بعد مهاجمه بايدن.. تفاصيل المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إنه لم يتحدث مع الرئيس الأمريكى جو بايدن منذ أن وصف بايدن الرد أو التصرف الأخير للجيش الإسرائيلى بأنه مبالغ فية ولا يعلم مايعنيه الرئيس الأمريكى بسبب الأحداث فى قطاع غزة.
وأفاد مصدر مطلع بأن الاتصال الهاتفي الذى أجري بين نتنياهو وبايدن تركز على إطلاق سراح 132 رهينة من الرهائن الإسرائيلية التى تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، وفقا لما أوردته شبكة سكاي نيوز بالعربية.
وأشار إلى أن عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس الذين مازالوا على قيد الحياة يكفون لتبرير نوع ما يقوم به جيش الاحتلال من جهود وجاء ذلك خلال ردا على سؤال خلال مقابله له بثتها شبكة (إية.بى.سى).
وأوضحت السلطات الصحية في قطاع غزة أن الشهداء من النساء أو الأطفال دون سن 18 عاما نحو 70 بالمئة.
ولفتت إلى أن منظمة الصحة العالمية تأخد بما تكتبه وزارة الصحة الفلسطينية من تقارير تخص تسجيل الشهداء والمصابين واصفة إياه بأنه نظام جيد جدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مصابين مصدر سكاي نيوز رئيس الوزراء منظمة الصحة جيش الاحتلال الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
"بايدن خلف الأسوار".. تفاصيل مثيرة حول 4 سنوات من العزلة داخل قلعة حصينة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن حاشية الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي بلغ الـ82 عاما في نوفمبر الماضي، وفرت له ظروف عمل خاصة خلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه.
واستندت "وول ستريت جورنال" في تقريرها إلى محادثات مع أشخاص مطلعين على تفاصيل تفاعل الرئيس الأمريكي مع المسؤولين الآخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن التفاعلات بين بايدن والعديد من أعضاء إدارته حدثت نادرا، وفي كثير من الأحيان وفقا لقواعد صارمة، مما جعله يبدو بعيدا عن الواقع.
وأصدر مساعدو بايدن توجيها لأولئك الذين يرغبون في التحدث معه بشكل فردي، بأن تكون المحادثات مختصرة ومركزة. وأصبحت اجتماعاته مع أعضاء الكونغرس الديمقراطيين وكبار المسؤولين في مجلس الوزراء نادرة خلال رئاسته.
وواجه زعماء المجلس التشريعي صعوبة في التواصل مع بايدن، بما في ذلك خلال سحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان.
وتولى كبار الموظفين أدوارا يعتقد مسؤولو الإدارة وبعض المشرعين أن الرئيس الأمريكي نفسه يجب أن يضطلع بها. وطُلب من المساعدين الصحافيين استبعاد القصص السلبية عن بايدن أثناء إعدادهم لمقاطع إخبارية عنه.
وقال المشرعون والمانحون والمساعدون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن حراسة البوابة أصبحت أكثر كثافة، وأصبحت الجدران المحيطة به أعلى بمرور الوقت. وتم فرض قيود على من تحدث إليه، وما أخبروه به، والمصادر التي حصل منها على معلوماته.
وكان عدد من المساعدين قريبين دائما من بايدن خلال فترة ولايته، وخاصة خلال رحلاته وعندما يتحدث علنا. وقال أحد الأشخاص لصحيفة "وول ستريت جورنال": "إنهم يتعاطفون معه إلى درجة عالية"، مضيفا أنه كان هناك المزيد من "المساعدة اليدوية" له مقارنة بالرؤساء الآخرين.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الهيكل الذي تم بناؤه حول بايدن أثناء جائحة كوفيد-19 لمنع العدوى لم يتم هدمه بالكامل. ومع تقدمه في السن، تم تعزيز الهيكل، بهدف منعه من ارتكاب الأخطاء.
وبدا أن الحماية التي يوفرها بايدن كانت تعمل بشكل جيد حتى 27 يونيو، عندما واجه دونالد ترامب في مناظرة كانت بمثابة بداية نهاية حملته.
وقال السيناتور المستقل السابق عن ولاية فرجينيا الغربية جو مانشين، لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن موظفي بايدن تحملوا مسؤولية أكبر من تلك التي كانت في الإدارات الأخرى.
وكثيرا ما أعطى بايدن، الرئيس الأكبر عمرا في تاريخ الولايات المتحدة، أسبابا لخصومه السياسيين للتشكيك في قدراته العقلية، حيث كان يرتكب بانتظام زلات وأخطاء في خطاباته العامة. واستخدم الجمهوريون هذا في معركة حزبية للتشكيك في قدرة بايدن على قيادة البلاد بفعالية.
وفي فبراير، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته منظمة "راسموسن ريبورتس" البحثية، أن ما يقرب من ثلثي المواطنين الأمريكيين يعتقدون أن قدرات بايدن العقلية تظهر تراجعا