رئيس غرفة صناعة الجلود: نسير في الطريق الصحيح ونسعى للتطوير ونبحث التحديات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال جمال السمالوطى، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إن حجم صادرات القطاع خلال 2022 بلغ 2.8 مليون دولار، وتضاعف فى 2023، حيث وصل إلى 45 مليون دولار، مشيراً إلى أن النسخة الماضية من معرض القاهرة الدولى للجلود لها تأثير كبير فى ذلك، خاصة أنها أقيمت فى مطلع العام المنقضى. وأضاف «السمالوطى»، فى حواره مع «الوطن»، أن معرض القاهرة الدولى للجلود محفل سنوى لتجمع أكبر عدد من صُناع الأحذية والمنتجات الجلدية من أجل تبادل الأفكار والآراء .
ماذا عن حجم صادراتنا من الجلود؟
- حجم صادرات قطاع الجلود فى مصر خلال عام 2022 بالكامل كان 2.8 مليون دولار، وتضاعف خلال عام 2023 فوصل إلى 45 مليون دولار، وكانت النسخة الماضية من معرض القاهرة الدولى للجلود لها تأثير كبير فى ذلك، خاصة أنها أقيمت فى مطلع العام الماضى، وزيادة صادرات القطاع بهذا الشكل تعنى أننا نسير فى الطريق الصحيح لوضع المنتجات المصرية فى وضعها الذى تستحقه بين مختلف الدول المنافسة.
ما أكثر الدول التى نُصدر لها منتجات الجلود؟
- نُصدر مختلف منتجات الجلود إلى غالبية الدول العربية، ومن أبرزها العراق وليبيا والأردن والسعودية واليمن، والعديد من الدول الأفريقية مثل كينيا ورواندا وغينيا، ولدينا فى غرفة صناعة الجلود خطة تسويقية لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية بقطاع الأحذية والمنتجات الجلدية عن طريق المشاركة فى العديد من المعارض خارج مصر، بالإضافة إلى تنظيم بعثات ترويجية إلى عدد من الدول منها العراق وليبيا والسعودية، بهدف الوصول بصادرات قطاع الجلود إلى 80 مليون دولار بنهاية العام الحالى 2024.
خلال الفترة الماضية شهدنا معرض القاهرة الدولى للجلود.. ما أهميته؟
- يُعد معرض القاهرة الدولى للجلود محفلاً سنوياً لتجمع أكبر عدد من صُناع الأحذية والمنتجات الجلدية من أجل تبادل الأفكار والآراء والاطلاع على آخر ما وصلت إليه صناعة الجلود فى مصر، نظراً للتطور الكبير الذى شهدته تلك الصناعة فى السنوات الأخيرة، ويشارك فى دورته الثامنة عشرة حوالى 110 من الشركات العارضة، سواء شركات مصرية أو أجنبية من كبرى المصانع التى تعمل فى قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج، أمثال شركات الصين وتركيا، وتعرض الشركات الأجنبية عبر المعرض مستلزمات الإنتاج فقط بهدف مساعدة المُصنّعين وليس منتجات نهائية، أما العارضون المصريون فيقدمون مستلزمات الإنتاج مثل النعال وباقى الخامات، ومنتجات نهائية مثل الأحذية الرياضية والأحذية النسائية، والأحذية الرجالى، والحقائب، والأحزمة.
ماذا يستهدف معرض القاهرة الدولى للجلود؟
- معرض القاهرة الدولى للجلود يستهدف فى المقام الأول تصدير منتجات الجلود المختلفة وفتح أسواق جديدة، لأن التصدير هو العلاج الأمثل لجميع الأزمات التى نعيشها خلال الفترة الحالية، ولدعم وتسهيل هذا الهدف تمت دعوة وفود أجنبية من 11 دولة حول العالم، تضم ما يقرب من 82 مستورداً أجنبياً من أجل الاطلاع على آخر ما توصلت إليه صناعة الجلود داخل مصر، وأيضاً من أجل المساهمة فى إبرام تعاقدات تصديرية مع مختلف الشركات المشاركة بالمعرض، ومن أبرز تلك الوفود السعودية واليمن والأردن والعراق وليبيا، ورواندا وكينيا وغينيا.
ماذا عن الندوات التى تُقام على هامش المعرض؟
- هناك 3 ندوات ستتم إقامتها على هامش معرض القاهرة الدولى للجلود، مع 3 هيئات مختلفة، وهى مصلحة الجمارك، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وتُعد الندوات خطوة تعريفية سواء للمُصدرين أو المستوردين، للإجابة عن جميع الاستفسارات فيما يتعلق بقطاع صناعة الجلود، كما تهدف تلك الندوات إلى تطوير قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية، إضافة إلى كل التحديات التى تواجه القطاع لعرضها على الجهات المعنية لإيجاد حلول سريعة لها، إلى جانب مناقشة مستقبل القطاع بالكامل وفرص النمو.
