الجزيرة:
2024-10-06@12:56:26 GMT

دول عربية وأجنبية ترفض اجتياح إسرائيل لرفح

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

دول عربية وأجنبية ترفض اجتياح إسرائيل لرفح

رفضت دول عربية وأجنبية اليوم الأحد تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأعربت عن قلقها من النتائج الإنسانية الكارثية في حال دخل الجيش الإسرائيلي المدينة التي يعيش فيها حوالي مليون و400 ألف فلسطيني معظمهم من النازحين الذين هُجروا من شمال ووسط القطاع.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن رفضها الكامل للتصريحات الإسرائيلية بشأن عزم الجيش شن عملية عسكرية في مدينة رفح، محذرة من العواقب الوخيمة لهذا الفعل.

وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح، معتبرة أن استهداف المدينة يعد بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة التهجير بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت مصر مواصلتها الاتصالات مع كافة الأطراف من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

دعوات للمجتمع الدولي

من جهتها، حذرت الخارجية العمانية من تداعيات استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوجهه لاقتحام مدينة رفح التي تؤوي مئات الآلاف من المدنيين.

ودعت الخارجية العمانية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية ملموسة تجسّد البيانات والتصريحات والمواقف السياسية الصادرة عنه، لثني إسرائيل عن غطرستها، ودفعها لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال الاحتياجات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

كما أعربت وزارة الخارجية اللبنانية عن إدانتها المخططات الإسرائيلية العدوانية باقتحام رفح استكمالا للحرب المستمرة على قطاع غزة.

ودعت مجلس الأمن الدولي لضرورة اتخاذ قرار بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

قلق عميق

من جانبه، عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن القلق العميق من احتمال شن إسرائيل هجوما عسكريا على رفح.

وقال الوزير إن الأولوية يجب أن تكون لوقف القتال فورا، ولإدخال المساعدات واستعادة المحتجزين، ثم التقدم نحو وقف مستدام لإطلاق النار.

ووصفت وزيرة الخارجية الهولندية هانك بروينز سلوت الوضع في رفح بأنه مقلق للغاية، وأشارت إلى أن من الصعب تصور كيف أن عمليات عسكرية واسعة النطاق في هذه المنطقة المكتظة بالسكان لن تؤدي إلى سقوط كثير من الضحايا المدنيين، وإلى كارثة إنسانية أكبر، واصفة الأمر بأنه غير مبرر.

كما أعربت الدانمارك عن قلقها إزاء العمل العسكري الإسرائيلي المحتمل ضد مدينة رفح، مؤكدة أن حماية المدنيين أمر أساسي.

وحذرت فرنسا من خطورة شن عملية عسكرية ضد رفح، قائلة إن هجوما إسرائيليا واسع النطاق على رفح من شأنه أن يقود الكارثة الإنسانية القائمة حاليا إلى بُعد جديد.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أن باريس تعارض التهجير القسري للسكان في غزة، كما في أي مكان آخر، باعتباره مخالفا للقانون الدولي الإنساني.

وكانت السعودية والإمارات وقطر والكويت ومصر والأردن والعراق واليمن ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية رفضت أمس السبت أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عملیة عسکریة مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية''

قبل منتصف الليل بقليل شهر مايو الماضي، لاحظ مسؤول تنفيذي كبير في شركة شحن يونانية وصول رسالة بريد إلكتروني مريبة لصندوق الوارد الخاص به.

وحذرت الرسالة التي أُرسلت أيضاً إلى المدير عبر البريد الإلكتروني للشركة، من أن إحدى سفن الشحن التابعة للشركة والتي تمر عبر البحر الأحمر أضحت عرضة لخطر هجوم من جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران.

وجاء في الرسالة المكتوبة باللغة الإنجليزية والتي اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن السفينة التي تديرها الشركة اليونانية انتهكت حظر مرور يفرضه الحوثيون بالرسو في ميناء إسرائيلي، وأن "القوات المسلحة اليمنية"، والمقصود هنا الحوثيون، "سوف تستهدفها بشكل مباشر في أي منطقة تحددها".

وجاء أيضاً في الرسالة التي وقّعها "مركز تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن"، وهو مركز جرى إنشاؤه في فبراير للتنسيق بين الحوثيين والجهات المشغلة للسفن التجارية، "أنتم تتحملون المسؤولية والعواقب المترتبة على إدراج السفينة في قائمة الحظر".

وشن الحوثيون نحو 100 هجوم على سفن تعبر البحر الأحمر منذ نوفمبر، إثر اندلاع الحرب في غزة. وتسببت هجماتهم في إغراق سفينتين والاستيلاء على ثالثة ومقتل أربعة بحارة على الأقل.

وحذرت الرسالة التي وردت في نهاية مايو من فرض "عقوبات" على أسطول الشركة كاملاً حال استمرار السفينة في "انتهاك معايير الحظر ودخول موانئ الكيان الإسرائيلي المحتل"، حسب ما جاء في نصها.

