الضفة الأخرى.. داليا عبدالرحيم تناقش التجربة المصرية في مواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تناولت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى” ونائب رئيس قطاع الأخبار لملف الإسلام السياسي، واحدة من أهم وأخطر التحديات التي خاضتها وتخوضها مصر في تاريخها الحديث، وهي معركة مواجهة الإرهاب.
وقالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على “القاهرة الإخبارية”، إن مصر واجهت التنظيمات المتطرفة في تسعينات القرن الماضي لنحو عقدين كاملين، قدم خلالهما الشعب المصري الكثير من أجل تفكيك ومواجهة أخطر تلك التنظيمات في ذلك الوقت الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد، وفعلت مصر نفس الشيء بعد العام 2013 عقب مخططات قوى وجماعات التطرف والعنف، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان للاستيلاء على مقدرات الدولة والشعب المصري حتى باتت التجربة المصرية التجربة الأهم بين كل تجارب مواجهة الإرهاب في المنطقة العربية.
وتناولت أيضا تكلفة الحرب على الإرهاب، وكيف واجهت مصر تنظيمات الإرهاب في تجربتين؛ الأولى في فترة التسعينات من القرن الماضي، والتجربة الثانية بعد ثورة 30 يونيو 2013، كما تناولت تقييم تجربة المراجعات الفكرية للتنظيمات المتطرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم مواجهة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الحرية المصري»: حديث الرئيس في احتفالية أكاديمية الشرطة كان مطمئنا
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره احتفال تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة، اتسم بمزيد من الشفافية والمصارحة للشعب المصري، بخطورة المرحلة الراهنة في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات صعبة، وبؤرة متسعة من الصراعات المتنامية.
الرئيس كان حريصا على طمأنة المصريينوأكد «عبد الهادي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرئيس السيسي حرص على طمأنة المصريين بأن الأمن الداخلي والخارجي للبلاد في حالة استقرار وانتباه لما يحاك حول الدولة المصرية من صراعات متشعبة من مختلف الجهات، مشيرًا إلى أن الرئيس بعث برسالة للمواطنين بضرورة التكاتف، حفاظا على استقرار المجتمع وعدم السماح بنشر أي موجة من الشائعات أو الأكاذيب المضللة، التي من الممكن أن تؤثر على تماسك ووحدة هذا المجتمع والعمل على إثارة البلبلة؛ لتشتيت الانتباه عن التحديات والمهام الصعبة الحقيقية، التي يجب أن تنظر إليها مصر في المرحلة الحرجة الراهنة.
مواجهة الشائعاتولفت إلى أن توجيه الرئيس حديثه للكتاب والمثقفين والإعلام، بضرورة تبني دورهم الحقيقي في مواجهة الشائعات والعمل على تنوير المواطنين بالحقائق كاملة، يلقي بدوره المسؤولية كاملة على كافة وسائل الإعلام بضرورة القيام بأهم رسالة إعلامية، وهي التنوير والتوعية وعرض الحقائق للمواطنين بصورتها الحقيقية والكاملة، وهو ما غلق الباب أمام مواقع التواصل الاجتماعي، التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع بنشر كم من الأكاذيب والشائعات والافتراءات، ليس لها أساس من الصحة.
وطالب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالحزب، وسائل الإعلام بضرورة إطلاق مزيد من الحملات التوعوية للمواطنين، بضرورة عدم الانصات أو تلقي أي بيانات أو معلومات من مصادر مجهولة أو غير موثوقة، وكذلك عدم الانصات لدعوات التحريض ضد الدولة المصرية مما سيساهم في الحفاظ على توحيد الجبهة الداخلية.