رئيس شعبة الأدوية: الدواء المصري بنفس كفاءة وفاعلية الأجنبي وبنصف تكلفته
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، حقيقة وجود نقص بالأدوية في السوق المصري، مشيراً إلى أن الشركات الأجنبية تستحوذ على أكثر 45% من حجم الأدوية بالسوق المصري.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور"، أن نشاط الشركات الأجنبية قوي ومسيطر على السوق المصري، وهي الأكثر مبيعا والأعلى سعرا، رغم وجود بدائل مصرية نفس الكفاءة والفاعلية ونصف التكلفة.
وشدد على أهمية الوعي الإعلامي بالدواء المصري، لتحفيز وتشجيع المواطنين على استخدام الدواء المحلي المعروف بقوته وفاعليته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الكفاءة العالية للدواء المصري وأسعاره التنافسية تؤهله لفتح أسواق جديدة
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن مدينة الدواء المصرية بتعاونها مع الشركة الأمريكية ستجذب خبرات وتكنولوجيا جديدة من شأنها تسهيل اعتماد المنتجات المصرية من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو ما يمثل نقلة نوعية في قدرة مصر على دخول السوق الدوائي العالمي.
وقال الحمصاني في تصريحات له على قناة “ إكسترا نيوز”، :" الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم بين مدينة الدواء المصرية وشركة أمريكية كبرى تأتي ضمن رؤية شاملة لتطوير صناعة الدواء في مصر.
وأوضح أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تصدير الدواء المصري إلى الولايات المتحدة، مستفيدين من التقدم الذي أحرزته هيئة الدواء المصرية، والتي حصلت مؤخراً على مستوى النضج الثالث والاعتماد من قبل منظمة الصحة العالمية، ما يفتح المجال أمام الاعتراف الدولي بالأدوية المصرية ويعزز من فرص تصديرها.
وأكد الحمصاني أن الكفاءة العالية للدواء المصري وأسعاره التنافسية تؤهله لفتح أسواق جديدة، لاسيما السوق الأمريكية ذات المعايير العالية.
وتابع، أن التعاون مع الشركات الدولية يهدف أيضاً إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع، خصوصًا أن مصر تنتج أكثر من 90% من احتياجاتها الدوائية محلياً.
وأوضح أن الاتفاق يدعم خطط الدولة في توطين صناعة الدواء وتوسيع قاعدة التصدير، ضمن هدف أشمل تسعى إليه الحكومة وهو زيادة الصادرات المصرية بشكل عام.
وفي رده على إمكانية التصدير قبل الوصول للاكتفاء الذاتي، أوضح الحمصاني أنه يمكن العمل بالتوازي بين التصدير وتوسيع الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن النسبة المتبقية من الأدوية التي لا تزال مستوردة يتم العمل حاليًا على جذب تكنولوجيا تصنيعها وتوطين إنتاجها داخل مصر، ما يتيح استمرار التصدير دون التأثير على توافر الأدوية للمواطنين.