كرة القدم الأميركية.. لماذا تظل أميركية جدا؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بينما يترقب ملايين الأميركيين، الأحد، مباراة السوبر بول المرتقبة بين كانساس سيتي تشيفس، وسان فرانسيسكو فورتي ناينرز، أوردت مجلة "إيكونوميست" عدة أسباب منعت كرة القدم الأميركية من التمتع بشعبية كبيرة خارج الحدود الأميركية.
ويبذل حاليا القائمون على تلك الرياضة المثيرة والعنيفة جهودا للترويج لهذه الرياضة الأميركية الأصل في العالم، لكنهم يواجهون تحديات كبيرة، وفق تقرير للمجلة البريطانية.
وتقول المجلة: "يريد اتحاد كرة القدم الأميركي أن يأخذ هذه الرياضة إلى العالم. وربما لا يريد العالم ذلك"، وتشير إلى أنه رغم أن مباراة السوبر بول، العام الماضي، شاهدها نحو 200 مليون أميركي، أي 60 في المئة من سكان البلاد، فقد تم تجاهل هذه الرياضة إلى حد كبير خارج البلاد.
ويعدد التقرير بعض الأسباب التي منعت كرة القدم الأميركية من الحصول على الشعبية الجارفة لكرة القدم وكرة السلة، ويقول إنه على سبيل المثال، يرجع التفوق العالمي لكرة القدم إلى بساطتها، فهي لا تتطلب معدات كثيرة ويمكن أن تلعب في أي مكان.
وعلى العكس، فإن قواعد كرة القدم الأميركية صعبة وهي لعبة عنيفة ويصعب على الأطفال تعلمها.
وهناك دوريات ومسابقات محلية ودولية في كرة القدم وكرة السلة لكن لا يوجد دوري مماثل لاتحاد كرة القدم الأميركي خارج أميركا الشمالية، ناهيك عن بطولة دولية.
وفي حين تمكن نجوم الرياضات الأخرى من أن يمثلوا أدوات تسويقية لها، مثل محمد علي في الملاكمة، ومايكل جوردان في السلة، لم تجد كرة القدم الأميركية أمثلة مشابهة.
وبالنسبة لغير الأميركيين، سيكون الشخص الأكثر شهرة في مباراة السوبر بول، الأحد، في المدرجات وليس الملعب، هو نجمة الغناء تايلور سويفت.
وتلفت المجلة إلى جهود بذلها دوري كرة القدم الأميركية لتوسيع الاهتمام العالمي بها، فمنذ عام 2007، تقام بعض المباريات في الخارج.
والعام الماضي، أقيمت 3 مباريات في العاصمة البريطانية، لندن، بالإضافة إلى مباراتين في فرانكفورت.
وبحلول عام 2025، سيرتفع عدد المباريات الدولية إلى ثماني مباريات، واحدة منها في البرازيل.
ومن المقرر استخدام نسخة جديدة من الرياضة، أكثر بساطة وأقل عنفا في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2024.
وهذه المبادرات كان لها صدى، فقد شاهد 56 مليون شخص خارج الولايات المتحدة مباراة السوبر بول، العام الماضي، أي أكثر بنسبة 7 في المئة عن عام 2022.
مع ذلك، فإن "النجاح الجاد على المدى الطويل سيعتمد جزئيا على التغلب على المنافسة من الرياضات الأخرى التي تتوسع أيضا، مثل لعبة الكريكيت التي تريد اقتحام أسواق جديدة، مثل الولايات المتحدة نفسها التي ستستضيف بعض مباريات كأس العالم، هذا العام.
كما زاد عدد المنتخبات التي ستشارك في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقبلة من 32 إلى 48 منتخبا مما يعني عددا أكبر من المباريات ونظريا حجما أكبر من المتابعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کرة القدم الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
شركة العاصمة الإدارية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أبهر القصر الرئاسي بالعاصمة العالم كله وذلك أثناء قمة الثامنة.
شركة العاصمة الإداريةوتعد شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية واحدة من أبرز الشركات القابضة الحكومية المصرية التي تقود مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يُعد من أهم المشروعات التنموية في البلاد.
تأسست الشركة عام 2016 برأس مال مدفوع قدره 6 مليارات جنيه مصري، وتعمل تحت مظلة قانون الاستثمار رقم 8 لسنة 1997.
أهداف الشركة ودورهاتُعنى الشركة بتخطيط وإدارة وتنفيذ وتشغيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتملك محفظة أراضٍ شاسعة بلغت 174 ألف فدان حتى يناير 2022.
يقع مقرها الرئيسي في الحي الحكومي داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وتعمل في مجال الاستثمار العقاري وتطوير البنية التحتية الحديثة.
الأداء الاقتصادي للشركةحققت الشركة أداءً اقتصاديًا قويًا، حيث بلغت عائداتها في عام 2022 نحو 19.8 مليار جنيه مصري، بينما وصل صافي أرباحها إلى 16.1 مليار جنيه. وقدرت أصول الشركة بنحو 4 تريليونات جنيه في عام 2016، مع رأس مال بلغ 80 مليار جنيه.
أما حجم استثمارات شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية يعكس دورها المحوري في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات تنموية أخرى، وجاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لأكاديمية الشرطة أن الشركة تتمتع بقدرات مالية واستثمارية ضخمة كالآتي:
تمتلك الشركة حسابًا بنكيًا بقيمة 80 مليار جنيه.
لديها أموال مستحقة لدى المطورين العقاريين تُقدر بـ 150 مليار جنيه.
أنشأت العديد من المشروعات الضخمة مثل:
المباني الحكومية.
مدينة الثقافة والعلوم.
مسجد مصر والكاتدرائية.
حي المال والأعمال.
مقر الرئاسة.
آلية التمويل والإيرادات للمشروعات
جميع المنشآت الحكومية بالعاصمة تم تمويلها بالكامل من قبل الشركة.
تقوم الشركة بتأجير المباني الحكومية للحكومة، ما يحقق لها إيرادات سنوية تتراوح بين سبعة إلى عشرة مليارات جنيه.
وأشار الرئيس إلى أن الشركة تنتهج النهج ذاته في تطوير مشروعات المدن الجديدة مثل:
المنيا الجديدة.
العلمين الجديدة.
بني سويف الجديدة.
المنصورة الجديدة.
مجلس إدارة الشركة
يتكون مجلس إدارة الشركة من 13 عضوًا، يشملون ممثلين عن:
هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بنسبة 49%.
جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة بنسبة 21.6%.
جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بنسبة 29.4%.
قيادات الشركة
ترأس الشركة مجموعة من الكفاءات البارزة، منهم:
خالد عباس (الرئيس الحالي).
أحمد زكي عابدين.
أيمن إسماعيل (أول رئيس لمجلس الإدارة).