النمر العربي.. لماذا هو أكثر كائنات الجزيرة العربية المهددة بالانقراض؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يعد النمر العربي، من أكثر كائنات الجزيرة العربية المهددة بالانقراض، بحسب ما أكدته هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.
وأشارت إلى أن أسباب جعل النمر العربي أكثر كائنات الجزيرة العربية المهددة بالانقراض، هو فقدان موائله الطبيعية، وكذلك الصيد الجائر.اليوم العالمي للنمر العربيوتعمل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على تعميق التوعية بحماية النمر العربي، موضحة أنه يعد رمزا ثقافيا وجماليا وعامل مهم للحفاظ على التنوع البيئي.
أخبار متعلقة سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة ترعى احتفالات اليوم العالمي للنمر العربياليوم العالمي للنمر العربي.. فرصة لجذب انتباه العالمنداء الأمل.. جهود عالمية بقيادة سعودية لإنقاذ النمر العربي من الانقراضكما أكدت الهيئة على الجهود الحثيثة، والسعي المستمر لحماية النمر العربي من الانقراض.جهودٌ حثيثة، وسعيٌ مستمر
تسمو لحماية رمز ثقافي وجمالي وعامل مهم للحفاظ على التنوع البيئي.#يوم_النمر_العربي pic.twitter.com/88HKnqNfOd— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) February 10, 2024 وعن أعداده ووجوده، أشارت إلى أن أعداد النمر العربي تقدر بنحو 200 نمر، ويوجد في المملكة منها أقـل من 50 نمراً يعيش في المناطق الجبلية، على الأرجـح.اليوم العالمي للنمر العربيولم تنس الهيئة أن تفعّل احتفائها باليوم العالمي للنمر العربي تأكيدا على أهمية التوعية بأهمية حماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
أيضا تؤكد ضرورة الحفاظ على سلامة النظام البيئي، والمحافظة على الثروات الطبيعية، وحماية الحياة الفطرية، واستعادة موائلها الطبيعية.
وهناك جهودا ضخمة تبذلها المملكة العربية السعودية للحفاظ على النمر العربي من الانقراض، من بينها برنامج الهيئة الملكية لمحافظة العلا، الذي يستهدف الإكثار وإعادة التوطين للنمر العربي وإنقاذه وتوفير موائله الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للنمر العربي - واسجهود ضخمة لحماية النمر العربيأيضا تتضمن الجهود الكبيرة، في حماية النمر العربي تخصيص 25 مليون دولار لإنشاء صندوق النمر العربي، مع التزام بتقديم 20 مليون دولار أخرى مستقبلا.
وتوعية بأهمية حماية القطط البرية بمختلف أنواعها والحفاظ على بيئاتها، اعتمدت الأمم المتحدة يوم 10 فبراير من كل عام يومًا عالميًا للنمر العربي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد سمير الدمام النمر العربي اليوم العالمي للنمر العربي حماية النمر العربي الیوم العالمی للنمر العربی المهددة بالانقراض النمر العربی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى اليوم العالمي للغة العربية.. كفر الشيخ تحتفل بإرثها اللغوي
شهد اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر النقابة العامة لاتحاد كتاب وسط الدلتا، الذي حمل اسم "دورة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة"، في المجمع الثقافي بمدينة كفر الشيخ، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية. حضر المؤتمر الكاتب زينهم البدوي نائب رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والدكتور عبد الكريم جبل أستاذ العلوم اللغوية بجامعة طنطا، والدكتور أسامة البحيري رئيس النقابة الفرعية للاتحاد، والدكتور أحمد الشهاوي وكيل وزارة الثقافة بالمحافظة، إلى جانب نخبة من الأدباء والشعراء ورموز اللغة العربية.
فعاليات المؤتمرافتُتحت الفعاليات بالسلام الوطني، وتلتها كلمات المشاركين التي ركزت على دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الثقافية ودعم الإبداع. أكد الدكتور أحمد الشهاوي على أهمية الفعاليات الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية، بينما تناول الدكتور أسامة البحيري دور اتحاد الكتاب في دعم الأدب والثقافة. وناقش الدكتور عبد الكريم جبل أهمية البحث العلمي في خدمة اللغة العربية، فيما سلط الدكتور إبراهيم منصور الضوء على إسهامات البحث في تطوير الفكر اللغوي.
وفي كلمته، أشار محافظ كفر الشيخ إلى المكانة الرفيعة للغة العربية، بوصفها لغة القرآن الكريم ووعاءً لتراث الأمة وهويتها. وقال: "اللغة العربية ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي لغة العلم والإبداع التي أثرت الحضارات عبر العصور." وأكد على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية كجزء من الهوية الوطنية، ودورها كجسر للتواصل بين الشعوب.
كما أشار المحافظ إلى الجهود المبذولة لتعزيز الهوية اللغوية بالمحافظة، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تغرس قيم الانتماء والفخر باللغة الأم لدى الأجيال الناشئة. ودعا إلى مسؤولية مشتركة للحفاظ على اللغة العربية، مؤكدًا أنها لغة مرنة وقادرة على مواكبة المستجدات العلمية والمعرفية.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم عدد من الأدباء والشعراء ورموز اللغة والشخصيات الثقافية، تقديرًا لإسهاماتهم في إثراء الساحة الأدبية وتعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع. واختتم المحافظ كلمته بتحية لكل من يسهم في نشر وتعزيز اللغة العربية، معربًا عن أمله في أن تظل اللغة العربية رمزًا للهوية ورافدًا للعلم والمعرفة.