وأحجم المسؤول التنفيذي عن كشف هويته وكذلك اسم الشركة لأسباب أمنية.

وكانت رسالة التحذير هذه هي الأولى بين أكثر من 12 رسالة تهديد أخرى جرى إرسالها إلى ما لا يقل عن ست شركات شحن يونانية منذ مايو وسط تصاعد للتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرته ستة مصادر في قطاع الشحن مطلعة على الرسائل بشكل مباشر/ ومصدران مطلعان بشكل غير مباشر.

ومنذ العام الماضي، يطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة وقوارب محملة بمتفجرات على السفن التجارية التي على صلة بكيانات إسرائيلية وأميركية وبريطانية.

وتشير حملة رسائل البريد الإلكتروني، التي لم ترد أنباء بشأنها من قبل، إلى أن المسلحين الحوثيين يوسعون شبكتهم ويستهدفون سفناً تجارية يونانية ليست على صلة تُذكر بإسرائيل أو لا تربطها بها أي صلة على الإطلاق.

وفي الأشهر القليلة الماضية، وُجهت التهديدات لأول مرة إلى أساطيل بأكملها، مما زاد من المخاطر التي تتعرض لها السفن التي تحاول عبور البحر الأحمر.

وجاء في رسالة بريد إلكتروني منفصلة في يونيو أرسلها موقع إلكتروني يمني إلى الشركة المذكورة أعلاه بعد أسابيع وإلى شركة يونانية أخرى رفضت أيضاً كشف اسمها "خرقت سفنكم قرار القوات المسلحة اليمنية، لذلك سيتم فرض عقوبات على جميع سفن شركتكم".

ويعاني اليمن، الذي يقع عند مدخل البحر الأحمر، من حرب أهلية منذ سنوات. وفي عام 2014، سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، وأطاحوا بالحكومة المعترف بها دوليا. وفي يناير، أعادت الولايات المتحدة إدراج الحوثيين على قائمتها للجماعات الإرهابية.

وأحجم مسؤولون حوثيون عن تأكيد إرسالهم رسائل البريد الإلكتروني أو تقديم أي تعقيب إضافي عندما اتصلت بهم "رويترز" قائلين إن هذه معلومات عسكرية سرية. ولم تتمكن "رويترز" من تحديد ما إذا كانت الرسائل قد أُرسلت إلى شركات شحن أجنبية أخرى.

وذكرت بيانات صادرة عن لويدز ليست إنتليجنس، أن نحو 30% من هجمات الحوثيين حتى أوائل سبتمبر كانت على سفن مملوكة لشركات يونانية، وهي تمثل أحد أكبر الأساطيل في العالم، دون تحديد ما إذا كان لهذه السفن صلة بإسرائيل.

وفي أغسطس، هاجمت جماعة الحوثي الناقلة سونيون وتركتها مشتعلة لأسابيع قبل أن يتم قطرها إلى منطقة أكثر أماناً.

ودفعت الهجمات العديد من سفن الشحن إلى اتخاذ مسار أطول بكثير عبر رأس الرجاء الصالح.

وأظهرت بيانات لويدز ليست إنتليجنس أن حركة المرور عبر قناة السويس انخفضت من نحو ألفي سفينة شهرياً قبل نوفمبر 2023 إلى نحو 800 سفينة فقط في أغسطس 2024.

وبلغت التوترات في الشرق الأوسط ذروة جديدة يوم الثلاثاء عندما شنت إيران هجوماً على إسرائيل بأكثر من 180 صاروخاً رداً على مقتل بعض قياديي جماعة حزب الله في لبنان، وعلى رأسهم أمينها العام حسن نصر الله.

هذا وأفادت وثيقة راجعتها "رويترز" بأن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) أكدت، خلال اجتماع مغلق مع شركات شحن في أوائل سبتمبر، تطور تكتيكات الحوثيين. وساعدت أسبيدس أكثر من 200 سفينة على الإبحار بأمان عبر البحر الأحمر.

وقالت أسبيدس في الوثيقة التي شاركتها مع شركات الشحن إن قرار الحوثيين إرسال تحذيرات إلى أساطيل بأكملها يمثل بداية "المرحلة الرابعة" من حملتهم العسكرية في البحر الأحمر.

وحثت أسبيدس أيضاً ملاك السفن على إغلاق أجهزة نظام تحديد الهوية الآلي التي تظهر موقع السفينة وتقدم مساعدة ملاحية للسفن القريبة، قائلةً إن عليهم إغلاقها أو المخاطرة بالتعرض للنيران.

وذكرت أسبيدس أن نسبة دقة هجمات الحوثيين الصاروخية بلغت 75% حينما استهدفوا سفناً تشغل نظام تحديد الهوية الآلي. وورد في الإفادة نفسها أن 96% من الهجمات لم تصب أهدافها حينما كان نظام تحديد الهوية الآلي مغلقاً.

