هل نتنياهو وبايدن على وشك القطيعة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن إسرائيل بالنسبة للولايات المتحدة أولا هي الحليف المخالف الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وهذه هي مشكلة الولايات المتحدة في التعامل مع إسرائيل دائما، وتحديدا في ظل حكومة بنيامين نتنياهو التي رفضت تقريبا معظم المقترحات الأمريكية خلال الفترة الماضية بشأن الحرب في غزة، وهذا ما يخلق حالة واضحة من الإحباط داخل أروقة البيت الأبيض.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنه يتسرب عن هذا الإحباط بعض الأنباء التي تلتقطها الصحافة ووسائل الإعلام الأمريكية وتبدأ في بثها، الحديث في واشنطن بوست عن القطيعة، وحديث في «أكسيوس» عن حالة من الإحباط في البيت الأبيض، وما إلى ذلك، ولكن في النهاية سنجد أنه من المحتم على الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية مهما كان انزعاجها وإحباطها يجب أن تتواصل في النهاية مع القائم على الحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الاتصال بين نتنياهو وبايدن اليوم تطرق لنقطة في غاية الأهمية أراد الأخير أن يؤكد عليها، وهي مسألة العملية العسكرية المزمعة من جانب إسرائيل في رفح الفلسطينية جنوب غزة، فقال بايدن خلال الاتصال بأنه إذا كانت هناك عملية عسكرية محتملة في هذا المكان فيجب أن تكون هناك خطة موثوقة لتأمين المدنيين الفلسطينيين الموجودين في رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واشنطن إسرائيل أمريكا رفح
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي
الرياض
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم اتصالاً هاتفياً بفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل سمو ولي العهد خلال الاتصال تهنئة خادم الحرمين الشريفين وتهنئة سموه لفخامته بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنياتهما للشعب الأمريكي الصديق التقدم والازدهار بقيادة فخامته.
وجرى خلال الاتصال بحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.
كما تناول الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار سمو ولي العهد- حفظه الله – إلى قدرة إدارة فخامة الرئيس بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار، مؤكدًا رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
من جهته، عبر فخامة الرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على تهنئتهما، مؤكدًا فخامته حرصه على العمل مع قيادة المملكة العربية السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.