اجتماع يناقش احتياجات التشجير والإنارة لمدينة الحديدة وتنفيذ مشاريع لجبل راس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة نت../
ناقش اجتماع بمكتب التخطيط بمحافظة الحديدة، اليوم برئاسة المحافظ محمد عياش قحيم، الجوانب المتعلقة بعملية التشجير واستكمال انارة بعض الخطوط على مدخل مدينة الحديدة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدراء المكاتب والجهات المعنية، مدى احتياج الجزر الوسطية في الشوارع الرئيسية والفرعية بمدينة الحديدة للتأهيل وإعادة تشجيرها وخطة ريها.
وتطرق الى حاجة بعض الشوارع خصوصا الخط الرئيسي الممتد من منطقة كيلو 16 على مدخل مدينة الحديدة الى بداية شارع صنعاء، لأجهزة إنارة، لإظهار المنظر الجمالي للمدينة، واحتياجات ومتطلبات التنفيذ.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة مدير عام فرع مجلس الشؤون الانسانية بالمحافظة، لإعداد الخطة والدراسة الخاصة بعملية تشجير المواقع المستهدفة وآلية وبرنامج التنفيذ..
وشدد المحافظ قحيم، على اللجنة ومدراء المكاتب والجهات ذات العلاقة العمل الجاد والمسئول لترجمة توجيهات القيادة بخصوص تحسين المنظر الجمالي لمدينة الحديدة والعمل على سرعة تنفيذ المهام المنوطة بذلك.
وفي السياق ناقش محافظ الحديدة مع مدراء المكاتب المعنية مصفوفة المشاريع الخاصة بمديرية جبل راس، في المجالات التعليمية والمياه والصحة وغيرها والمعتمدة للعام الجاري 2024م.
واستعرض الاجتماع خطة وتفاصيل المشاريع وأولويات احتياج عدد من المناطق في المديرية، والبرنامج التنفيذي لهذه المشاريع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اجتماع يناقش آليات تنفيذ جائزة تنمية نفط عمان بتعليمية جنوب الشرقية
عقد فريق عمل جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة "الدورة السابعة" بتعليمية جنوب الشرقية اجتماعه الأول للعام الجاري بقاعة الاجتماعات الكبرى، بحضور بدرية بنت ناصر العريمية، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم ورئيسة الفريق، وأعضاء فريق جائزة تنمية نفط عمان، وذلك بهدف التعريف بأعضاء الفريق، وتوزيع الأدوار، ووضع الخطوط العريضة لخطة العمل المستقبلية.
بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيسة الفريق، التي أكدت على أهمية الجائزة، والتي تدور حول مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة، في تشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة، بعدها تم تقديم عرض مرئي شامل عن محاور جائزة تنمية نفط عمان، وعرض ورقة عمل مفصلة حول الجائزة تناولت آليات العمل والخطوات التنفيذية قدمها ناصر بن راشد الفراجي.
كما تخلل الاجتماع توزيع الأدوار على أعضاء الفريق وتحديد المهام والمسؤوليات، وتمت مناقشة مفتوحة بين أعضاء الفريق لتبادل الأفكار والمقترحات حول كيفية الترويج للجائزة لتحقيق أهدافها.
ومن جانبه، أكد خالد بن جمعة العريمي، رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي، على أهمية تضافر الجهود بين القسم ومدارس المحافظة للتعريف بجائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة (الدورة السابعة)، والتي تركز على مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة لتحقيق أهداف الجائزة. وقال: "نحن ملتزمون بتشجيع المدارس على توفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، ونسعى من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز وتشجيع الطلبة على المشاركة في مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة".
وحول الجائزة، قال ناصر بن راشد الفراجي: "تدور الجائزة في دورتها السابعة، والتي تنفذها شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة، حول مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة، وتستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر، بالمشاركة بنماذج ابتكارية أو بحوث إجرائية حسب الشروط الآتية: يسمح لكل فريق بالمشاركة بفكرة ابتكارية واحدة، ولا يزيد عدد الطلبة في الابتكارات الجماعية عن طالبين، ويشترط عند تقديم المشاركة إرفاق لوحة عرض وتقرير عن الابتكار متبعًا خطوات البحث العلمي، وأن تكون المشاركة بابتكار جديد، وفي حالة المشاركة بابتكار سابق يجب الإشارة إلى التحديثات والإضافات التي تمت".
جدير بالذكر أن تأتي جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة كأحد المبادرات الرائدة التي تعزز ثقافة الابتكار والإبداع في أوساط الطلبة، من خلال تحفيزهم على استكشاف مجالات الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة، والتي تعد من أهم المجالات المستقبلية الداعمة للتنمية المستدامة. وتهدف الجائزة إلى تنمية مهارات البحث العلمي والتفكير الإبداعي لدى الطلبة، وتمكينهم من تطوير حلول تقنية مبتكرة تسهم في إيجاد بدائل مستدامة لمصادر الطاقة التقليدية، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" التي تركز على الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير اقتصاد المعرفة.
ويعكس تنظيم هذه الجائزة الدور الحيوي الذي تلعبه الشركات الكبرى في دعم قطاع التعليم، حيث يعد التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص عاملًا أساسيًا في تعزيز بيئة الابتكار والتطوير، وتسهم شركة تنمية نفط عمان من خلال هذه المبادرة في توفير منصة تفاعلية للطلبة، تتيح لهم تطبيق معارفهم في مشاريع واقعية، وتمنحهم الفرصة للمنافسة على مستوى وطني وعالمي، مما يعزز قدراتهم ويساعدهم على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة.
كما تسلط الجائزة الضوء على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير التعليم، حيث يمثل دعم الشركات للمبادرات التعليمية استثمارًا مستدامًا في الأجيال القادمة، ويسهم في إعداد قوى عاملة مؤهلة قادرة على الإبداع والابتكار، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية في سلطنة عمان.