سمير فرج يوضح سيناريوهات الحرب بـ «غزة» في شهر رمضان | فيديو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، المحلل العسكري والاستراتيجي، إن ما يحدث في رفح يشغل المصريين والعالم، بالتزامن مع استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني و65 ألف جريح حتى اليوم.
وقال اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي «أحمد موسى» ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، «إن حماس لديها 100 رهينة و 80 جثة ستفاوض إسرائيل عليها، لافتا أن إسرائيل تصل الآن للمرحلة الرابعة من القتال وهو الهجوم على رفح الفلسطينية، بالتزامن مع بدأ قصف الشمال ودير البلح واستمرار القتال في خان يونس.
وأشار إلى أن الهجوم على رفح هدفه استمرار الحرب، حيث أن الحرب إذا توقفت اليوم سيخرج نتنياهو من الوزارة، وسيحاكم في 3 قضايا فساد، مضيفا: «نتنياهو يبرر هجومه على رفح بالقضاء على حماس في تلك المنطقة، مع عمل ممرا آمنا للمدنيين».
وأضاف اللواء سمير فرج «هناك إجماع دولي على رفض خطة الهجوم على رفح الفلسطينية وهذا ما أعلنته فرنسا وألمانيا وخارجية مصر، والشعب الأمريكي يتعاطف ويتضامن كليا مع الشعب الفلسطيني».
وأشار إلى وجود محاولات من إدارة بايدن لوقف الهجوم على رفح وإعادة المفاوضات، مؤكدا أن رئيس الاستخبارات الأمريكية سيزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل لإنهاء الأمر مع رئيس المخابرات المصرية، القطرية، الإسرائيلية».
وبين المحلل العسكري والاستراتيجي، أنه في حال التوصل لاتفاق ستعود الأمور لنصابها في باب المندب وقناة السويس ولن يتم اجتياح رفح، موضحا أن حماس تطالب بوقف دائم، ولكن في حال التوصل لهدنة فإنني أتوقع أن تكون 45 يوما، بسبب قرب حلول شهر رمضان».
اقرأ أيضاً«الديفا» سميرة سعيد تطرح أول أغانيها بالعام الجديد «كان».. فيديو
مصطفى محمد يسجل هدفًا عالميًا لصالح نانت في مرمى تولوز «فيديو»
هل الزوجة مكلفة بخدمة أم زوجها؟.. أمين الفتوى يُجيب «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: على مسئوليتي حماس اللواء سمير فرج الإسرائيلية هدنة في غزة رئيس الاستخبارات الأمريكية رئيس المخابرات المصرية القطرية الهجوم على رفح سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
حذر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الشاباك) و(الموساد) و(الجيش)، من أنه دون تنازلات إسرائيلية، لا يمكن استئناف محادثات التوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المحتجزين الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" -في تقرير لها الليلة- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى وزراء من اليمين المتطرف يعارضون أي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب، للتشاور.
ويعتقد كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، أن هناك حاجة إلى المرونة في مواقف إسرائيل بشأن الانسحاب المحتمل للقوات من غزة وإنهاء الحرب، إذا كان من المقرر التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تحاول إعادة إطلاق المفاوضات بعد توقفها، ويدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات بشأن هذه المسألة مع أعضاء حكومته، بما في ذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، علما بأن الأخيرين من المعارضين الصريحين لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب وهددا بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
ويقدر المسؤولون الأمنيون في إسرائيل بأنه من بين 101 محتجز في غزة منذ أكثر من 400 يوم، لا يزال 51 منهم على قيد الحياة.
ومن المرجح أن تأتي الجهود المتجددة مع اقتراب فصل الشتاء وسط مخاوف من موت المزيد من المحتجزين في الأنفاق.
وتأتي هذه الجهود أيضًا نتيجة للتطورات الإقليمية وانتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.