الشيوخ الأمريكى يصوت لصالح تعديلات على حزمة المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
صوت مجلس الشيوخ الأمريكى اليوم لصالح المضى فى فتح نقاشات وتعديلات على حزمة المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان.
يذكرأن، رفض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء الماضى، مشروع قانون، يتضمن أمن الحدود وتقديم مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، بقيمة 118 مليار دولار.وعرقل الجمهوريين هذا المشروع، مؤكدين أن التسوية في عام الانتخابات "ليست كافية"، حتى مع إصرار مؤيدي مشروع القانون على أنه أفضل حل ممكن في حكومة منقسمة، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وصوت 49 عضواً على المشروع مقابل 50، وهو أقل بكثير من الأصوات الـ60 اللازمة لإقرار مشروع هذا القانون، بعد أن قال معظم الجمهوريين إنهم سيصوتون ضد التشريع.ويتضمن المشروع مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، و14 مليار دولار لإسرائيل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
انطلقت، الإثنين في بروكسل، أشغال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للمرة التاسعة، بمشاركة غير مسبوقة للحكومة السورية ممثلة في شخص وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.
وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات وإعادة الإعمار، مضيفا "نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء لوصول المساعدات إلى مستحقيها وتأمين عودة اللاجئين".
وأضاف: "استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة والعالم".
وأعلنت المملكة المتحدة تخصيص ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.
كما أعلنت ألمانيا عن تقديم 300 مليون يورو في نفس الإطار.
من جهته، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم".
وتابعت: "لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وتأتي هذه المساعدات في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتجاوز المبالغ الممنوحة هذا العام ما تم حشده في المؤتمرات الثمان السابقة، لكونه الأول منذ سقوط نظام الأسد وانطلاق مسيرة الانتقال السياسي في سوريا.