هيلاري كلينتون تصف عمر بايدن “بالمشكلة فعلية” في مقابلة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
فبراير 11, 2024آخر تحديث: فبراير 11, 2024
المستقلة/- قالت هيلاري كلينتون إن عمر جو بايدن قضية “فعلية” وسط مخاوف بشأن مدى قدرة الرئيس الأمريكي للمنصب.
و أضافت المرشحة الرئاسي الديمقراطية السابق أن البيت الأبيض على علم بذلك.
و قالت كلينتون لقناة “إم إس إن بي سي”: “لقد تحدثت مع الناس في البيت الأبيض طوال الوقت، و هم يعرفون أنها مشكلة، و لكن كما أود أن أقول: انظروا، إنها قضية فعلية”.
“إنها قضية فعلية بالنسبة لترامب الذي يصغره بثلاث سنوات فقط، أليس كذلك؟” و أضافت كلينتون. “لذا فهي مشكلة.”
و تم تسجيل المقابلة يوم الأربعاء، أي قبل يوم واحد من نشر روبرت هور، المدعي الخاص بوزارة العدل، تقريره الذي يحقق في تعامل بايدن مع وثائق سرية.
و وصف التقرير الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً بأنه “رجل مسن حسن النية و ذو ذاكرة ضعيفة” و “ضبابية” و “غامضة” و “معيبة” و فيه “قيود كبيرة”.
كما أشارت إلى أنه لا يستطيع تذكر تحديد تواريخ معينة في حياته، مثل العام الذي توفي فيه ابنه بو أو عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس.
و رفض بايدن و البيت الأبيض هذا التوصيف، و قال بايدن: “ذاكرتي جيدة”.
و دافعت جيل بايدن، السيدة الأولى، عن زوجها في مذكرة موجهة إلى مانحي حملته و تساءلت عما إذا كان المقصود منها “تسجيل نقاط سياسية”.
و قالت كلينتون أيضًا إنها تدعم حملة بايدن للفوز بولاية رئاسية ثانية بسبب “مزاياه”.
و قالت كلينتون: “بمجرد أن تقول ذلك، عليك أن تتحدث أيضًا عما هو على المحك في هذه الانتخابات. و أنا مع جو بايدن بسبب المزايا”.
و أضافت: “أعتقد أنه قام بعمل جيد حقًا كرئيس”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الليلة.. للقصة بقية ينشر أول مقابلة مع قيصر سوريا الذي فضح جرائم الأسد
تبث قناة الجزيرة مساء اليوم الخميس مقابلة خاصة وحصرية مع منفذ أكبر عملية تسريب كشفت جرائم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بحق المعتقلين السوريين، والمعروف باسم "قيصر"، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج "للقصة بقية".
وستذاع الحلقة في الساعة 22:05 بتوقيت مكة المكرمة، وستكشف الحلقة لأول مرة بالصوت والصورة عن شخصية "قيصر" الذي سيروي تفاصيل رحلة جمع الأدلة والبيانات التي سربها خارج سوريا، وشكلت تسريباته نواة "ملفات قيصر".
ولا أحد يعرف تفاصيل حياة "قيصر" ونشأته بسبب الاحتياطات الأمنية التي يتخذها حفاظا على حياته، لكنه عمل مجندا في الجيش السوري وكان مكلفا بالتقاط صور في الأماكن التي جرت فيها جرائم مدنية.
ومنذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، تم تكليفه بتصوير جثث المدنيين من ضحايا التعذيب والقتل على يد النظام السوري، وعمل مصورا عسكريا في الجيش السوري لمدة 13 عاما حتى انشقاقه عام 2013.