مستقبل حكومات العالم برعاية الإمارات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مستقبل حكومات العالم برعاية الإمارات
تعزز دولة الإمارات مساعيها لكل ما فيه خير العالم ومستقبله انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة الثاقبة والمدركة لما يستوجبه العصر المتسارع بتحدياته ومتغيراته من عمل جماعي هادف ومسؤول ومنظم يستند إلى أعلى درجات التنسيق والتشارك على المستوى الدولي كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال ترحيب سموه وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بضيوف دولة الإمارات المشاركين في “القمة العالمية للحكومات 2024” التي تنطلق اليوم في دبي تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، مبيناً عزيمة الإمارات وجهودها النوعية للارتقاء بالتعاون المشترك بين مختلف الحكومات بقول سموه: “إن دولة الإمارات مستمرة في بذل جهودها لتطوير التعاون بين حكومات العالم، انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأن التحديات التي يواجهها العالم تتطلب عملاً مشتركاً، والتزاماً جماعياً بصياغة رؤى موحدة للعبور إلى مستقبل أكثر أماناً وازدهاراَ”، ومؤكداً سموه ما تمثله “القمة” من محفل عالمي يترجم رؤية الإمارات الداعية إلى المسارات الواجبة لتحقيق الآمال بالأفضل بالقول: “القمة العالمية للحكومات تمثل دعوة مسؤولة من دولة الإمارات إلى العالم أجمع من أجل الحوار وتبادل الخبرات إضافة إلى الاستثمار الأمثل في الأفكار الجديدة، والطاقات المبدعة القادرة على بلورة حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وتلبية تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل”.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أكد بمناسبة “القمة”، التي تحظى بمشاركة قياسية “أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، وتجمع 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية ومؤسسة عالمية، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وأكثر من 4000 مشارك”، ما تمثله من ترجمة لفلسفة الإمارات ورؤيتها للحكومات الفاعلة وموضحاً ما تمثله عوائق العمل الحكومي من مخاطر على التنمية بقول سموه: “نؤمن في دولة الإمارات بأن الحكومات الحقيقية هي القادرة على ترجمة طموحات الشعوب إلى واقع قابل للاستمرار، ومشيراً إلى أن: “إصابة العمل الحكومي بآفات التأجيل والتسويف وانتظار المصادفات علامة لنهايات مشاريع التنمية والحضارة الإنسانية نفسها، ومشدداً على ما يمثله عجز الحكومات عن التغيير من نتائج بالقول: “تراخي الحكومات في تأدية رسالتها في قيادة التغيير هي استقالة من استحقاق الحاضر والمستقبل.. واستقالة من الحياة”.
“القمة العالمية للحكومات” من خلال أجندتها الغنية بالفعاليات ومنها “15 منتدى عالمي و110 جلسات و23 اجتماع وزاري يحضرها أكثر من 300 وزير” .. الملتقى الأهم من نوعه لصياغة مسارات الحكومات ووضع الاستراتيجيات ودعم الحلول التعاونية بعد أن نجحت على مدى 11 عاماً من ترسيخ تفردها كمحفل استراتيجي لبلورة الأفكار الملهمة، وتزويد صناع القرار بالأفكار اللازمة لإيجاد الحلول الإبداعية وتحقيق آمال الشعوب وتطلعاتها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق يطلق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار “السياحة الخضراء”
أعلن معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، عن إطلاق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار “السياحة الخضراء”، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى المزارع والمشاريع الزراعية بالإمارات السبع، وذلك في إطار إستراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة الاقتصاد بمتحف مصفوت في إمارة عجمان بحضور رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة، حيث تمتد النسخة الجديدة للحملة من 16 أغسطس الجاري ولمدة 6 أسابيع، وستسهم في إبراز المعالم السياحية البيئية والمناطق الخضراء والتجارب الشتوية التي تتميز بها دولة الإمارات، وكذلك سياحة المزارع والمحميات الطبيعية والمناظر الساحرة والخلابة، كما تدعم الحملة تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وتعزز الموقع الريادي لدولة الإمارات على خريطة السفر والسياحة العالمية.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تعزز المسيرة التنموية المستدامة للسياحة الإماراتية، من خلال تسليط الضوء على الوجهات السياحية الخضراء والبيئية، إضافة إلى التنوع الكبير في الأنشطة السياحية في الدولة، التي تشمل السياحة المستدامة والصحراوية والشاطئية والجبلية، حيث تأتي هذه النسخة تماشياً مع التوجهات المستقبلية للدولة التي ترتكز على توطين الاستدامة والابتكار في السياحة الإماراتية، وكذلك البرنامج الوطني “ازرع في الإمارات”.