وبدأت حملة الرسائل الإلكترونية من الحوثيين في فبراير بتوجيه رسائل إلى ملاك السفن وشركات الشحن ونقابة البحارة الرئيسية من "مركز تنسيق العمليات الإنسانية" التابع للحوثيين.

وحذرت هذه الرسائل الإلكترونية، التي اطّلعت "رويترز" على اثنتين منها، قطاع الشحن من فرض الحوثيين حظراً على سفن بعينها من عبور البحر الأحمر، إلا أنها لم تحذر الشركات بشكل صريح من هجوم وشيك. واحتوت الرسائل المرسلة بعد مايو على تهديدات أكبر.

وقال مصدران مطلعان لـ"رويترز" إن شركتي شحن على الأقل تشغلهما اليونان تسلمتا تهديدات عبر البريد الإلكتروني وقررتا إنهاء المرور عبر البحر الأحمر، وطلب المصدران عدم تحديد هوية الشركتين لدواع أمنية.

وقال مسؤول تنفيذي في شركة شحن ثالثة تلقت رسالة أيضاً إنهم قرروا إنهاء الأعمال مع إسرائيل لتتمكن سفنهم من مواصلة العبور من البحر الأحمر.

وقال ستيفن كوتون الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل: "إذا لم يتسن ضمان العبور الآمن للبحر الأحمر، فإن على الشركات التحرك، حتى وإن كان ذلك يعني تأجيل مواعيد التسليم.. تعتمد حياة البحارة على ذلك". والاتحاد هو النقابة الرئيسية للبحارة التي تلقت رسالة بالبريد الإلكتروني من "مركز تنسيق العمليات الإنسانية".

وقالت المصادر لـ"رويترز" إن حملة البريد الإلكتروني تزيد القلق بين شركات الشحن، وإن تكاليف التأمين التي يتحملها ملاك السفن الغربيون قفزت بالفعل بسبب هجمات الحوثيين، وعلقت بعض شركات التأمين التغطية بشكل كلي.

وأوقفت شركة "كونبالك" لتشغيل السفن ومقرها اليونان عبور رحلات من البحر الأحمر بعدما تعرضت سفينتها "إم في جروتون" للهجوم مرتين في أغسطس.

وقال ديميتريس دالاكوراس، الرئيس التنفيذي لـ"كونبالك"، خلال مؤتمر "كابيتال لينك" للشحن في لندن في العاشر من سبتمبر: "لا تمر أي سفينة (من كونبالك) عبر البحر الأحمر. يتعلق الأمر بشكل رئيسي بسلامة الطواقم. بمجرد تعرض الطاقم للخطر تتوقف جميع المناقشات".

من جهته قال توربين كولن المدير الإداري لمجموعة شحن الحاويات "ليونهارت اند بلومبيرج"، ومقرها ألمانيا، إن البحر الأحمر وخليج عدن منطقة "محظورة" على أسطولهم.

وتواصل بعض الشركات عبور البحر الأحمر بسبب اتفاقيات ملزمة طويلة الأجل مع المستأجرين أو بسبب احتياجها إلى نقل البضائع في تلك المنطقة بالتحديد.

ولا يزال البحر الأحمر أسرع طريق لنقل البضائع إلى المستهلكين في أوروبا وآسيا.

ولم يوقف الحوثيون حركة السفن كلياً، وتستطيع أغلبية السفن المملوكة لصينيين وروس الإبحار بلا عوائق وبتكاليف تأمين أقل. ولا يعد الحوثيون السفن المملوكة لصينيين وروس ذات صلة بإسرائيل.

وورد في تسجيل صوتي لرسالة بثها الحوثيون لسفن في البحر الأحمر في سبتمبر وجرت مشاركتها مع "رويترز": "نؤكد للسفن التابعة لشركات لا صلة لها بالعدو الإسرائيلي أنها آمنة ولها حرية (التحرك) وإبقاء أجهزة نظام تحديد الهوية الآلي مفتوحا طوال الوقت". وأضافوا "نشكركم على تعاونكم. انتهى".

مقالات مشابهة

  • رتفاع عدد مصابي عملية إطلاق النار في بئر السبع جنوبي إسرائيل إلى 8 من بينهم حالة حرجة
  • جيش العدو الصهيوني يبدأ اجتياح جباليا شمال قطاع غزة مُجدداً
  • 30 شهيداً في اجتياح إسرائيلي جديد لشمال غزة هو الأعنف منذ مايو
  • بشكل مباغت.. الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية شمال قطاع غزة
  • بشكل مباغت .. الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة
  • عاجل - إسرائيل تعلن اعتراض ثلاث مسيّرات قادمة من الشرق في عملية عسكرية جديدة
  • وزير الخارجية الإيراني: المجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم إسرائيل في لبنان وغزة
  • تفاصيل مكالمة وزير الخارجية بنظيره الفرنسي.. مصر ترفض انتهاك سيادة لبنان
  • الكشف مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية''