هل شكل الكلب له علاقة بعمره؟.. تعرف على أطول سلالات الكلاب عمرا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تعتبر الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة المفضلة لدى العديد من الناس، وأكثرها شهرة، وبعض صفاتها مثل الولاء والصداقة والحماية جعلت لها مكانة كبيرة عند مختلف المجتمعات، فهي من أكثر الكائنات ولاءا، لذا يجد الكثير من الناس أن امتلاك كلب هو من أمتع الأمور على الإطلاق، وإذا كنت من هؤلاء الذين يرغبون في شراء جرو جديد، فربما تتساءل عن السلالات الأطول عمرا؟، فلكل سلالة عمر مختلف، خصوصا وأن عوامل مثل الحجم والجنس وشكل الوجه قد تحدد ذلك.
يعرض «الوطن» أطول سلالات الكلاب عمرا من بين 400 سلالة، وفقا لما نشره موقع The Spruce Pets.
Chihuahuaتعيش كلاب تشيهواهوا لمدة تتراوح من 18 إلى 20 عاما، وهي واحدة من أطول السلالات عمرا، وتتمتع هذه السلالة بصحة جيدة وذكاء عالي.
Toy Poodleتتمتع هذه السلالة بذكاء عالي، ما يجعلها مفضلة عند العديد من الناس، وتصل أعمارهم من 10 إلى 18 عاما.
Shih Tzuوهي من أكثر الفصائل القابلة للتكيف بسرعة كبيرة، وتحتاج هذه النوعية من الكلاب إلى المشي يوميا، كما أنها تحب المرح، ويتراوح عمرها من 10 إلى 16 عاما.
السلالة المالطيةتتمتع هذه الكلاب بالصحة الجيدة والمودة، وتترواح أعمارها من 12 إلى 15 عاما.
كلاب الماشية الاستراليةتتمتع هذه الكلاب بصحة جيدة أكثر من السلالات الأخرى، كما تتمتع تلك الفصيلة بذكاء حاد، ما يجلعها الاختيار الأفضل للتربية للعديد من الناس، وتتراوح أعمارها من 12إلى 16 عاما.
ووصل عمر أحد كلاب هذه الفصيلة المعروف بذو الكعب الأزرق، إلى عمر إلى 29 عاما، في عام 1939.
لكن هل يمكن لشكل الكلب أن يحدد عمره؟.وفقا لموقع ND TV، فإن سلالات الكلاب الصغيرة ذو الأنف الطويل تعيش مدة أطول قد تصل إلى 13 عاما، وفي دراسة قامت بها المؤلفة كيرستن ماكميلان، مديرة البيانات في مؤسسة الخيرية في المملكة المتحدة، وجدت أن ذكر البولدوج الإنجليزي ذو الوجه المسطح، يعيش مدة أقصر ثلاث مرات من أنثى صغيرة الحجم ذات وجه طويل، كما ذكرت أنه يمكن أن يكون الأنف القصير للكلب دليلا على قصر عمره، وأضافت أن الكلاب الإناث تعيش عادة فترة أطول من الذكور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلاب تتمتع هذه من الناس
إقرأ أيضاً:
سلا..مواطنون يدقون ناقوس الخطر بسبب انتشار الكلاب الضالة
تعرف العديد من شوارع وأحياء مدينة سلا، انتشاراً ملحوظاً للكلاب الضالة، وهو ما يثير قلق المواطنين، خاصة في ظل انتشارها وسط الأحياء السكنية حيث تمر النساء والاطفال للمؤسسات التعليمية والأسواق المتواجدة بتلك الأحياء، وهو ما بات يشكل تهديداً للأمن العام وصحة المواطنين.
ورغم وقوع العديد من الحوادث، حيث تعرض بعض الاطفال والمواطنين لهجمات من تلك الكلاب، إلا أن السلطات تظل عاجزة عن إيجاد حل لهذه الظاهرة التي استفحلة مؤخرا، حيث أصبحت الكلاب تتجول بشكل يومي في الطرقات، مما يزيد من مخاوف الساكنة، خاصة وأن أغلب الكلاب مصابة بأمراض جلدية معدية.
وتكررت في الآونة الأخيرة، نداءات المواطنين من أجل التدخل العاجل للسلطات المحلية بالمدينة للتعامل مع هذه الظاهرة، وتكثيف حملات تطهير الشوارع والتخلص من الكلاب الضالة بطريقة آمنة، لتوفير بيئة أكثر أماناً.