البيت الأبيض.. نقلت «رويترز»، عن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد مجددا لبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن العملية العسكرية في رفح يجب ألا تمضي دون التأكد من سلامة المليون شخص المتواجدين هناك.

وأوضح البيت الأبيض، أن بايدن أكد لنتنياهو خلال اتصال هاتفي على ضرورة الاستفادة من التقدم المحرز في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح المحتجزين.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

واليوم الأحد 11فبراير، هو اليوم الـ 128 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 28176 شهيدًا، و 67784 مصابا، منذ ال7 من أكتوبر الماضي، وهناك عدد كبير من المفقودين.

اقرأ أيضاًمساعدات إنسانية لـ «غزة».. ملك الأردن يشارك في عملية إنزال جوي

«بايدن» تغيير أم تمثيل؟

لحظة استهداف سرايا القدس لأفراد قوة إسرائيلية متحصنة بأحد المنازل (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جو بايدن رويترز عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة

قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة حماس من مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة.

ونسبت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.

وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة.

وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة.

وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه نائب رئيس خلية قناصي حماس عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان

حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة

حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»

مقالات مشابهة

  • رويترز عن قيادي بحماس: جاهزون لتسليم كل المحتجزين دفعة واحدة بشرط
  • «حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • انفوجرافيك ـ حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة
  • البيت الأبيض: اللقاء المباشر بين ويتكوف وعراقتشي خطوة متقدمة نحو التفاهم
  • البيت الأبيض: ترامب يستعد لزيارة المملكة قريبا.. فيديو
  • مسئول بـ«حماس»: وفدنا في طريقه للقاهرة لبحث التهدئة بقطاع غزة
  • البيت الأبيض: المفاوضات مع إيران السبت ستكون مباشرة.. إما أن تقبل طهران طلب ترامب أو تدفع ثمنا باهظا