حكومات العالم تلتقي على أرض الإمارات، للتعاون وتبادل الخبرات، والعمل معاً لاقتراح الحلول المثلى والمبتكرة للتحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات الإنسانية، إضافة إلى صياغة رؤية موحدة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والمستقبل، من خلال حوار يطال مختلف القطاعات، ويشارك فيه قادة الدول والمسؤولون الحكوميون العالميون، والمنظمات الدولية، وقادة الفكر، والقطاع الخاص.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رحبا بضيوف دولة الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2024 التي تنطلق اليوم، كمنصة عالمية دائمة تجمع مختلف الأطراف سواء الحكومات أو المنظمات الدولية أو الشركات، لتبادل المعارف والشراكة، وتسريع التقدم في دول العالم، إضافة إلى بناء مجتمعات قوية ومستدامة.
القمة العالمية تستشرف حكومات المستقبل، وتبحث في تعزيز الاستعداد والجاهزية التي تمكّن من التعامل مع المتغيرات الحالية والمستقبلية، كما تستهدف إشراك الجميع في الجهود الرامية لتعزيز القواسم المشتركة بين مكونات المجتمعات، خاصة وأن هذه التظاهرة شكلت على الدوام منصة عالمية للتعاون من أجل صناعة المستقبل، ووفرت حاضنة لدعم النماذج المستقبلية للعمل الحكومي القائم على الابتكار، وفهم الواقع، وتلبية متطلباته بما يراعي مصلحة الدول والشعوب. أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون ايراكلي كوباخيدزه بتعيينه رئيساً لوزراء جورجيا السعودية تتقدم بخالص التعازي إلى الإمارات في شهداء الواجب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد محمد بن راشد القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.