تراجع سعر الدولار في السوق الموازية.. خبير اقتصادي: هناك يقين بانخفاض سعره
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشف بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، سبب تراجع سعر الدولار في السوق الموازية، مؤكدا وجود حالة من الارتباك وعدم الثقة بين البائع والمشتري، حيث يحجم البائع عن بيع ما معه من دولار، كما هدأت وتيره شراء الدولار من قبل المواطنين لأنهم مقتنعين بانخفاض سعره في السوق الموازية.
شعيب: سعر الدولار في السوق الموازية ما بين 45 وحتى 61 جنيهوأكد «شعيب»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، تراجع سعر الدولار في السوق الموازية، بسبب الحالة الضبابية التي أصابت السوق الموازية فيما يخص المعروض من الدولار والمطلوب منه من قبل المواطنين.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن الدولة خلال الفترة الراهنة تعمل جاهدة على توفير العملة الدولارية، الأمر الذي سيؤثر بدوره على قرارات البائعين والمشترين وسيؤدى بالنهاية إلى انخفاض السعر، لافتا إلى أنه يجب أن تهدء عملية شراء المنتجات غير الضرورية من الخارج من أجل توفير الدولار للداخل المصري.
وأكد كذلك، على أنه يجب على المعنين بالأمر تدبير الاحتياجات الخاصة بالقطاع الغذائي والطبي بشكل محلي، حيث أن توفير المنتجات في الأسواق المحلية بدلا من استيرادها من دول الخارج سيساعد كثيرا في توطين الصناعات والمنتجات المحلية بدلا من شراء السلع الاستفزازية التي ترفع من شأن الدولار نتيجة الاستيراد.
وأشار بلال شعيب، إلى أنه في حال قررت الدولة إيقاف استيراد السيارات من الخارج لمدة عام فستوفر ما يقارب من 4 مليارات دولار، كما تستورد الدولة مقرمشات وكورن فليكس بـ 4 مليارات دولار، وألعاب أطفال بقيمة 800 مليون دولار، وجميعها سلعا استفزازية يجب أن نتوقف عن استيرادها فورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي سعر الدولار السوق الموازية انخفاض تراجع سعر الدولار في السوق الموازية سعر الدولار فی السوق الموازیة
إقرأ أيضاً:
300 خبير اقتصادي يحذرون الأمريكيين من التصويت لترامب: خطر يهدد الديمقراطية
(CNN)-- وقع أكثر من 300 خبير اقتصادي على رسالة مفتوحة تنتقد الرؤية الاقتصادية للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وتحث الناخبين على عدم التصويت له في الانتخابات الرئاسية وإعادته إلى البيت الأبيض.
وزعم الخبراء الاقتصاديون، في الرسالة، أن ترامب يشكل "تهديدا للديمقراطية"، مستشهدين بـ"تحذيرات مروعة" من أولئك الذين خدموا في إدارته الأولى.
وكتب الخبراء: "حواجز الديمقراطية صمدت بالكاد في ولايته الأولى، وقد لا تصمد في فترة ثانية، وإذا انتخبنا شخصا يحاول إنهاء الديمقراطية في كل منعطف، كما فعل ترامب بعد خسارة انتخابات 2020، فقد تنتهي حقا، تماما كما حدث في دول أخرى".
ووقع على الرسالة المفتوحة خبراء اقتصاد من جامعات كبرى في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، فضلا عن 3 من الحائزين على جائزة نوبل: الأستاذة في جامعة هارفارد كلوديا غولدين، و روجر ميرسون من جامعة شيكاغو، والاقتصادي الشهير جوزيف ستيغليتز.