حمدين صباحي: الخوف الحقيقي من أن يؤدي اقتحام رفح إلى درجة أعلى من مسلسل الإبادة الجماعية في حال تنفيذ تهديدات نتنياهو ستسقط معاهدة السلام بين مصر وتل أبيب

علق الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي، على تهديدات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول شن هجوم على مدينة رفح جنوبي غزة المحاذية للحدود المصرية.

 

اقرأ أيضاً : هليفي: لن نشن عملية في رفح دون تنسيق مع مصر

وأكد حمدين صباحي في حديث لبرنامج نبض البلد على رؤيا، مساء الأحد، أن معاهدة "كامب ديفيد" بين مصر والاحتلال الإسرائيلي ستسط إذا أقدمت قوات الاحتلال على شن هجوم على رفح المكتظة بالسكان والنازحين. 

وأضاف أن الخوف الحقيقي من أن يؤدي اقتحام رفح إلى درجة أعلى من مسلسل الإبادة الجماعية وإكراه الفلسطينيين في غزة للدخول قصرا إلى سيناء.  

وتابع: "إن علاقة مصر وتل أبيب في توتر وقد تؤدي حماقة نتنياهو إلى انيهار الاتفاقية، ودخول مواجهة مباشرة بين مصر والاحتلال الإسرائيلي".

وأكد أن ذلك اتفاقية السلام، لأنه بموجب الاتفاق هناك مناطق "أ ب ج" في سيناء وهناك تحديد لعدد القوات والمعدات وفي المنطقة "د" داخل الاراضي الفلسطينية. 

وأشار إلى أنه اذا أقدم الاحتلال على تنفيذ ما يهدد به نتنياهو، من خلال اقتحام رفح، فالجميع أمام مأساة إنسانية لا ينبغي السماح لها أن تتم، مؤكدا أن مصر ستجد نفسها أمام وضع لا يمكن أن تقبله. 

وشدد على أن ما يهدد به نتنياهو يعتبر تهديدا مباشرا لأمن مصر، لافتا إلى أن تحدي نتنياهو يضع مصر أمام خيارين وهما احترام نفسها ومكانتها وقيمتها ودورها وقدرها، أو أن ترضخ لتهديد نتنياهو، وهو الأمر الذي يرفضه الشعب المصري بكافة أطيافه. 

يشار إلى أن تل أبيب والقاهرة وقعتا اتفاق "فيلادلفيا" كملحق أمني لمعاهدة السلام في عام 2005، مع انسحاب الاحتلال من قطاع غزة.

ويأتي الاتفاق لتنسيق انتشار القوات على جانبي الحدود بعد انتهاء الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، حيث سمح الاتفاق لمصر بنشر 750 جندياً من قوات حرس الحدود لـ"مكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود والكشف عن الأنفاق"، فيما يحظر هذا الاتفاق وجود قوات "إسرائيلية" على الجانب الفلسطيني من الحدود.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين مصر الحرب في غزة معاهدة السلام الاحتلال الإسرائیلی حمدین صباحی بین مصر

إقرأ أيضاً:

الأمطار تغرق خيام النازحين والاحتلال ينسف المباني في بيت لاهيا

#سواليف

في اليوم الـ410 من العدوان، أفاد مراسل الجزيرة بأن #قوات #الاحتلال الإسرائيلي نسفت عددا من المباني في منطقة مشروع #بيت_لاهيا شمالي القطاع، فيما أغرقت #مياه_الامطار #خيام_النازحين #الجائعين و #العطشى في كلّ قطاع غزة.

وواصل #جيش_الاحتلال عمليته العدوانية في شمال غزة التي تشمل قصف البيوت فوق المدنيين والنازحين و #التجويع و #الحصار و #نسف_المباني واستهداف #الأطباء والمستشفيات وطواقم الدفاع المدني.

ففي بيت لاهيا، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني في المنطقة شمالي قطاع غزة. وأظهرت مشاهد المباني وهي مدمرة بالكامل، وتحول بعضها إلى أكوام من ركام وحطام يملأ الشوارع، بينما تعرضت مبان أخرى لتصدعات وتشققات كبيرة جراء القصف الإسرائيلي، مما يجعلها غير صالحة للسكن.

مقالات ذات صلة “ياسر أبو شباب ينجو وشقيقه يُقتل”.. تفاصيل جديدة من عملية سهم جنوب قطاع غزة 2024/11/19

واستشهد فلسطيني في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ومخيم النصيرات هو ثالث أكبر المخيمات في فلسطين بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان، ويقع في منتصف قطاع غزة، وأنشئ بعد النكبة عام 1948.

وتعرّض المخيم لعمليات قصف جوي ومدفعي من قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد بدء “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ودارت فيه اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، في ظل حصار مشدد عليه وارتقاء شهداء كثر.

واستهدفت غارات إسرائيلية مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وسط كل ذلك، أدت أزمة نقص الطحين وإغلاق مخبز رئيسي في وسط غزة إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب أصلا، حيث تكافح العائلات الفلسطينية للحصول على ما يكفي من الطعام.

ويعتمد الآن حوالي 2.3 مليون شخص في غزة على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، ويقول الأطباء ومنظمات الإغاثة إن سوء التغذية منتشر بشكل واسع. ويقول خبراء الأمن الغذائي إن المجاعة قد تكون قد بدأت بالفعل في شمال غزة المتأثر بشدة. وتتهم مجموعات الإغاثة الجيش الإسرائيلي بإعاقة وحتى حظر شحنات المساعدات في غزة.

وأكدت مؤسسات وجمعيات إغاثية أن جيش الاحتلال يرعى عصابات سرقة وقطاع طرق شنت هجمات على شاحنات المساعدات وقالت لصحفية “واشنطن بوست” إن حركة حماس لم تتدخل في برامج الجمعيات خلافاً للأكاذيب التي روجها الاحتلال خلال شهور حرب الإبادة الجماعية

وأمس الإثنين، أفادت مصادر طبية باستشهاد 50 فلسطينيا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينما تواصلت الغارات الإسرائيلية والمجازر في قطاع غزة، وأدت إلى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 43 ألفا و922، وعدد الجرحى إلى 103 آلاف و898.

مقالات مشابهة

  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟
  • الانسحاب فورًا.. لبنان يسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف النار
  • ترقّب لنتائج محادثات هوكشتاين في اسرائيل وتمسّك لبناني بنقاط جوهرية في الاتفاق
  • شهداء بغارات على القطاع والاحتلال يفقد 800 عسكري بجميع الجبهات
  • مصير بيكهام من المشاركة أمام حرس الحدود مع سيراميكا تحدده الأشعة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: «حرية العمل ضد حزب الله» شرط الاتفاق مع لبنان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: «التحرك ضد أي خرق» شرط الاتفاق مع لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن المتهمين بإلقاء قنابل مضيئة على منزل نتنياهو
  • 28 شهيدا في قطاع غزة والاحتلال يرتكب 3 مجازر في 24 ساعة
  • الأمطار تغرق خيام النازحين والاحتلال ينسف المباني في بيت لاهيا