وأضاف معاليه، أن دولة الإمارات أولت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات السبع، مشيرا إلى أن انطلاق النسخة الخامسة من منطقة “مصفوت” يأتي تأكيداً على البيئة الزراعية الخصبة والمناظر الطبيعية الخلابة والجبال الشاهقة التي تتمتع بها إمارة عجمان ودولة الإمارات وترسيخ مكانتهما كوجهتين للسياحة البيئية والخضراء، وأيضاً تأكيداً على تكامل الجهود الاتحادية والمحلية لتقديم نموذج فريد يجمع بين الاستدامة وحماية التراث الطبيعي والثقافي.
وأولت دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات .
ونجحت حملة أجمل شتاء في العالم في تحقيق إيرادات قوية خلال نسختها الرابعة، حيث وصل إجمالي الإيرادات الفندقية في الدولة قرابة مليار درهم، وذلك خلال الفترة من 9 يناير حتى 20 فبراير لعام 2024، كما وصلت المواد الإعلامية والتسويقية للحملة من خلال المواقع الإخبارية وقنوات التواصل الاجتماعي لقرابة 600 مليون شخص حول العالم.
وتستهدف النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم، المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات والسياح القادمين من باقي دول العالم، حيث ستتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للترويج عن أهدافها والتعريف بأبرز الأماكن السياحية لفصل الشتاء في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات في كافة أنحاء الإمارات.
ودعت وزارة الاقتصاد الجمهور إلى التفاعل مع الحملة الجديدة ومشاركة قصصهم وتجاربهم السياحية في الإمارات، وإبراز ما تتمتع به الدولة من معالم سياحية تجمع بين عراقة التاريخ الإماراتي وحداثة البنى التحتية والخدمات العصرية التي تنافس أهم الدول على مستوى العالم، وتجلى ذلك في وجهاتها السياحية الفاخرة، وهندستها المعمارية المذهلة واحتضانها للمعالم السياحية المتميزة، وتقديمها خيارات متنوعة للإقامة والزيارة والسياحة على امتداد التنوع الجغرافي بين الصحارى والجبال والشواطئ المميزة، فضلاً عن موروثها الثقافي الذي يقدم رسالة إنسانية جسدتها قيم التسامح والتعايش التي تنعم بها وتدعو إليها دولة الإمارات.
وأكد مسؤولون في حكومة دولة الإمارات والجهات الاتحادية والمحلية، أن النسخة الخامسة من حملة “أجمل شتاء في العالم” من شأنها تعزيز النمو المتصاعد الذي يشهده قطاع السياحة في الدولة والذي يمثل واحدا من القطاعات الرئيسية في نمو الاقتصاد الوطني المستدام.
وأشاروا إلى أن الحملة تمثل محطة نوعية مهمة لمضاعفة جاذبية الإمارات السياحية، وتنشيط هذا القطاع في جميع إمارات ومناطق الدولة من خلال توحيد الجهود لتسليط الضوء على التنوع الواسع في وجهات الجذب الذي تتميز به الإمارات وثراء التجارب والمنتجات السياحية التي تقدمها للزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها .
وقال سعادة صالح محمد الجزيري مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: تُبرز حملة “أجمل شتاء في العالم” جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال البيئة والاستدامة لتوفير مستقبل أفضل يضمن جودة الحياة، بما يُسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية مُستدامة، ونستلهم هذه الجهود من رؤية والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” التي أسهمت في تحقيق المسؤولية البيئية والازدهار الاقتصادي.
