بروفيسور بجامعة جونز هوبكنز يرجح إصابة بايدن بالخرف
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
رجح بروفيسور في جامعة جونز هوبكنز إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالخرف.
وقال الدكتور مارتي مكاري، الأستاذ بجامعة جونز هوبكنز، إن كثرة الأخطاء وزلات اللسان التي ارتكبها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد تدل على إصابته بالخرف المرتبط بالعمر، الذي من المرجح أن يستمر خلال السنوات الأربع القادمة.
وأضاف في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "طبعا قد يخلط أي شخص بين الكلمات ويخطئ في الكلام، لكن ما نلاحظه مع بايدن هو تدهور كبير في الكلام وهفوات الذاكرة، وهو يحدث في كثير من الأحيان، ما يثير القلق فعلا.
يأتي رأي البروفيسور مكاري بعد أن انتقد بايدن الصحفيين ودافع عن كفاءته بعد نشر تقرير المستشار الخاص روبرت هور حول تعامل الرئيس مع الوثائق السرية.
ووجد التقرير أن ذاكرة الرئيس "بدت تعاني من قصور واضح". وهناك مئات المقتطفات في التقرير، تثير التساؤلات حول ذاكرة بايدن، وقدرته العقلية.
ويستبعد مكاري احتمال حدوث استقرار، في الوضع الحالي للرئيس الأمريكي. وقال: "من الواضح أن هذا هو الخرف المرتبط بالعمر، ويشعر الناس بالقلق من أن هذا قد يؤثر على أدائه".
وفي محاولة لمواجهة الانتقادات، عبر بايدن بغضب عن رفضه لتقرير المحقق الخاص روبرت هور، وأكد أن ذاكرته قوية، ولا تُعاني من الضعف، مستنكرا التقرير الذي اتهمه بنسيان تاريخ وفاة ابنه بو عام 2015.
وأشار المتحدث الرسمي للبيت الأبيض، إيان سامز، إلى أنه لا يوجد دليل داعم لاتهامات التقرير، واصفا الانتقادات بحق الرئيس بأنها غير مبررة وغير مناسبة.
يوم الجمعة الماضي، أعرب عضو الكونغرس روني جاكسون، الذي عمل سابقا كطبيب للرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، عن اعتقاده بأن بايدن يجب أن يخضع للعديد من اختبارات القدرات العقلية، وبعدها يجب إبلاغ المواطنين الأمريكيين بنتائجها.
ويرى جاكسون، أنه لا يجوز أن يتحمل الرئيس الأمريكي الحالي المسؤولية عن الترسانة النووية الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الخرف امريكا خرف بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجازر عالقة في ذاكرة السوريين ارتكبها النظام المخلوع.. هذه أبرزها
لا تزال جرائم النظام السوري المخلوع تتكشف تباعا بعد سقوطه مع تواصل العثور على مقابر جماعية في مناطق متفرقة من البلاد، ما يعمق ذاكرة الألم لدى السوريين التي ملأها النظام طوال سنوات الثورة بمجازر مروعة أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف بأكثر الطرق وحشية.
واستخدم النظام المخلوع بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 ترسانته العسكرية لقمع الاحتجاجات الشعبية التي تحولت لاحقا إلى العسكرة جراء تصاعد عنف النظام.
وحفرت آلت العنف التابعة للنظام ومليشياته جروح غائرة في ذاكرة السوريين بعد استخدام البراميل المتفجرة وغاز السارين والأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في مختلف المدن السورية.
وخلال هذه المادة نستعرض أبرز المجازر التي ارتكبتها قوات نظام بشار الأسد المخلوع بحق المدنيين طوال سنين الثورة التي انتهت بسقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024.
مجزرة الحولة (25 أيار /مايو 2012)
كانت بلدة الحولة الواقعة في ريف حمص منطقة ذات ثقل للمعارضة وشهدت مظاهرات مناوئة للنظام إبان انطلاق الثورة السورية، ما دفع النظام إلى ارتكاب أحد أكثر المجازر وحشية بحق ساكنيها.
بدأت المجزرة بقصف عنيف من قوات النظام السوري على البلدة باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون. وبعد القصف، اقتحمت ميليشيات موالية للنظام المنازل وارتكبت عمليات إعدام جماعي بحق العائلات.
وأسفرت المجزرة عن مقتل 108 أشخاص على الأقل بينهم 49 طفلا و34 امرأة، حسب الأمم المتحدة. واستخدمت قوات النظام في هذه المجزرة السكاكين والأسلحة النارية لإعدام المدنيين، وتعرضت العديد من الضحايا للتعذيب قبل قتلهم.
مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق (21 آب /أغسطس 2013)
شن النظام السوري، في فجر 21 آب/ أغسطس 2013، قرابة الأربع هجمات بالأسلحة الكيميائية على مناطق مأهولة بالسكان في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية (بلدة معضمية الشام) في محافظة ريف دمشق.
واستخدم النظام، ما لا يقل عن 10 صواريخ محملة بغازات سامة، تُقدر سعة الصاروخ الواحد بـ 20 ليترا، أي أن المجموع الكلي 200 ليتر، بحسب توثيق للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وتشير الشبكة، إلى أن تنفيذ الهجوم بعد منتصف الليل يلفت إلى وجود "نية مبيتة ومقصودة لإبادة أكبر عدد ممكن من الأهالي حين تباغتهم الغازات وهم نيام؛ الأمر الذي يخفض من فرص النجاة؛ كما أن مؤشرات درجات الحرارة تلك الليلة كانت تشير إلى انخفاضها بين الساعة الثانية والخامسة فجرا؛ ما يؤدي إلى سكون الهواء، وبالتالي عدم تطاير الغازات السامة الثقيلة، وبقائها قريبة من الأرض".
وتوضح الشبكة، أن ذلك يؤكد وجود نية وتخطيط دقيق لدى النظام السوري يهدف إلى إبادة أكبر قدر ممكن من الشعب السوري الذي طالب بتغيير حكم العائلة وخرج عن سيطرته ورغبات الأجهزة الأمنية.
وأسفرت المجزرة عن مقتل أكثر من 1119 مدنيا بينهم 99 طفلا و194 سيدة، فضلا عن إصابة 5935 شخصا بأعراض تنفسية وحالات اختناق، وفقا لتوثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
مجزرة حي التضامن (2013)
في 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا في منطقة التضامن جنوبي العاصمة السورية دمشق.
وجرى الكشف عن المجزرة بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي اليدين والأعين وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، حيث ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.
مجزرة داريا الكبرى (25 آب /أغسطس 2012)
في 20 آب /أغسطس عام 2012، بدأت قوات النظام المدعومة بمليشيات موالية لها تعرف محليا باسم "الشبيحة" بمحاصرة مدينة داريا في ريف دمشق قبل اقتحامها بعد وابل من القصف العشوائي المكثف.
وكانت داريا من أوائل المدن السورية التي انخرطت في الثورة السورية عام 2011، واشتهرت بمظاهراتها السلمية وبنشاطها المدني ضد النظام.
وخلال عملية عسكرية موسعة استمرت عدة أيام، ارتكب النظام مجزرة مروعة بحق أهالي المدينة خلال اقتحامها ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 700 شخص.
تعرض المدنيون لإعدامات ميدانية، وأُطلقت النار على المجموعات بشكل عشوائي في الشوارع، ووثقت تقارير وشهادات شهود عيان قيام قوات النظام بإعدام عائلات بأكملها داخل منازلها.
مجزرة البيضا (2 أيار /مايو 2013)
كانت البيضا وهي قرية صغيرة بمدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس، تشهد احتجاجات سلمية مناهضة للنظام قبل أن تشهد إحدى أكثر المجازر وحشية على أيدي قوات النظام المخلوع.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2013، اقتحمت قوات النظام وميليشيات موالية له تعرف باسم "الشبيحة" القرية بعد قصفها بالقذائف والصواريخ، ونفذت عمليات إعدام ميدانية بحق السكان، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.
وأسفرت المجزرة التي وصفت بأنها عملية "تطهير عرقي" عن مقتل 248 شخصا على الأقل بينهم أطفال، وأُحرقت جثث بعض الضحايا.
مجزرة خان شيخون (4 نيسان /أبريل 2017)
تعد مجزرة خان شيخون الواقعة في ريف إدلب الجنوبي ثاني أكبر مجزرة ارتكبتها قوات النظام بالأسلحة الكيماوية بعد مجزرة غوطتي دمشق.
وتعتبر مجزرة التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 100 شخصا معظمهم من النساء والأطفال عقب استهداف خان شيخون بقنابل محملة بغاز السارين السام، جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
في أعقاب المجزرة، استهدفت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية التابعة لنظام الأسد المخلوع، في خطوة جاءت كردة فعل محدودة ضد انتهاكات النظام.