«الداخلية» تطور «بِزَّة» للكشف عن الغازات السامة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
كشفت وزارة الداخلية ممثلة في فرع هندسة الإجراءات بالإدارة العامة للخدمات الذكية والأمن الرقمي عن تطوير «بِزَّة» باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، للكشف عن الغازات السامة والخانقة، وتنبيه رجال الإطفاء عند وجود أي غاز سام أو خانق عن طريق سماعة مصغرة في الأذن، ومراقبة نبضات القلب ونسبة الأكسجين في الدم، ليتم إرسال جميع قراءات المحيط والمؤشرات الحيوية إلى فريق التدخل السريع، ما يعزز من سرعة الاستجابة ويرفع من كفاءة العمل في مجال الدفاع المدني.
وأوضحت هدى علي البلوشي مديرة فرع هندسة الإجراءات بالإدارة العامة للخدمات الذكية والأمن الرقمي في وزارة الداخلية، أن الفرع يقوم بمهمات إجراء الدراسات والتفكير التصميمي لمشاريع تطويرية بلغ عددها 15 مشروعاً تطويرياً، و20 مشروع ذكاء اصطناعياً.
وأشارت إلى أن الفرع يقوم بتحديد الاحتياجات والمتطلبات الأساسية لتنفيذ هذه المشاريع وإعداد دراسات الجدوى وتحديد الفوائد والنتائج والأثر المتوقع من التنفيذ، وإعداد وثائق متطلبات النظام وتحديد الأخطار المحتملة والإجراءات الوقائية لتجنبها وتصميم الحلول الفنية والمقترحات، وعقد الورش والاجتماعات، والتنسيق مع الشركاء الداخليين والخارجيين لحل التحديات الموجودة، والاطلاع إلى أفضل الممارسات محلياً ودولياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية الإمارات
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يُوقع مذكرة تفاهم ثلاثية لمكافحة مرض السعار
وقع اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتورة فاتن صلاح محمد مدير مديرية الطب البيطري ببورسعيد، و الدكتورة هبه عبد العزيز مفوض جمعية الرفق بالحيوان بالقاهرة، وبتوجيهات الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية مذكرة تفاهم ثلاثية لمكافحة مرض السعار، وذلك تنفيذًا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030 مصر خالية من السعار.
وأكد المحافظ، ترحيبه الكامل بالتعاون مع جميعة الرفق بالحيوان و الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مُشيرًا إلى أن مصر تمتلك القدرات الطبية والبشرية ما يكفي للقضاء على مرض السعار، مضيفًا أن التوعية بمخاطر المرض ووبائية أمر ضروري للقضاء عليه.
يأتي ذلك في إطار جهود رفع مستوى الوعي حول مرض السعار والوقاية منه، و اتخاذ إجراءات للقضاء عليه باعتباره تهديدًا للصحة العامة، ووضع آليات لمواجهة ظاهرة الكلاب المسعورة التي تهدد سلامة المواطن.