فعاليات طلابية في محافظة صنعاء تحيي ذكرى الشهيد القائد ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة نت../
نظم في مديريتي همدان وصنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء، اليوم ، عرضان كشفيان لطلاب المدارس الأهلية تحت شعار “على طريق القدس”، في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وجاب المشاركون في العرضين الكشفيين الطلابيين شوارع ومداخل المديريتين، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني، واللافتات المؤكدة على التضامن والدعم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
وأكدوا تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة، ومباركة عمليات القوات المسلحة لنصرة غزة وردع العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وردد الطلاب بمشاركة قيادات وكوادر تربوية الشعارات المؤيدة لقرارات القيادة والقوات المسلحة إسناد عملية “طوفان الأقصى”، والمقاومة حتى تحقيق النصر.
ونددوا بمجازر الكيان الصهيوني وحصاره الإجرامي لأهالي غزة والتدمير للمنازل والمناطق السكنية والمستشفيات، والمساجد ومخيمات النازحين، بمشاركة أمريكا والغرب.
وأعلن المشاركون تأييدهم ومباركتهم لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وعمليات القوات اليمنية في البحرين الاحمر والعربي ضد مصالح العدو الصهيوني.
وفي العرضين، أكد نائب مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة، محمد خميس، أن موقف اليمن المناصر لفلسطين كان له دور في التخفيف عن معاناة أبناء غزة.
فيما أشار مدير التعليم الأهلي في المحافظة، سلطان الحكمي، إلى أن هذه العروض الكشفية المهيبة رسالة للعدو الصهيوني والأمريكي أن أبناء غزة ليسوا وحدهم.
وأكد بيان صادر عن العرضين الطلابيين أن الشعب اليمني من منطلق انتمائه وهويته الإيمانية قد حمل على عاتقه إلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة مسؤولية النصرة والدفاع والدعم بكل ما أوتي من قوة؛ إيمانا منه بالله، وصدق وعوده بالفتح والنصر والغلبة والتمكين.
وجدد البيان التأكيد على الاستمرارية في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لها، وأهمية توسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية، وخصوصا في الشعوب العربية والإسلامية.. مشيدا بالتفاعل اليمني الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة ونصرة الأقصى، ويجب تحويلها إلى ثقافة مستمرة لما يترتب عليه من نتائج إيجابية في مواجهة الأعداء.
إلى ذلك، نظمت عدد من مدارس مديرية صعفان إذاعات مدرسية ووقفات طلابية؛ إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بن بدر الدين الحوثي، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
أشارت فقراتها إلى أهمية إحياء هذه الذكرى كمحطة لاستلهام الدروس، واستنهاض الهمم ومواصلة التحشيد والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكدت المشاركات في الإذاعات المدرسية أهمية التمسك بالمشروع القرآني لمواجهة قوى الكفر والطغيان.. مستعرضة مناقب الشهيد ، وما اتصف به من علم، وشجاعة، ورؤية صائبة للأحداث.
فيما أكد المشاركون في الوقفات الطلابية والتربوية أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأشاروا إلى أنَّ هذه الوقفات تجسد رسالة الشعب اليمني الداعم لشعب فلسطين في مواجهة المحتل الصهيوني حتى يتحقق النصر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين مهرجان الشهيد ومعرض (الجهاد المقدس)
وفي حفل التدشين ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، كلمة أشار فيها إلى أهمية مهرجان الشهيد لاستذكار بطولات الشهداء وعظمة تضحياتهم، وما أكده الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، من أن الشهادة هي الحياة تجسيدًا لما ورد في كتاب الله تعالى بقوله " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
وأشار إلى أن المشروع القرآني معروف بالمفاهيم والقيم المستخلصة من السنن الإلهية وما دعا إليه من تعظيم أوامر الله تعالى والاستجابة لها وأهمية ارتباط المؤمن بالله واهتمامه بكتاب الله عز وجل.
ولفت محمد علي الحوثي إلى أن الشهيد القائد قدّم مشروعًا قرآنيًا يستلهم قيم المجتمع وتطلعاته للحرية والاستقلال ويعزّز من الهوية الإيمانية، وهو ما أغاظ المتكالبين عليه منذ اليوم الأول للمشروع .. مبينًا أن الشهيد القائد انطلق في سبيل الله بما يحمله من علم وثقافة قرآنية، أهلته إلى أن يكون قادرًا على بلورة المشروع القرآني الذي ينعم اليمن اليوم بثماره.
وأضاف "نقول للمتخوفين ولكل من يتحرك اليوم ليتحدث عن الأمريكيين أن السيد القائد ماض على نفس المسار الذي سار عليه الشهيد القائد جهاديًا من خلال ثقافة القرآن وهو ما يتحدث عنه في خطابه الأسبوعي".
وتابع "نقول للأمريكي بعد عودة ترامب السلاح الذي كانوا يقصفون به قد تم تجربته وهو ذات السلاح والشيء الوحيد الذي لم تستخدمه أمريكا في حربها على اليمن بتمويل سعودي هو النووي فقط، أما بقية الأسلحة تم استخدمها والشعب اليمني لن يعبأ بهذه الأسلحة".
واعتبر عضو السياسي الأعلى الحوثي، المعركة التي يتحرك بها الشعب اليمني، عظيمة وبطولية، نتيجة لارتباط اليمنيين بالله وبالثقافة القرآنية، حتى أصبح اليمن بهذا المستوى من القوة والاستعداد والجهوزية لمواجهة تحديات العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.
