسك "تويتر" في صفقة مثيرة للجدل، عام 2022، وواجه انتقادات بعد ذلك على خلفية تسريح غالبية موظفي الشركة، وتغيير سياسة المحتوى، علاوة على تراجع ثقة المعلنين بعد أن أصبحت العلامات التجارية حذرة من الإعلان في المنصة.
ويستحوذ ماسك على 79 في المئة من أسهم شركة "إكس" بقية 8.4 مليار دولار، وتقدر قيمة الشركة بأقل من نصف ما كانت عليه تويتر في وقت التوقيع على الصفقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
تحدث المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، وهي مخاوف سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع، أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضًا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت، إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى "حرب باردة" رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.