شحن البضائعوفرت غرفة صناعة الجلود، التى تنظم معرض القاهرة الدولى للجلود، عدداً من شركات الشحن داخل المعرض، بغرض تسهيل نقل البضائع الخاصة بالشركات العارضة، حال إبرامها تعاقدات إلى الدول الزائرة للمعرض، وهذا إلى جانب دعوة مصمم أحذية عالمى من أجل نقل أحدث ما توصلت إليه الموضة العالمية فى قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية إلى مختلف الشركات والمصانع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الجلود معرض القاهرة الدولى تصدير المنتجات المصرية غرفة صناعة الجلود ملیون دولار من أجل
إقرأ أيضاً:
في نسخته الثالثة.. معرض الدفاع العالمي 2026 في السعودية يكشف عن برامج مبتكرة
أعلن معرض الدفاع العالمي عن عدة برامج جديدة سيتم إطلاقها في النسخة الثالثة التي ستقام في الرياض من 8 إلى 12 فبراير 2026، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية في السعودية.
وتستعرض النسخة الثالثة تحت شعار “مستقبل التكامل الدفاعي”، أحدث التطورات في تقنيات صناعة الدفاع والأمن عبر المجالات الدفاعية الخمسة الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن.
وبناء على النجاح الذي حققته النسختان السابقتان، سيوفر المعرض منصة محورية تجمع الجهات الفاعلة العالمية في مجال هذه الصناعة لتعزيز التعاون والابتكار والشراكات الدولية من أجل تعزيز قطاع صناعة الدفاع والأمن على المستوى العالمي.
ويسهم المعرض في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى توطين ما يزيد عن %50 من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية.
كما ستشهد النسخة الثالثة توسعا كبيرا من حيث الحجم والتأثير، مع إضافة قاعة رابعة جديدة، وذلك على مساحة للمعرض تقدر بـ 273000 متر مربع، مما يمثل زيادة المساحات العارضة بنسبة 58% منذ انطلاقته في عام 2022.
ومع بيع أكثر من 65% من المساحة بالفعل، يعزز معرض الدفاع العالمي 2026 مكانته منصة عالمية رائدة للابتكار الدفاعي، تعمل على تشجيع التعاون في مختلف مجالات هذه الصناعة.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة تتضمن ميزات عالمية المستوى وفرصا استراتيجية للتواصل، ومناقشات حول مواضيع حيوية تعيد تشكيل مشهد الصناعات العسكرية والأمنية، إلى جانب عروض حية وثابتة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي أن النسخة الثالثة ستحقق نجاحا يتجاوز ما حققته النسخ السابقة، وذلك من خلال كبر حجم المعرض وتوسع مجالاته، إلى جانب تزايد المشاركات المحلية والدولية ومساحات العرض.
ولفت إلى أن المعرض سيقوم بالتركيز بشكل أعمق على التطورات التقنية، بما في ذلك الأنظمة المستقبلية غير المأهولة والأنظمة البحرية، فضلا عن البرامج الجديدة التي تعمل على تعزيز التكامل في صناعة الدفاع والأمن وتقديم تجربة غير مسبوقة للحضور.
وأوضح أن البرامج الجديدة للنسخة ستتضمن كلا من مختبر صناعة الدفاع والأمن الذي يشكل بوابة رائدة لتقنيات وحلول صناعة الدفاع والأمن، إضافة إلى الأنظمة المستقبلية غير المأهولة التي تسلط الضوء على أحدث التطورات في هذه الأنظمة مما يتيح للحضور استكشاف الجيل القادم منها عبر جميع المجالات الدفاعية المختلفة.
وتضم البرامج الجديدة أيضا المجال البحري الذي يقام في منطقة مخصصة تعمل على استعراض التقنيات المتقدمة في هذا المجال عبر عروض مباشرة وافتراضية تغطي مجموعة واسعة من جوانب هذا المجال المهم.
كما تأتي منطقة سلسلة الإمداد السعودية التي تم إنشاؤها في موقع مميز وسط كبرى شركات صناعة الدفاع والأمن، لتفتح الأبواب أمام المؤسسات السعودية الصغيرة والمتوسطة للتواصل مع المؤثرين الرئيسين في سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد بيرسي على أن ردود الأفعال الإيجابية عن النسختين السابقتين تجاوزت التوقعات الأمر الذي حتم على فريق المعرض وضع أهداف طموحة للنسخة الثالثة، بدءا من إتاحة فرص وقنوات التواصل وفتح الباب أمام عقد مزيد من الصفقات، وصولا إلى تعزيز التعاون بين الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، بما يؤكد مكانة المعرض بين أكبر معارض صناعة الدفاع والأمن.
المصدر: RT