القومي للأجور: لا يوجد استثناءات من زيادة المرتبات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أشادت النائبة سولاف درويش عضو المجلس القومي للأجور ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات، بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الحد الأدنى للأجور، وكذلك زيادة المعاشات 15% وكذلك زيادة الحد الأدنى للإعفاء الضريبي، وكذلك زيادة معاش تكافل وكرامة.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج «الخلاصة»، المذاع على قناة «المحور»، أنه تم زيادة الأعداد المستفيدة من تكافل وكرامة، مؤكدة أن المجلس القومي للأجور يعمل بنشاط كبير للحفاظ على العامل وصاحب العمل والعلاقة بينهما.
وذكرت أن العاملين بقطاع السياحة يواجهون أزمة حقيقية، في ظل تغير الأحداث وحجم السياح، لافتة إلى أن نزول الدولار الفترة الحالية سيكون عامل مساعد لتقديم زيادات جديدة بالقطاع الخاص.
وواصلت: «نزول الدولار حالة مبشرة وهناك تفاؤل كبير لدى رجال الأعمال بانخفاض سعر صرف الدولار أمام الجنيه، هناك تفاؤل كبير بحل أزمة الدولار.. والمجلس القومي للأجور ألزم بعدم وجود استثناءات من زيادات الأجور، وهذا ما سيحدث في الزيادات الحالية».
اقرأ أيضاًلحظة استهداف سرايا القدس لأفراد قوة إسرائيلية متحصنة بأحد المنازل (فيديو)
هل الزوجة مكلفة بخدمة أم زوجها؟.. أمين الفتوى يُجيب «فيديو»
نائب الأركان الأردنية الأسبق: القطيعة غير واردة بقاموس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القومی للأجور
إقرأ أيضاً:
الجيش يتشدد: لا استثناءات في المطار
كتب طوني عطية في" نداء الوطن": لطالما تصدّر مطار رفيق الحريري الدولي، مشهد الأحداث اللبنانية. وكي لا يكسر التاريخ مجدّداً أجنحة المطار، وبعد اشتداد الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان، سارعت السلطة السياسية إلى سحب الذرائع المنسوجة بخيوط إيرانية، ووضعه في عهدة الجيش والأجهزة الأمنية. في هذا السياق، أشارت مصادر مطلعة إلى أن "الإجراءات التي يتخذها الجيش، تسري على جميع الجنسيات والجهات من دون استثناء، والبلبلة التي أثارها الممتعضون من جرّاء تفتيش الوفد المرافق لرئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، لن تؤثّر على عمل الأجهزة المولجة بحماية المرفق"، لافتةً إلى أنّ "الأوامر تشدّد على عدم التساهل في أي خرق أو محاولة لتوريط المطار وأمن اللبنانيين". كما أثبت الجيش اللبناني والأجهزة المعنية، أن الدولة تحمي نفسها، وفعالية الجيش بضبط حركة المطار عزّزت ثقة المجتمع الدولي، وأثبتت إرادة القوى الشرعية اللبنانية في تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته عندما تدق ساعة الصفر.ولعلّ مبادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى وضع حقيبته على ماكينة "السكانر" من دون أي اعتراض أو تبرّم، تدلّ في رمزيتها على جديّة واحترام الدول في تعاملها مع مبدأ السيادة اللبنانية، واتكالها على المؤسسات الشرعية والدور الموكل إليها راهناً ومستقبلاً. في الخلاصة، تجدر الإشارة إلى أن المطار الذي شكّل أحد مرافق تقويض السيادة اللبنانية، في "غزوة بيروت" (7 أيار 2008) التي نفّذتها "المقاومة الإسلامية في لبنان"، بعد القرارات التاريخية الصادرة عن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، التي قضت بإزالة شبكة اتصالات هاتفية خاصة أقامها "حزب الله" وبملاحقة مركّبي كاميرات المراقبة في أحد المدارج وقرار نقل رئيس جهاز أمن المطار آنذاك العميد وفيق شقير، بات اليوم، مدماكاً لاستعادة السيادة وتصحيح علاقات لبنان الدولية، وتحقيق استقلاله.