وكيل «صحة الشرقية»: إنفاق 500 مليون جنيه على مشروعات الصحة بالمحافظة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهد اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة حول نقص بعص المستلزمات الطبية، بالوحدات الصحية ومستشفيات محافظة الشرقية، إشادة واسعة بجهود وكيل وزارة الصحة الدكتور هشام مسعود، وحرصه الدائم على المتابعة الميدانية لمختلف مستشفيات قرى ومدن المحافظة.
لجنة الشئون الصحية بمجلس النوابوقال النائب حمودة محمد، خلال طلبه بشأن تحويل مستشفى بلبيس المركزي إلى مستشفى عام، إن الهدف من طلب الإحاطة ليس اتهام مديرية الصحة بالتقصير، ولكن الهدف هو مساعدتها في الحصول على الموازنة المناسبة من الوزارة، حتى تستطيع الالتزام بتطوير المستشفيات.
وأشار إلى أن محافظة الشرقية محظوظة بوجود الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، خاصة أنه حريص على التواصل مع النواب، ولا ينقطع تليفونه عن استقبال اتصالاتهم ليلا ونهارا لمساعدة المرضى في مختلف المستشفيات بالمحافظة المترامية الأطراف.
وطالب حمودة وزارة الصحة، بسرعة الموافقة على تحويل مستشفى بلبيس من مستشفى مركزي إلى مستشفى عام، وهو ما أوصت به اللجنة خلال الاجتماع.
من جانبه، أشاد النائب عبدالله الرماح، خلال مناقشته طلب إحاطة بشأن نقص الأجهزة والخدمات بمستشفى بلبيس العام واستتكمال المبنى الخرساني لمستشفى الزوامل بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية بجهود الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، مؤكدا أنه حريص على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه المواطنين.
فيما قال النائب حاتم عبدالعزيز، خلال اجتماع اللجنة أن نواب الشرقية يقدرون الجهود المبذولة من وكيل وزارة الصحة الذي لا يدخر جهدا من أجل توفير الرعاية الصحية المتكاملة لأهالي المحافظة، مؤكدا أن الدكتور هشام مسعود شعلة نشاط وذلك ما يلاحظه الجميع من خلال جولاته المكثفة على المستشفيات.
وأشار «عبدالعزيز» إلى أن المواطن الشرقاوي شهد تحسنا كبيرا وواضحا في الخدمات الطبية التي تقدمها المنظومة الصحية بفضل المجهود الكبير من وكيل وزارة الصحة الدكتور هشام مسعود، الذي يقوم بجولات مفاجئة بصفة يومية على مختلف مستشفيات مراكز وقرى المحافظة، وهو ما ساعد في انضباط الأداء وتقديم خدمة صحية جيدة للمواطنين.
وفي رده على طلبات الإحاطة المقدمة من نواب بلبيس، أكد الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة أن مركز بلبيس يشهد طفرة كبيرة في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين حيث تم زيادة عدد الأسرة بالحضانة وتم توفير العديد من المستلزمات الطبية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد في تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لهم، مؤكدا أن محافظة الشرقية شهدت طفرة بتطوير الخدمات الصحية إذ جرى تخصيص ميزانية كبيرة خلال العام الماضي تخطت أكثر من نصف مليار جنيه، لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب صحة النواب بلبيس الصحة الدکتور هشام مسعود وکیل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يجتمع بنوابه الثلاثة لوضع أسس وخطط العمل خلال الفترة المقبلة
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا بنوابه الثلاث الجدد، عقب آدائهم اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استهدف الإتفاق على وضع خطط للعمل وأولويات الملفات التي تم تكليف كل نائب بها لإنجازها، وذلك من خلال العمل الميداني والتواجد وسط مقدمي ومتلقي الخدمة والمتابعة المستمرة لكل ملف مكلف به كل نائب، حيث ملف الوزير السكان وتنمية الأسرة.
واستكمل أن المحددات الأساسية لعمل خلال الفترة القادمة، تأسيس أسرة مصرية صحية يمتلك فيها الرجل والمرأة المعرفة والقدرة على اتخاذ القرارات المرتبطة بالسن المناسب للزواج والحمل والفترات البينية بين الحمل الأول والثاني، وحق الطفل في حياة صحية سليمة وتعليم جيد مع العمل على دعم وتوفير الوسائل والآليات التي تمكنهم من تحقيق ذلك.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزير أكد على أن ملف السكان والتنمية البشرية، يُعد أحد أهم الملفات ضمن قائمة أولويات القيادة السياسية، والتي تحرص بشكل مستمر على تقديم كافة وسائل الدعم لنجاح واستدامة هذا الملف الحيوي.
كما أشار إلى أن الوزير، كلف الدكتور محمد الطيب بملفات الحوكمة والرقابة والمتابعة والتطوير المؤسسي، مؤكداً أن حوكمة القطاع الصحي، هي الضمانة الفعالة لتقديم خدمات صحية ذات جودة، وأن الحوكمة لا تشمل العدالة والنزاهة ومكافحة الفساد فقط، وإنما تشمل دعم قدرات الفريق الصحي وتطويرها، وذلك لتمكينه من القيام بمهامه على الوجه الاكمل.
وأضاف أن الدكتور عمرو قنديل تم تكليفه بملف الوقاية والرعاية الصحية الأولية، موضحا أن ملف الوقاية لا يقتصر فقط على العمل بشكل مؤسسي لمنع الإصابة بالأمراض، وإنما يشمل رفع قدرات المنظومة الصحية في التوقع والتنبؤ للتعامل السريع مع أي جوائح.
واستكمل “عبدالغفار” أن تجربة فيروس كورونا كان قد أكدت أن النظم الصحية القوية هي النظم ذات الاستعداد والمرونة والقدرة على التوقع من خلال دعم الأبحاث العلمية الإكلينيكية وتشجيعها والتأكد من امتلاك القدرات التحريرية والبشرية التي تضمن المرونة والجاهزية، كما أكد أن وحدات الرعاية هي بوابة تقديم الخدمة الصحية وتطوير وحدات الرعاية الأساسية ورفع كفاءة ومهارات العاملين باعتبارهم أساس أي منظومة صحية ناجحة ومستمرة.
ونوه إلى أن الوزير اختتم لقائه بالنواب الثلاث، مؤكداً على أهمية التنسيق والتكامل بين قطاعات ونواب العمل على دعم وتقويض رؤساء الهيئات والقطاعات التابعة لتنفيذ خطط العمل التي تم مناقشتها لتحسين جودة الحياة الصحية وتحقيق الرؤية الشاملة للدولة 2030.
منتخب المصارعة الرومانية يحصد 3 ميداليات ببطولة الجائزة الكبرى بإسبانيا