برنامج إسباني يدّعي أن كيت ميدلتون كانت في غيبوبة والقصر الملكي ينفي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
غضب كبير يسيطر على القصر الملكي بعد ادعاءات برنامج إخباري إسباني بأن أميرة ويلز كيت ميدلتون كانت في “غيبوبة” وفي “خطر كبير” بعد عملية جراحية في البطن التي خضعت لها مؤخراً.
شائعة غيبوبة كيت ميدلتون
وفي التفاصيل، بحسب مجلة دايلي ميل البريطانية، فقد ادعت الصحفية الإسبانية كونتشا كايخا قبل يوم واحد من خروج الأميرة من المستشفى أن الأطباء كان عليهم العمل بسرعة لإنقاذ حياة كيت ميدلتون.
وقالت كونتشا البالغة من العمر 59 عاماً، والتي ظهرت في التلفزيون الإسباني كخبيرة في الشؤون الملكية، إن الإجراءات الفورية التي اتخذها الفريق الطبي شملت إدخال أنبوب التنفس في فم الأميرة البالغة من العمر 42 عاماً ووضعها في غيبوبة من قبل الأطباء بدواعي طبية.
وأضافت الكاتبة الصحافية أن هناك مضاعفات خطيرة لم يكن الطاقم الطبي يتوقعها حصلت لأن العملية كانت ناجحة، إذ إن ما حدث مع كيت، بحسب ادعائها، كان ما بعد الجراحة.
رد القصر الملكي على الادعاءات
وفي المقابل، نفى مصدر من داخل القصر هذه الإدعاءات لصحيفة التلغراف قائلاً: إن هذه الأخبار غير منطقية، مشيراً إلى أن تلك الصحفية لم تتحقق من معلوماتها من أي شخص في الأسرة.
وذكر المصدر بغضب أن هذه القصة ملفقة تماماً ولا تمتّ للواقع بصلة، ونفى ما ورد على لسان كاليخا أنها حصلت على هذه المعلومات من مساعد في الأسرة الملكية بطريقة سرية تماماً.
كما نفى أيضاً وبشكل قاطع تأكيدات الصحافية بأن كيت قد تم نقلها إلى المستشفى للمرة الأولى في 28 ديسمبر 2023.
الخبر يتصدر الصحافة
وعلى الرغم من هذا النفي القاطع للأمر، إلا أن هذه الأخبار تصدرت الصحف الإسبانية كما ورد أيضاً في الصحف البريطانية التي تناقلت الخبر عن لسان الصحفية الإسبانية، خاصة وأن القناة التي عرضت البرنامج هي القناة الأكثر مشاهدة في إسبانيا منذ 13 عاماً.
كيت ميدلتون تغادر مستشفى لندن
وغادرت كيت ميدلتون، مستشفى لندن يوم الاثنين المنصرم في 29 يناير- كانون الثاني الفائت 2024 بعد إجراء عملية جراحية لها في البطن في 16 يناير. ومن المتوقع أن تواصل تعافيها في منزلها في وندسور، حيث تعيش هي والأمير ويليام مع أطفالهما الثلاثة.
وجاء ذلك من خلال بيان شاركه قصر كنسينغتون اليوم، جاء فيه: “عادت أميرة ويلز إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها من الجراحة. إنها تحرز تقدماً جيداً. يود الأمير والأميرة أن يتقدما بالشكر الجزيل للفريق بأكمله في عيادة لندن، وخاصةً طاقم التمريض المتفاني، على الرعاية التي قدموها”. وأضاف البيان: “لا تزال عائلة ويلز تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم”.
كيت ميدلتون تُجري جراحة في البطن
وكان قصر كينغستون قد أعلن في بيان، نشرت صفحة أمير وأميرة ويلز نسخة منه على إنستغرام، أن الأميرة كيت ميدلتون قد دخلت المستشفى يوم الثلاثاء في 16 يناير 2024 لإجراء عملية جراحية في البطن في The London Clinic.
وورد في البيان أن الأمر لم يحدث بشكلٍ مفاجىء، بل إن العملية كان مخططاً لها بشكل مسبق، كما ورد ما يلي:” كانت الجراحة ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى الأميرة في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يوماً، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل للشفاء الكلي”. وأضاف البيان: “وبحسب التوجيهات الطبية، من المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح”.
وتابع: “تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي ستثيره هذه البيانات. وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في المحافظة على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ وتبقى تفاصيل حالتها الطبية أمراً شخصياً خاصاً”.
كما ذكر البيان أن قصر كنسينغتون، سيقدم معلومات أخرى حول الموضوع فقط في حال كان هناك أي معلومات أخرى وجب مشاركتها. وختم البيان باعتذار من الأميرة كيت ميدلتون عن كل مواعيدها التي كان مقدراً لها أن تقام في هذه الفترة، على أن يتم تأجيلها إلى ما بعد انقضاء فترة تعافيها التي تتمنى أن تكون في أسرع وقت.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: کیت میدلتون فی البطن
إقرأ أيضاً:
الملكة رانيا العبد الله تُشيد بالمواهب المحلية خلال زيارتها مشغل نقش برفقة الأميرة رجوة الحسين .. صور
عمّان
نشرت الملكة رانيا العبد الله عبر حسابها الرسمي على إنستجرام مجموعة من الصور التي جمعتها مع الأميرة رجوة الحسين أثناء زيارتهما لأحد مشاغل نقش في الأردن.
وأعربت ملكة الأردن في تعليقها على الصور عن إعجابها الكبير بالمواهب المحلية، وكتبت: “مواهب محلية في الأردن لا توصف”، مؤكدة على روعة الإبداع والفن الذي يعكس الثقافة الأردنية الغنية.
حظي المنشور بتفاعل واسع من المتابعين الذين أعربوا عن إعجابهم بدور الملكة في دعم وتشجيع المواهب المحلية، مثمنين زيارتها التي تسلط الضوء على الفنون التراثية الأردنية.
تعكس هذه الزيارة اهتمام الملكة رانيا بالمبادرات التي تحافظ على الهوية الثقافية الأردنية وتبرزها للعالم، وتجدد التأكيد على أهمية دعم الحرفيين والفنانين المحليين الذين يساهمون في إبراز التراث الوطني.