مستقبل حكومات العالم برعاية الإمارات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مستقبل حكومات العالم برعاية الإمارات
تعزز دولة الإمارات مساعيها لكل ما فيه خير العالم ومستقبله انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة الثاقبة والمدركة لما يستوجبه العصر المتسارع بتحدياته ومتغيراته من عمل جماعي هادف ومسؤول ومنظم يستند إلى أعلى درجات التنسيق والتشارك على المستوى الدولي كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال ترحيب سموه وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بضيوف دولة الإمارات المشاركين في “القمة العالمية للحكومات 2024” التي تنطلق اليوم في دبي تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، مبيناً عزيمة الإمارات وجهودها النوعية للارتقاء بالتعاون المشترك بين مختلف الحكومات بقول سموه: “إن دولة الإمارات مستمرة في بذل جهودها لتطوير التعاون بين حكومات العالم، انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأن التحديات التي يواجهها العالم تتطلب عملاً مشتركاً، والتزاماً جماعياً بصياغة رؤى موحدة للعبور إلى مستقبل أكثر أماناً وازدهاراَ”، ومؤكداً سموه ما تمثله “القمة” من محفل عالمي يترجم رؤية الإمارات الداعية إلى المسارات الواجبة لتحقيق الآمال بالأفضل بالقول: “القمة العالمية للحكومات تمثل دعوة مسؤولة من دولة الإمارات إلى العالم أجمع من أجل الحوار وتبادل الخبرات إضافة إلى الاستثمار الأمثل في الأفكار الجديدة، والطاقات المبدعة القادرة على بلورة حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وتلبية تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل”.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أكد بمناسبة “القمة”، التي تحظى بمشاركة قياسية “أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، وتجمع 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية ومؤسسة عالمية، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وأكثر من 4000 مشارك”، ما تمثله من ترجمة لفلسفة الإمارات ورؤيتها للحكومات الفاعلة وموضحاً ما تمثله عوائق العمل الحكومي من مخاطر على التنمية بقول سموه: “نؤمن في دولة الإمارات بأن الحكومات الحقيقية هي القادرة على ترجمة طموحات الشعوب إلى واقع قابل للاستمرار، ومشيراً إلى أن: “إصابة العمل الحكومي بآفات التأجيل والتسويف وانتظار المصادفات علامة لنهايات مشاريع التنمية والحضارة الإنسانية نفسها، ومشدداً على ما يمثله عجز الحكومات عن التغيير من نتائج بالقول: “تراخي الحكومات في تأدية رسالتها في قيادة التغيير هي استقالة من استحقاق الحاضر والمستقبل.. واستقالة من الحياة”.
“القمة العالمية للحكومات” من خلال أجندتها الغنية بالفعاليات ومنها “15 منتدى عالمي و110 جلسات و23 اجتماع وزاري يحضرها أكثر من 300 وزير” .. الملتقى الأهم من نوعه لصياغة مسارات الحكومات ووضع الاستراتيجيات ودعم الحلول التعاونية بعد أن نجحت على مدى 11 عاماً من ترسيخ تفردها كمحفل استراتيجي لبلورة الأفكار الملهمة، وتزويد صناع القرار بالأفكار اللازمة لإيجاد الحلول الإبداعية وتحقيق آمال الشعوب وتطلعاتها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات ينيب وفدًا لتقديم العزاء في وفاة شقيقة شيخ الأزهر
أناب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفد رسمي؛ لتقديم واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وذلك في وفاة شقيقته الكبرى.
وترأس الوفد الإماراتي؛ الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وضم الوفد كل من: الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وعضو مجلس حكماء المسلمين، الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
وعبّر الوفد عن تضامن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، مع فضيلة الإمام الأكبر في هذا المصاب الجلل، معرباً عن خالص العزاء وصادق المواساة لفضيلة الإمام والأسرة الكريمة، داعين الله - عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد قطعَ زيارته الحالية لأذربيجان والعودة إلى أرض الوطن لتلقي العزاء في وفاة شقيقته الكبرى، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، التي وافتها المنية صباح اليوم الأربعاء.
كان في استقبال شيخ الأزهر، بمطار الأقصر، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وعدد كبير من قيادات الأزهر الشريف والأوقاف؛ لتقديم واجب العزاء في فقيدة ال الطيب بالأقصر.
وتقام مراسم العزاء، مساء اليوم بمدينة القرنة غرب محافظة الأقصر.
يشار إلى أن الحاجة سميحة الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد وافقتها المنية اليوم الأربعاء، وذلك عن عمر يناهز 90 عاما، بعد صراع مع المرض.
كانت الحاجة سميحة شقيقة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قد تعرضت لوعكة صحية؛ على إثرها تم نقلها إلى مستشفى الكرنك الدولي بوسط مدينة الأقصر، التابعة لهيئة الرعاية الصحية.
ومكثت الراحلة لمدة 10 أيام داخل العناية المركزة؛ حت إشراف طبي؛ نتيجة معاناتها من أمراض الضغط والسكر المزمنة.
كما يشار إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كان قد التقى الثلاثاء رئيس مجلس حكماء المسلمين، السيد الرئيس إمام علي رحمن، رئيس طاجكستان، في العاصمة الأذراية باكو على هامش مشاركتهما في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ (COP29).