إغلاق 3 أنفاق احترازياً بحاضرة الدمام
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الدمام
نبهت أمانة المنطقة الشرقية بإغلاق 3 أنفاق احترازياً بحاضرة الدمام بالتنسيق مع إدارة المرور بالمنطقة.
وأوضحت الأمانة الأنفاق المعنية وتشمل نفق طريق الرياض تقاطع أبو بكر، ونفق طريق الملك فهد تقاطع الأمير نايف، ونفق طريق الملك فهد تقاطع عثمان بن عفان.
كان المركز الوطني للأرصاد قد نبه بهطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة السرعة وجريان للسيول على بعض محافظات المنطقة الشرقية.
يذكر أن المركز توقع في تقريره عن حالة الطقس استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة كذلك على أجزاء من مناطق الشرقية، الرياض، القصيم والحدود الشمالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحدود الشمالية الرياض الشرقية القصيم
إقرأ أيضاً:
طيلة 8 أشهر: رهينات حماس لم يغادرن أنفاق غزة ولم يشاهدن ضوء الشمس
أعلن مسؤول طبي في الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن بعض الرهينات اللاتي أطلق سراحهن من قطاع غزة، احتُجزن في أنفاق حماس، ما يصل إلى 8 أشهر متتالية مع الحرمان من ضوء الشمس ومن أي اتصال يذكر بالغير.
وأطلق سراح 3 مدنيات وأربع جنديات من الرهائن الإسرائيليين في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، مقابل 290 معتقلاً فلسطينياً من المدانين وغير المدانين.وقال العقيد آفي بانوف للصحفيين عبر الإنترنت: "قال لنا بعضهن إنهن بقين داخل الأنفاق في الأشهر القليلة الماضية، لقد قضين الوقت كله في الأنفاق تحت الأرض".
وأضاف "ظلت بعضهن كل بمفردها طيلة فترة وجودهن هناك، أما اللاتي قلن إنهن بقين معاً فيتمتعن بحالة أفضل".
ويشرف الجيش الإسرائيلي على الفحوصات الطبية الأولى للرهينات لدى وصولهن إلى إسرائيل. ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، للتعليق. وقالت الكتائب يوم السبت إنها تحافظ على سلامة الرهائن. حماس تسلم الوسطاء تفاصيل دقيقة عن الرهائن الإسرائيليين - موقع 24قالت حركة حماس الفلسطينية إنها سلمت الوسطاء المعلومات المطلوبة بخصوص قائمة الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بانوف إن الرهينات قلن إن معاملتهن تحسنت في الأيام التي سبقت إطلاق سراحهن، إذ سُمح لهن بالاستحمام، وتغيير الملابس، وتلقين طعاماً أفضل. وبدا أنهن في حالة جيدة ويبتسمن في مقاطع فيديو منذ إطلاق سراحهن.
وللحفاظ على خصوصية الرهينات السبع، لم يذكر بانوف إذا كانت أي منهن ظهر عليها علامات تعذيب أو إساءة معاملة.
وقال بانوف إن بعضهن لم يحصلن على العلاج المناسب لجروح أُصبن بها عندما احتجزن خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وظهر على بعضهن علامات "جوع خفيف".
وخرجت المدنيات الثلاث، اللاتي أطلق سراحهن في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، من المستشفى أمس الأحد، في حين لا تزال المجندات الأربع، اللواتي أطلق سراحهن في ثاني تبادل يوم السبت، في مركز طبي آخر للعلاج.
وقال إيتان جونين، والد رومي، التي أُطلق سراحها في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري، لهيئة البث العامة الإسرائيلية: "رومي مذهلة. استقبلنا امرأة ناضجة ومذهلة. أذهلتنا جميعاً".
ولم يوضح جونين حالة ابنته الطبية أو تفاصيل محنتها لكنه قال إنها استمعت أثناء احتجازها إلى بعض المقابلات الإذاعية التي أجراها.
وأضاف "حتى لو وصل 10% فقط من هذه المقابلات إلى آذان الرهائن، فهذا يكفي لمنحهم القوة".
وإلى جانب الرهينات السبع المحررات لا يزال من المقرر إطلاق سراح 26 رهينة من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت حماس في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد إنها سلمت للوسطاء المعلومات المطلوبة عن قائمة الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
وقالت السلطات الإسرائيلية إنها تعتقد أن معظمهم، لايزال على قيد الحياة وأنها تخشى على حياة الباقين. ولم تذكر أي تفاصيل جديدة منذ استلام القائمة.
وقال بانوف إنه يتوقع أن يطلق في الفترة المقبلة سراح رهائن "أكثر مرضاً، إضافة إلى جثث من مات منهم خلال فترة وجودهم في غزة".