أستاذ علوم سياسية: الحالة الصحية لـ«بايدن» تشكل صدمة للعالم أجمع
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، أن أمريكا ليست دولة سيادة قانون بالمعنى التي تروج له، موضحة أن تقديرات الرأي العام في أمريكا تقول إن ترامب له شعبية وفرصته ستكون كبيرة في الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 وهو يخاطب شريحة كبيرة.
العالم أجمع مصدوم من الحالة الصحية لرئيس أمريكاوأوضحت «الشيخ»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن الحالة الصحية والذهنية لبايدن تشكل صدمة للعالم أجمع، قائلًا: «العالم أجمع مصدوم من أن رئيس أكبر دولة في العالم في هذه الحالة».
وشددت على أن ترامب له قبول في الشرق الأوسط بشكل عام وكان هناك استحسان لسياسته حتى من جانب روسيا، مشددًا على أن هناك أكثر من دولة تقبل عودة ترامب لحكم أمريكا، متابعًا: «ترامب باتت له شعبية في الانتخابات الأمريكية المرتقبة.. قد يكون فرصته سانحة في الانتخابات الأمريكية المقبلة».
ونوهت بأن أداء ترامب في الأزمات الاقتصادية كان جيدا، مشددًا على الناخب الأمريكي لا يهمه السياسية الخارجية ولكنه يهمه الأسعار وحياته الداخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن الرئيس الأمريكي أسامة كمال
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
حذّرت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، من أن العالم يشهد تراجعًا حادًا في أسس العولمة التي سادت لعدة عقود، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة تفرض علينا طرح سؤال جوهري: "ما الذي تبقّى من العولمة؟"
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن مفاهيم العولمة التقليدية، مثل إزالة الحواجز بين الدول، والانفتاح على التجارة الحرة، والتعاون عبر الكيانات الكبرى، بدأت تتهاوى تباعًا.
وأضافت أن السياسات الاقتصادية التي تتجه نحو فرض تعريفات جمركية، والتراجع في معدلات التعاون الاقتصادي، تهدد مستقبل الكيانات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تصاعد نفوذ تكتلات جديدة مثل "البريكس"، إلى جانب تصريحات لقادة كبار، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشارت مسعد إلى أن موجة صعود الليبرالية، وما صاحبها من "مشتركات" جمعت دول "العالم الحر" حول قيم كالديمقراطية وحقوق الإنسان، باتت عرضة للتآكل.
ولفتت إلى أن حرب غزة الأخيرة كانت اختبارًا حقيقيًا لتلك القيم، التي وُضعت على المحك، في ظل المواقف الغربية المتباينة تجاه حقوق الشعوب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العولمة، كما عرفها العالم خلال العقود الماضية، أصبحت "آخذة في التآكل".