شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، انطلاق صالون شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، والذي ينظمه "أتيليه العرب للثقافة والفنون" " بجاليري ضي الزمالك "


وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: " إن الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، يُعد أحد أهم المبدعين الذين أسهموا بمؤلفاتهم المتفردة،  في إثراء المشهد الثقافي المصري والعربي على حد سواء، فقد كانت كتاباته تحظى بقراءة متعمقة للواقع،  ورؤية ثاقبة للمستقبل، فكان شغوفًا بالأدب وجمالياته وقضاياه المتعددة، ما جعل من رؤاه النقدية مرجعًا رصينًا لجمهور كبير من الشباب والباحثين والمبدعين ، ويأتي إطلاق هذا الصالون، تخليدًا لمسيرة عطائه، وامتنانًا لما قدمه.

من جانبها وجهت الدكتورة مرفت مرسي أرملة الراحل الدكتور شاكر عبدالحميد، الشكر لوزيرة الثقافة على حرصها على افتتاح الصالون، مُعربة عن امتنانها لوزارة الثقافة، لحرصها  على تكريم اسم الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد، بالعديد من المحافل والفعاليات التابعة للوزارة، وثمنت أن يستهل الصالون الثقافي فعالياته بندوة الصناعات الإبداعية والاستثمار الثقافي، حيث كانت القضايا المرتبطة بهذا الموضوع  محورًا كبيرًا لاهتمامه، لاسيما خلال السنين الأخيرة في حياته، حيث كانت آخر مؤلفاته قبل رحيله تحمل عنوان "الثروة الإبداعية للأمم"، والتي تعالج هذه القضية. 

وقال هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب: "إن صالون الدكتور شاكر عبد الحميد، يهتم بجوانب النقد الأدبي والفني والجمالي، ويأتي تدشين هذا الصالون الثقافي كمحاولة جادة تستهدف استمرار جهود الراحل الكبير في إثراء النقد الفني والدراسات الجمالية الرصينة  والتي شكلت إضافة مهمة للمشهد الثقافي المصري والعربي، ويأتي الصالون ليمثل لمسة وفاء للدكتور شاكر عبد الحميد، الذي دعم الجاليري، منذ تأسيسه قبل سبع سنوات، حيث كان المدير العام النشاط الثقافي في الجاليري".


وتضمنت مراسم الافتتاح، رفع الستار عن تمثال نصفي للدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، من إبداع الفنان الكبير طارق الكومي.

كما شهدت وزيرة الثقافة، فعاليات الندوة الأولى لنشاط الصالون، والتي أقيمت تحت عنوان "الصناعات الإبداعية والاستثمار الثقافي"، بمشاركة الدكتور عماد أبو غازي -أستاذ التاريخ والوثائق بجامعة القاهرة، ووزير الثقافة الاسبق، والدكتور زين عبد الهادي مدير مكتبة العاصمة الإدارية، وأستاذ الوثائق والمكتبة بجامعة حلوان، والدكتور محمد عبد الدايم مساعد وزيرة الثقافة-، وبمشاركة الدكتور وليد الخشاب أستاذ الدراسات العربية بجامعة يورك بكندا، وأدارها الدكتور سيد ضيف الله أستاذ النقد الأدبي والمشرف على الصالون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور شاكر عبد الحميد الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الاستثمار الثقافي بجامعة القاهرة جامع جاليري ضي جامعة القاهرة وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي 

وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

شريف صالح: مصر تفخر بإرثها

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.

إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالمي

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • وزيرة الثقافة تُفتتح ورشة العمل الدولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام"
  • وزيرة الثقافة تشهد احتفالية "ثورة شعب.. ليلة في حب مصر" بالأوبرا احتفاءً بذكرى 30 يونيو
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية نجاح حملة "من بدري أمان"
  • وزيرة الثقافة تشهد احتفالية «ثورة شعب.. ليلة في حب مصر» بالأوبرا
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟
  • تطوان تشهد انطلاق فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة
  • وزيرة التعاون الدولي: شراكة مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطورا كبيرا
  • انطلاق أيام الثقافة الإماراتية بموسكو