وأضاف : يُشكل شعار الحملة “السياحة الخضراء” خطوة مهمة في دعم مسيرة أبوظبي نحو مستقبل أكثر كفاءة يعتمد على ترشيد الطاقة بطرق ذكية، وذلك بما يعزز تجربة الزوار وينسجم مع جهودنا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي المتواصلة لدفع الابتكار وتنفيذ الممارسات المستدامة للقطاع السياحي والثقافي وقطاع الضيافة في أبوظبي، ومن خلال العمل مع شركاء القطاع، نُكرّس جهودنا لتسريع تبني الحلول لحماية الموارد بتقليل استهلاك الطاقة وتخفيض الانبعاثات الكربونية في القطاع الفندقي ومؤسساتنا الثقافية ومتاحفنا ومراكزنا في مختلف أرجاء الإمارة وذلك لضمان مستقبل أكثر خضرة لأبوظبي.
وأعرب عن تفاؤله بأن تشهد نسخة هذا العام من الحملة إقبالا يعزز النجاحات السابقة، مشيرا إلى أن إمارة أبوظبي تضم تنوعاً واسعاً في البيئات الطبيعية مثل الجزر والمحميات الطبيعية إضافة إلى المزارع والمشاريع الزراعية النوعية الكبرى التي يمكن أن تعمل على تنشيط حركة السياحة الخضراء، إضافة إلى العديد من التجارب الاستثنائية التي تلبي تطلعات الكثير من الزوار.
وقال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: يواصل قطاع السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق نمو متواصل بفضل الدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة، وذلك في إطار خطط وإستراتيجيات طموحة يتم العمل على تنفيذها، وتشهد الدولة كل عام تطورات هائلة ومشاريع سياحية جديدة لتقدم لسكان الدولة وزوارها من شتى أنحاء العالم المزيد من الخيارات والتجارب المتجددة، وتتزايد أهمية حملة “أجمل شتاء في العالم” لمساهمتها في إبراز أفضل المعالم ومناطق الجذب السياحي في كل إمارة لتتكامل جميعها من أجل تعزيز مكانة الإمارات العالمية كوجهة سياحية رائدة، وبما يمكنها كذلك من المساهمة في الارتقاء بقطاع السياحة والسفر العالمي.
وأوضح : في ظل النتائج المبشرة لهذه الحملة خلال الدورة الماضية، فإننا نتطلع إلى نسخة جديدة متميزة خلال هذا الشتاء لنواصل تحقيق النجاحات تلو الأخرى، وكذلك التمكن من تقديم تجارب استثنائية وفريدة للمواطنين والمقيمين والزوار ليستمتعوا بأفضل ما يمكن أن تقدمه الإمارات لهم، داعيا الجميع للاستمتاع بالتجارب الاستثنائية التي تزخر بها دبي في هذا الموسم، وزيارة منتزهاتها وحدائقها الخلابة، وكذلك محمياتها الطبيعية، إلى جانب سياحة المغامرات في الهواء الطلق.
وقال سعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: تعد حملة “أجمل شتاء في العالم”، منصة عالمية ملهمة لتعزيز السياحة المستدامة في دولة الإمارات، وإبراز المعالم الطبيعية والتراثية الاستثنائية التي تجعلها وجهة متميزة على المستوى العالمي، وتمثل النسخة الخامسة للحملة، بتركيزها على السياحة الخضراء، خطوة نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة، من خلال الترويج لتجارب سياحية تبرز تنوع البيئات والوجهات التي تمتاز بها الدولة.
وأضاف : في إمارة الشارقة، تواكب الحملة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث نؤمن بأن هذه الحملة تُعد فرصة لتعزيز مكانة الشارقة كوجهة رائدة للسياحة البيئية والثقافية، كما أنها تعكس روح الابتكار والتعاون بين مختلف الهيئات المعنية، حيث تساهم الحملة في إثراء تجربة الزوار وتقديم نموذج يحتذى به في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتنمية القطاع السياحي.