وأكد أن الجمهورية اليمنية استطاعت هزيمة البحرية الأمريكية وتحييد بارجاتها، ليس بما تمتلكه من قوة ولا من باب استعراضها ولا الظهور والكبرياء وإنما بفضل الله تعالى والنهج والثقافة القرآنية، والارتباط الوثيق بكتابه الكريم.
بدوره أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن تدشين مهرجان الشهيد يأتي في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والفعاليات التي تقام بهذه المناسبة.
واعتبر سنوية الشهيد، محطة لاستلهام الدروس والعبر من بطولات واستبسال الشهداء الذين ارتقت أرواحهم إلى بارئها ليعيش اليمن عزيزًا وحرًا ومستقلًا وكريمًا .. وقال "إن ثقافة الشهادة ينبغي أن تسود في وطننا المجاهد، الصامد، الصابر، المضحي، الثابت في الدفاع عن وطنه وحقه في الاستقرار والتطور".
وأكد الرهوي أن تحالف العدوان والحصار المستمر منذ عشر سنوات باء بالفشل والمذلة أمام صمود الشعب اليمني واستبسال وتضحيات ودماء الشهداء التي أثمرت نصرًا وعزة وكرامة .. مبينًا أن تضحيات الشهداء العظماء الذين باعوا أرواحهم لله تعالى، أثمرت نصرًا مؤزرًا ينعم به الشعب اليمني الكريم.
وقال "نستذكر في هذه المناسبة شهداؤنا القادة ومنهم السيد حسين بدر الدين وغيره من الشهداء الأبرار وكيف تمكنوا بفضل تمسكهم بالنهج القرآني والهدي النبوي وبتضحياتهم بدمائهم على قلتهم في البداية من تحقيق غايات هذا الشعب من عزة وحرية وكرامة".
وأضاف "اليوم ونحن ننعم بالأمن والاستقرار بفضل الله أولًا ثم بفضل دماء الشهداء نتذكر الشهيد الرئيس صالح علي الصماد الذي كان يجوب الأرض ويزور المرابطين في الجبهات في خضم المعركة، مستبسلًا في سبيل الله طمعاً في الشهادة التي فاز بها".
وتابع "نستذكر في هذه اللحظات شهداء محور المقاومة ومنهم السيد الشهيد الأيقونة حسن نصر الله سيد مقاومة القدس وفؤاد شكر وهاشم صفي الدين والشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار وكل شهداء المحور الذين استرخصوا حياتهم ودمائهم في سبيل عزة وكرامة شعوب المنطقة التي أراد حكامها أن يذلوها خدمة للمستعمر والشيطان الأكبر وقادة الشر الأمريكي، البريطاني، والصهيوني.
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالقول "إننا على درب الشهداء وعلى طريق الشهادة في سبيل الحق والحرية والاستقلال سائرون، لتعيش الجمهورية اليمنية مستقلة شامخة حرة أبية".
وفي التدشين الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات علي حسين الحوثي، وقيادات عسكرية، أكد رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين طه جران، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد من رفع الله ذكرهم وشأنهم وأعز الله بهم دينه والمستضعفين من عباده.
وقال "أصبح اليمن بفضل جود وعطاء الشهداء يصدح في سماء المجد وملكوت العزة"، مؤكدًا أن الجميع معنيُ بتحمل المسؤولية الجسيمة مقابل عطاء الشهداء وتضحياتهم بمواصلة درب الجهاد والبناء والتغيير وإقامة الحق والعدل وترسيخ القيم والأخلاق والمبادئ التي مضى عليها أولئك الشهداء من الثبات على الحق في ذروة التحديات.
وأفاد بأن شلالات الدماء وقوافل الشهداء ما بُذلت إلا من أجل الله وإعلاء كلمته وإحقاق الحق وفي سبيل قضية عادلة ومظلومية واضحة ودفع باطل الطغاة والمجرمين.
تخللت الفعالية التي حضرها نائب رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين صالح حمزة ووكلاء الهيئة وعدد من المسؤولين وشخصيات اجتماعية وأبناء الشهداء ريبورتاج تعريفي عن مهرجان الشهيد، عكس عظمة تضحيات الشهداء وما قدموه من مواقف في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وتم خلال تدشين المهرجان، افتتاح معرض "الجهاد المقدس" صور ومجسمات للشهداء تضمن مراحل انطلاق المشروع القرآني والحروب الست على صعدة وصولاً إلى العدوان الذي شنه التحالف الأمريكي، السعودي، الإماراتي على اليمن و"عملية طوفان الأٌقصى"، في السابع من أكتوبر ودور جبهات الإسناد في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
واحتوى المعرض أيضًا على صور ومجسمات لعدد من قيادات وثوار السابع من أكتوبر ومحور المقاومة من جبهة الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإيران، بالإضافة إلى أقسام تضم مجسمات لمعدات التصنيع الحربي والعسكري المحلي من مختلف الصناعات العسكرية.
عقب ذلك بدأت فعاليات المهرجان بمسابقات ثقافية في مجالات القرآن الكريم والشعر والقصة القصيرة والرسم والتصوير والتصميم والجرافيكس والأفلام القصيرة بمشاركة 359 مشاركًا من أبناء الشهداء والمشاركين في المسابقات التي تستمر أسبوعًا.