المجلس الوطني الاتحادي يحتفل بالذكرى الـ 52 لتأسيسه
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يحتفل المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الاثنين، بالذكرى الثانية والخمسين لتأسيسه، مواصلاً دوره الوطني، ومساهماً في مسيرة التنمية الشاملة المتكاملة المستدامة، في ظل دعم غير محدود من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحرص المواطنين على المساهمة في عملية صنع القرار، ومسيرة النماء والازدهار التي تنشدها الدولة في كل المجالات.
ويواصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، نهج الآباء المؤسسين في ترسيخ نهج الشورى، بتأكيده أهمية دور المجلس في تبنّي مختلف القضايا التي تهمّ أبناء الوطن، وتسهم في تعزيز تطور الدولة وتقدمها، حيث جسدت توجيهاته خلال لقاءاته مع رئيس المجلس وأعضائه، رؤيته بأن يواصل المجلس مسيرته الوطنية التي امتازت على مدى تاريخها بأنها مسيرة واعية نابعة من خصوصية مجتمع الإمارات، وقيمه الأصيلة، وأوضاعه، واحتياجاته.
وأكد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن المجلس ساهم خلال مسيرة ال52 عامًا في التطور الحضاري والتنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في كافة القطاعات، حيث تمتلك الدولة بيئة تشريعة تواكب التقدم الذي تشهده وتوفر لها المناخ الملائم لوضعها في المراكز المتقدمة على مستوى العالم، بإرادة وطنية تنبع من قيم الولاء والانتماء وتلاحم القيادة والشعب في ترسيخ أركان التنمية المستدامة في أرجاء الوطن في ظل مسيرتنا الاتحادية المباركة.
الصورةوقال غباش بمناسبة الذكري ال52 لتأسيس المجلس: «بالأصالة عن نفسي، ونيابةً عن أعضاء المجلس، نرفع إلى صاحبِ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس، الدولة، حفظه الله، وإلى صاحبِ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائبِ رئيسِ الدولةِ، رئيسِ مجلسِ الوزراءِ، حاكمِ دبي، رعاه الله، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، أسمى آيات الولاء والوفاء، وعميق تقديرنا وعرفاننا، على حرص سموهم الدائم على تمكين وتعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي وممارسة سلطاته الدستورية وأعماله ومتطلباته، للمشاركةِ الفاعلة في صناعة القرار، وتلبيةً لطموحات أبناء شعب الاتحاد، ليكون سلطة مساندة في مسيرة الدولة الاتحادية».
وقال في هذه المناسبة الوطنية نستذكر المآثر العظيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والآباء المؤسسين للاتحاد الذين بذلوا كل ما هو نفيس في تشييد صرح الاتحاد وجعل المجلس الوطني الاتحادي ركناً أساسياً من أركان مسيرة اتحادنا الشامخ منذ تأسيسه.
وأشار إلى أن الإمارات تشهد نهضة شاملة في كافة القطاعات والمجالات، فمبادرات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في مسيرة الدولة المئوية تشمل كل مقومات التنمية المستدامة وتواصل تحقيق منجزاتها الحضارية مُتوّجةً بالإنجازات الوطنية، العالمية المعايير، وتشكل مرجعية ومنهجية عمل تعزز من قدرات الإمارات على مواكبة التطورات وترسخ مكانتها الرائدة عالمياً وتحقق كل مقومات الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على أرضنا الطيبة.
وأضاف أن المجلس يحرص على القيام بمهامه الدستورية والتشريعية بما يعزز دوره في المنظومة التنموية الوطنية والمساهمة في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة بما يُلبي طموحات الشعب والقيادة.
وأشار إلى أن المجلس نجح، تنفيذاً لخطته السياسية التي وضعها في استثمار المشاركة في فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي، في تحقيق العديد من الإنجازات الرائدة للدبلوماسية البرلمانية، تمثلت بتعزيز علاقاته البرلمانية مع برلمانات «75» دولة شقيقة وصديقة، وتنظيم 114 فعالية شملت زيارة العديد من أجنحة الدول المشاركة، وحضور 47 مناسبة وطنية للدول المشاركة في المعرض، واستقبال 49 من رؤساء البرلمانات ورؤساء منظمات برلمانية دولية ووفود برلمانية، واستضافة ثلاثة اجتماعات برلمانية إقليمية ودولية بمشاركة 200 رئيس وعضو برلماني.
كما أكد عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ووزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن المجلس هو أحد الركائز الاستراتيجية لدولة الإمارات، ونموذج للعمل البرلماني الفاعل في مسيرة التطور والازدهار وتحقيق الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة في الخمسين عاماً المقبلة، وصولاً إلى رؤيتها المئوية بالريادة وتحقيق المراتب الأولى عالمياً في كافة القطاعات الحيوية وجميع المجالات المرتبطة بجودة حياة المجتمع.
وقال في تصريحات خاصة بمناسبة ذكرى مرور 52 عاماً على تأسيس المجلس: «لقد استطاع المجلس الوطني الاتحادي منذ تأسيسه تزامناً مع قيام دولة الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، أن يكون ركناً أساسياً من أركان مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، ومحافظاً على المكتسبات الوطنية، وخير نموذج لنهج الشورى القويم والمشاركة الحقة في الدولة».
وتابع قائلاً: «لقد لعب المجلس دوراً فاعلاً في معالجة العديد من القضايا المهمة التي تهم المواطنين وتلبي تطلعاتهم وطموحاتهم، وتحقق مصالح الوطن، كما ساهم في ترسيخ وتدعيم مسيرة العمل البرلماني في الدولة من خلال تكامل الأدوار وتعاونه البناء مع الحكومة الاتحادية، بما يخدم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة ويصون المكتسبات الوطنية التي تحققت خلال الخمسين عاماً الماضية، وذلك بفضل النظرة الاستباقية البعيدة المدى للقيادة الرشيدة التي تؤمن بضرورة التطوير المستمر للحياة البرلمانية في الدولة، وتفعيل دور المجلس وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للحكومة».
وأشار إلى نجاح المجلس في ممارسة الدبلوماسية البرلمانية بكل كفاءة واقتدار من خلال عضويته في المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات المجلس الوطنی الاتحادی الشیخ محمد بن زاید التنمیة الشاملة أن المجلس فی الدولة آل نهیان فی مسیرة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات تواصل تقديم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة بكل مكان
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الخميس، بمجلس قصر البطين بأبوظبي، وفداً من الداعمين والمنظمين لحملة "الإمارات معك يا لبنان" التي أطلقتها دولة الإمارات خلال شهر أكتوبر 2024 بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره لداعمي الحملة ومنظميها لجهودهم وما أبدوه من استجابة إنسانية فاعلة لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق ما يجسد قيم الخير والعطاء التي يتميز بها مجتمع الإمارات.وقال إن دولة الإمارات تواصل تقديم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة في كل مكان انطلاقاً من نهجها الإنساني الراسخ في هذا الشأن، وعبر عن تقديره للتفاعل الإيجابي من قبل المجتمع مع مختلف المبادرات الإنسانية التي تطلقها الدولة ما يسهم في نجاحها وتحقيقها لأهدافها المرجوة.
من جانبهم قدم الوفد أطيب التهاني إلى رئيس الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله أن يديم على سموه الصحة والعافية وعلى دولة الإمارات التقدم والازدهار.
حضر مجلس قصر البحر.. الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشيخ سيف بن محمد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين والضيوف.