وأعرب سعادة محمود خليل الهاشمي مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، عن اعتزازه بإطلاق النسخة الخامسة من حملة “أجمل شتاء في العالم” من إمارة عجمان، وتحديداً من منطقة مصفوت، التي تمتاز بجمالها الطبيعي وتنوعها البيئي الفريد؛ وقال إن اختيار مصفوت لانطلاق هذه الحملة الوطنية يعكس مكانة عجمان كوجهة سياحية بارزة، تزخر بالمحميات الطبيعية والمقومات البيئية، بالإضافة إلى معالمها التي تجمع بين أصالة التراث والتاريخ الإماراتي، وتمثل الحملة فرصة مميزة لإبراز هذه المقومات وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للسياحة المستدامة.
وأضاف أن النسخة الرابعة من الحملة حققت نجاحات كبيرة، إذ رسخت مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية، مبديا تطلعه في النسخة الخامسة إلى البناء على هذه الإنجازات من خلال تقديم تجارب سياحية فريدة ومبادرات مبتكرة تعكس مبادئ الاستدامة، مما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع السياحي محلياً وعالميا.
وأكد سعادة سعيد السماحي مدير عام دائرة السياحة والآثار في الفجيرة أن حملة “أجمل شتاء في العالم” أصبحت موعداً سنوياً لملايين الزوار من داخل الدولة وخارجها، لاستكشاف الكنوز الطبيعية والتاريخية الفريدة التي تختزنها دولة الإمارات في جميع مناطقها، وما تمتلكه من مرافق عصرية تؤهلها لاجتذاب أعداد كبيرة من الراغبين في الاستمتاع بفعالياتها المختلفة، والمشاركة في المهرجانات الثقافية والتراثية وسط الأجواء الساحرة خلال فصل الشتاء.
وقال : تكتسب النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) أهمية خاصة، حيث يحمل شعارها (السياحة الخضراء) معاني عدة تجسد أهمية القطاع الزراعي في دولة الإمارات، والاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لملف الاستدامة البيئية، مؤكدا أن مشاركة دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في النسخة الخامسة تعد بمكاسب كبيرة للإمارة على صعيد ترويج مقوماتها السياحية وزيادة معدلات الاستثمار في قطاع الضيافة الذي يشهد نمواً متسارعاً في الفترة الماضية.
وقال سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، إن إطلاق النسخة الخامسة من حملة “أجمل شتاء في العالم” يعكس الإنجازات البارزة التي حققتها الحملة على مدار السنوات السابقة، مشيرا إلى أن الحملة تسلط الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع سياحي فريد، يشمل السياحة الترفيهية، والثقافية، والبيئية، إلى جانب قطاعات أخرى تبرز الإمكانات السياحية الاستثنائية للدولة.
وأكد أن شعار الحملة لهذا العام، “السياحة الخضراء”، يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير القطاع البيئي ليكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع رؤيتها لبناء منظومة سياحية متكاملة على مستوى
الدولة.
وأوضح أن إمارة أم القيوين تعد وجهة مثالية للسياحة البيئية بفضل ما تتمتع به من طبيعة غنية وتنوع بيئي مميز، ومن أبرز معالمها محمية أم القيوين للقرم، التي تعد موطناً لمساحات شاسعة من أشجار القرم، والتي تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم الحياة البحرية والبرية، مشيداً بمشروع واجهة الخور المائية المطل على خور أم القيوين، الذي تم تصميمه وفقاً لأعلى معايير الاستدامة.
وأكد التزام إمارة أم القيوين بتطوير مشاريع مستدامة تحافظ على إرثها البيئي الفريد، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية دولة الإمارات لجعلها وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة البيئية، لتقديم تجربة مميزة للسياح الراغبين في التفاعل مع الطبيعة.
واعتبر راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة، أن حملة “أجمل شتاء في العالم” رسخت نفسها خلال فترة قياسية كمساهم رئيسي في تحقيق استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات، من خلال برامجها المتنوعة وفعالياتها التي تستهدف مختلف الشرائح العمرية، وتسعى إلى تلبية تطلعات الزوار من خارج الدولة وخارجها في الترفيه والتعرف إلى ثقافات وعادات مناطق الإمارات، ومعاينة جمال معالمها العصرية وأمكنتها التاريخية والتراثية، وواحاتها ومحمياتها ومزارعها وجبالها وأوديتها السحيقة.
وقال إن مشاركة الهيئة في النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) تتضمن باقة متنوعة من البرامج والأنشطة والمهرجانات الرياضية والتراثية، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع السياحي في إمارة رأس الخيمة، وجذب مزيد الزوار إلى منتجعاتها وفنادقها وأماكنها الأثرية الشهرية، وبناء تعاون طويل المدى مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الضيافة، وتشجيع الاستثمار في رأس الخيمة انطلاقاً مما تمتلكه من فرص واعدة.
وقال: تكتسب النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) أهمية خاصة، حيث يحمل شعارها (السياحة الخضراء) معاني عدة تجسد أهمية القطاع الزراعي في دولة الإمارات، والاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لملف الاستدامة البيئية، مؤكدا أن مشاركة دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في النسخة الخامسة تعد بمكاسب كبيرة للإمارة على صعيد ترويج مقوماتها السياحية وزيادة معدلات الاستثمار في قطاع الضيافة الذي يشهد نمواً متسارعاً في الفترة الماضية.
وقال سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، إن إطلاق النسخة الخامسة من حملة “أجمل شتاء في العالم” يعكس الإنجازات البارزة التي حققتها الحملة على مدار السنوات السابقة، مشيرا إلى أن الحملة تسلط الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع سياحي فريد، يشمل السياحة الترفيهية، والثقافية، والبيئية، إلى جانب قطاعات أخرى تبرز الإمكانات السياحية الاستثنائية للدولة.
وأكد أن شعار الحملة لهذا العام، “السياحة الخضراء”، يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير القطاع البيئي ليكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع رؤيتها لبناء منظومة سياحية متكاملة على مستوى
الدولة.
وأوضح أن إمارة أم القيوين تعد وجهة مثالية للسياحة البيئية بفضل ما تتمتع به من طبيعة غنية وتنوع بيئي مميز، ومن أبرز معالمها محمية أم القيوين للقرم، التي تعد موطناً لمساحات شاسعة من أشجار القرم، والتي تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم الحياة البحرية والبرية، مشيداً بمشروع واجهة الخور المائية المطل على خور أم القيوين، الذي تم تصميمه وفقاً لأعلى معايير الاستدامة.
وأكد التزام إمارة أم القيوين بتطوير مشاريع مستدامة تحافظ على إرثها البيئي الفريد، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية دولة الإمارات لجعلها وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة البيئية، لتقديم تجربة مميزة للسياح الراغبين في التفاعل مع الطبيعة.
واعتبر راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة، أن حملة “أجمل شتاء في العالم” رسخت نفسها خلال فترة قياسية كمساهم رئيسي في تحقيق استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات، من خلال برامجها المتنوعة وفعالياتها التي تستهدف مختلف الشرائح العمرية، وتسعى إلى تلبية تطلعات الزوار من خارج الدولة وخارجها في الترفيه والتعرف إلى ثقافات وعادات مناطق الإمارات، ومعاينة جمال معالمها العصرية وأمكنتها التاريخية والتراثية، وواحاتها ومحمياتها ومزارعها وجبالها وأوديتها السحيقة.
وقال إن مشاركة الهيئة في النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) تتضمن باقة متنوعة من البرامج والأنشطة والمهرجانات الرياضية والتراثية، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع السياحي في إمارة رأس الخيمة، وجذب مزيد الزوار إلى منتجعاتها وفنادقها وأماكنها الأثرية الشهرية، وبناء تعاون طويل المدى مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الضيافة، وتشجيع الاستثمار في رأس الخيمة انطلاقاً مما تمتلكه من فرص واعدة.